- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد منير أبو موسى: آثر نعيم الجنة على متاع الدنيا
(قولي: لا إله إلا الله).. بهذه الكلمات الطاهرة، ودع الشهيد البطل منير مصطÙÙ‰ أبو موسى زوجته صبيØØ© يوم الخميس المواÙÙ‚ 20/9/2001Ù…ØŒ بعدما تناولا طعام الإÙطار قبل أن ينطلق إلى عمله كسائق لسيارة أجرة داخل مدينة غزة.
وإذا كانت تلك كلمات الوداع الأخير بين الزوج وزوجته، Ùمن البديهي جدًا أن تكون كلمات اللقاء الأخير بينهما نابعة من القرآن الكريم وهي (صبر جميل والله المستعان)ØŒ كلمات إن دلت على شيء Ùإنما تدل على مدى ارتباط هذه الأسرة بالله عز وجل، واعتصامها بØبله المتين.
الميلاد والنشأة
وينØدر الشهيد منير أبو موسى من أسرة ملتزمة بتعاليم دينها، هجرت من مدينتها الأصلية (ياÙا) ÙÙŠ العام 1948Ù…ØŒ ليستقر بها المقام ÙÙŠ مدينة غزة، Ùكان ميلاد الشهيد منير بتاريخ 2/3/1967Ù…ØŒ Øيث ترعرع شهيدنا بين والديه وإخوانه السبعة وأخواته الأربعة ليكون مثالاً ÙŠØتذى ÙÙŠ العطاء والÙداء.
وللشهيد القائد منير أبو موسى أربعة أطÙال هم بسمة (7 أعوام)ØŒ وسيم (6 أعوام)ØŒ Ù…Øمد (4 أعوام)ØŒ سندس (عام واØد)ØŒ أقسمت والدتهم على تربيتهم على Øب الجهاد والاستشهاد ÙÙŠ سبيل الله أسوة بوالدهم الشهيد.
وأوضØت زوجة الشهيد منير (أم وسيم) (25 عامًا) أن زوجها منير كان كثير الØديث عن الشهادة، مرددًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الجهاد Ùرض عين على كل مسلم ومسلمة)ØŒ ولذلك لم تستغرب استشهاد زوجها، خاصة بعد استشهاد رÙيق دربه ÙÙŠ الجهاد والمقاومة الشهيد (شادي الكØلوت) الذي استشهد أثناء توجهه لتنÙيذ عملية استشهادية داخل Ùلسطين المغتصبة عام 48.
صÙاته وأخلاقه
وأضاÙت الزوجة أن Ùراق منير صعب جدًا، ولكن عزاؤنا الوØيد أن يتقبله الله شهيدًا ويدخله جنات النعيم، مشيرة إلى أن زوجها كان مثالاً للتواضع وعنوانًا للعنÙوان، Ù…Øبًا للموØدين، باغضًا للكاÙرين، وكان بارًا ومطيعًا لوالديه الأكارم، كما تؤكد أن دعاءه المÙضل ÙÙŠ السجن لدى السلطة الÙلسطينية (اللهم ارزقنا الشهادة ÙÙŠ سبيلك)ØŒ ولذلك كان يهيئ Ù†Ùسه إلى ذلك الأمر، Ùكان يكثر من الصيام والقيام وابتغاء مرضاة الله.
وعن اليوم الأخير ÙÙŠ Øياة الشهيد قالت (أم وسيم): أنه كان يومًا مميزًا جدًا، أثار انتباهي، بسبب علامات السعادة والسرور التي بدت على وجهه، الأمر الذي دÙعني لسؤاله عما إذا كان وجد عملاً بديلاً Ø£Ùضل من عمله الØالي كسائق سيارة أجرة، ولكنه قال لي: لا.. وبعدها اعتقدت أن سبب هذه الإشراقة والنور الذي بدا واضØًا على وجهه هو قيامه لتلك الليلة، Øيث أطال القيام والدعاء، وكان دعاءه جميلاً جدًا، أردت أن يكتبه لي كي Ø£ØÙظه ولكنه انتقل إلى جوار ربه مسرعًا قبل أن Ø£Øقق هذه الأمنية. ومن الجدير ذكره أن زوجته قد رأته ÙÙŠ منامها قبل العملية شهيدًا.
وأضاÙت (أم وسيم) ÙÙŠ سرد الساعات الأخيرة من Øياة الشهيد: (أن منير خرج إلى عمله كالمعتاد ØµØ¨Ø§Ø Ø°Ù„Ùƒ اليوم، وعاد بعد عدة ساعات لتناول طعام الإÙطار وكانت علامات السعادة بادية عليه أيضًا، وقال قبل أن يغادر المنزل مجددًا وق٠برهة وقال: قولي لا إله إلا الله، Ùقلت وأكملت: Ù…Øمد رسول الله، وخرج ولم يعد إلا شهيدًا، ÙØمدًا لله الذي شرÙنا باستشهاده وإغاظة أعدائه).
ومن باب إعادة الأمانات إلى أهلها، Ø§ØªØ¶Ø Ù„Ø§Øقًا أن الشهيد القائد (منير أبو موسى) خرج وأعاد السيارة التي يعمل عليها إلى صاØبها، وأخبره أنه لن يستطيع العمل ذلك اليوم، وأخبره أنه متوجهًا إلى ØÙلة كبيرة. ÙˆÙعلاً كان الشهيد البطل على موعد مع ØÙÙ„ ملائكي بهيج يز٠خلاله إلى الØور العين.
وأوضØت زوجة الشهيد أن زوجها أخبرها أكثر من مرة عزمه على الشهادة، وأن يصاب برصاصة بين Øاجبيه، وهاهو الله يلبي رغبته ويستشهد مقبلاً غير مدبر، Ùقد صدق الله، Ùصدقه الله.
وتواصل (أم وسيم) بصبر واØتساب الØديث عن زوجها البطل وتستذكر أنه اعتقل عدة أشهر، لدى سلطات الاØتلال ÙÙŠ العام 1991Ù… أثناء عودته إلى غزة قادمًا من ليبيا، Øيث كان يدرس ÙÙŠ جامعة الÙØ§ØªØ ØªØ®ØµØµ علوم، والتØÙ‚ Øينذاك بصÙÙˆÙ (Øركة ÙØªØ – المجلس الثوري) ولم يتسن له العودة لإكمال دراسته، Øيث منع من قبل سلطات الاØتلال، كما اعتقل الشهيد لدى السلطة الÙلسطينية لمدة (10 شهور)ØŒ وهناك تعر٠على الشهيد البطل (شادي الكØلوت) Ø£Øد أبطال سرايا القدس، والذي كان له بالغ الأثر ÙÙŠ التØول المهم والكبير ÙÙŠ Øياة وتÙكير الشهيد منير، Øيث تعر٠من خلاله على Ùكر الوعي والثورة والإيمان الذي تمثله Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، وسرعان ما انضم إلى صÙÙˆÙها لينخرط بعدها ÙÙŠ صÙو٠العمل العسكري.
مشواره الجهادي
ÙˆØسب نشرة خاصة عن الشهيد القائد (منير أبو موسى) أصدرتها Øركة الجهاد الإسلامي أوضØت أن الشهيد تولى قيادة سرية (الوØدة الخاصة) ÙÙŠ (سرايا القدس)ØŒ وذلك لخبرته ÙÙŠ إعداد المتÙجرات وإجادته ÙÙŠ استخدام كاÙØ© أنواع الأسلØØ© بناء على تدريبات تلقاها ÙÙŠ الجمهورية الليبية خلال تواجده Ùيها أواخر الثمانينات، ÙˆÙÙŠ النشرة أن الشهيد القائد (منير) كان يصر على أسر Ø£Øد الجنود ÙÙŠ العملية الجهادية، ولكن مشيئة الله شاءت أن يستشهد ÙÙŠ الهجوم الجريء والنوعي.
ونظرًا لانØدار الشهيد البطل من أسرة متدينة مؤمنة بقضاء الله وقدره، Ùقد جاءت كل ردات الÙعل من Ø£Ùراد العائلة، قانعة، راضية، ÙرØØ©ØŒ بصنيع ابنها الشهيد، Ùقد قال شقيقه الأكبر نظمي (لقد كان الخبر بالنسبة إلينا أمرًا طبيعيًا، لأننا نتوقع هذا الأمر، Ùالشهادة Øالة شعبية وهي أمنية للصغير والكبير من شعبنا ÙˆØسبنا أن يتخذه الله شهيدًا إلى جواره).
الوالدة الصابرة
أما والدته الصابرة المØتسبة، ÙاكتÙت بقول (Øسبنا الله ونعم الوكيل)ØŒ ÙÙŠ Øين أخذ نجله وسيم بالدعاء له بأن يتقبله الله شهيدًا ويدخله الجنة، متمنيًا أن ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ø«Ù„Ù‡ عندما يكبر، هذا عوضًا عن صبر واØتساب زوجته Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØ§Ù„Ù„Ø§Ù…ØªÙ†Ø§Ù‡ÙŠ أمام ÙداØØ© مصابها، Øيث لم تÙتأ عن قول الله عز وجل (صبر جميل والله المستعان).
استشهاد البطل
Ùقد استشهد الشهيد القائد منير أبو موسى (34عامًا) عصر يوم الخميس المواÙÙ‚ 20/9/2001Ù… خلال اشتباك خاضه مجاهدو (سرايا القدس) Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، مع جنود الاØتلال ÙÙŠ مستوطنة ÙƒÙار داروم بالقرب من دير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø ÙˆØ³Ø· قطاع غزة أدى إلى مقتل جنديين صهيونيين وإصابة 3 آخرين Øسب اعتراÙات إذاعة العدو الصهيوني.
وهكذا ارتØÙ„ الشهيد البطل منير أبو موسى (قائد السرية الخاصة) ÙÙŠ (سرايا القدس)ØŒ مؤثرًا نعيم الجنة الدائم على متاع هذه الدنيا الزائل، ولسان Øاله يقول (Ùما متاع الØياة الدنيا ÙÙŠ الآخرة إلا قليل).
(المصدر: سرايا القدس، 20/9/2001)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948