الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الاستشهادي محمود أبو حسنين: بطل الهجوم علي موقع كوسوفيم

    آخر تحديث: الأحد، 22 مارس 2020 ، 10:27 ص

    الميلاد والنشأة
    ولد شهيدنا المجاهد محمود سليمان أبو حسنين بتاريخ 27/3/1982م في "تبوك" بالمملكة العربية السعودية. حرم شهيدنا كبقية أهله من العيش في مسقط رأسه في مدينة "يبنا" قضاء الرملة والتي هجر أهلها في عام "1948 م". تربى شهيدنا وترعرع في أسرة بسيطة تتكون من والديه، وأربعة أخوة وثلاث أخوات.
    أنهى الشهيد "محمود" دراسته الابتدائية في السعودية ثم أكمل تعليمه الإعدادي والثانوي في الأردن، ومن ثم التحق بالجامعة الإسلامية في كلية التمريض. يسكن شهيدنا المجاهد "محمود" في مخيم البريج بقطاع غزة مع بعض أفراد الأسرة حيث أن والده مدرس في السعودية.

    صفات الشهيد
    عرف الشهيد محمود بحبه للرياضة وكان من ممارسي رياضة كمال الأجسام، وقد اقتنى الشهيد بعض من أدواتها بالإضافة إلى ممارسة هوايات الجري وكرة القدم.
    يتمتع الشهيد "أبو سليمان" بروح مرحة وقد برزت محبته بين أهله وأصدقائه، ويتمتع بعلاقة غير عادية بالأطفال ملؤها الحب والحنان.
    أجاد الشهيد المجاهد محمود استخدام الكمبيوتر وبرامجه المتعددة، حيث أن الشهيد كان يتمتع بعقلية استكشافية.
    عرف الشهيد بمداومته على الصلاة في مسجدي "النور" و"عمر بن الخطاب".
    كان الشهيد محمود دائم العمل لخدمة الإسلام.. متميزاً بالصدق والإخلاص لله ولشعبه ولحركته "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".

    استشهاده
    عرف الشهيد محمود بحديثه عن الشهادة دائماً. كتب شهيدنا محمود وصيته قبل أسبوع من استشهاده، حيث أن الشهيد ذهب إلى معركته قبل الأخيرة مع العدو الصهيوني قبل العملية بأسبوع، ولكن مشيئة الله كتبت عودة الشهيد إلى البيت للظروف الأمنية في ذلك اليوم.
    في صبيحة يوم استشهاد الشهيد محمود اتصل الشهيد بوالديه في الخارج وببعض أقاربه خاتماً حديثه معهم "بالرضى عنه والدعاء له بالتوفيق".
    ارتقى الشهيد محمود إلى العلا في مساء يوم الجمعة 8 محرم 1423 هـ الموافق "22/3/2002 م"، بعد اقتحامه لمغتصبة كسوفيم في هجوم ليلي مباغت على قافلة للمستوطنين ولم يعلن العدو عن خسائره كعادته.

    قالوا في الشهيد
    ـ الله يتقبل شهادته "أخ الشهيد".
    ـ الشهادة بالنسبة له حلم.. حديثه شهادة!! "سعد".
    ـ شهادة مباركة يا محمود "أبو بلال".
    ـ سنظل نواصل طريقك يا محمود "حسن".

    وصية الشهيد
    إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا أما بعد،،،
    قال تعالى في محكم التنزيل: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم﴾.
    وقال تعالى: ﴿يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال، إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين، وإن يكن منكم مائة يغلبون ألفًا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون﴾.
    وقال تعالى: ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين﴾.
    كل هذه الآيات وغيرها الكثير في الكتاب والسنة النبوية الشريفة تدل على وجوب الجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس وأن الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة إذا اعتدى عليهم وعلى أرضهم كما هو الحال عندنا في فلسطين.
    والداي العزيزين: أبي أنا أعرف أن الفراق صعب ومذاقه مر ولكن هذا هو واجبي الشرعي تجاه ديني لا تحزن لأني عهدتك دائمًا مؤمنًا بالله وبقضاءه وقدره وإنه إذا جاء أجل الواحد منا لا يستقدم ساعة ولا يستأخر.
    والدي العزيز: إن كان أنا لم أدافع عن عقيدتي وعن أرضي ومقدساتي وفلان كذلك وآخر كذلك فمن سيحرر الأرض والمقدسات وأعلم والدي العزيز إنني أسعد واحد في هذه الدنيا الفانية في هذه اللحظات وأرجو من الله أن يتقبلني شهيدًا وأن تكون نيتي خالصة لوجه الله تعالى وحده وأن يجمعني بك في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء أجمعين آمين يا رب.
    أمي العزيزة: لا تحزني يا أمي الغالية على فراقي لأني إن ذهبت في جسدي فإني باقي دائمًا عندكم.. قال تعالى: ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله﴾.
    فها هو رب العرش العظيم يقول لكم إني حي فرح بهذه الشهادة ولكن فرحتي لن تكتمل حتى أراكي فرحة بعرسي محتسبة عند الله وأرجو منك عند سماع نبأ شهادتي أن تحمدي الله لأنه اختارني شهيدًا وقولي حسبي الله ونعم الوكيل فإن شاء الله اللقاء في الجنة ولا تنسي أنني في هذه الأثناء قد غفر لي ذنبي ورأيت مكاني في الجنة وزوجت من الحور العين ولبست تاج الوقار المرصع بالجواهر الجوهرة الواحدة خير من الدنيا وما فيها وقد تشفعت لسبعين من أهلي.
    أخوتي وأقاربي: الحمد لله الذي هداني للإسلام ورزقني الشهادة في سبيله فأرجو منكم أن تواظبوا على الصلاة والعبادات وأن تربوا أبناءكم التربية الإسلامية الصحيحة وأتمنى منكم أن تسامحوني إن أخطأت يومًا معكم وأوصيكم بالتحاب والتماسك وأن يصفح بعضكم عن بعض وأن تصلوا الأرحام وأن تكرموا من يزوركم في عرسي.
    إلى أصدقائي وأحبتي: أرجو منكم أن تواصلوا طريق الجهاد والمقاومة والاستشهاد والمحافظة على الصلاة وخاصة الفجر في المساجد والتخلي عن الحزبية اللعينة لأن الحزبية تقتل صاحبها واخلصوا دائمًا النية مع الله.
    إلى الأمة العربية والإسلامية: أريد أن أقول إلى الشعوب العربية والإسلامية بأن تنهض من سباتها الطويل والرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام وأن يلتم شملهم وأن يصبحوا يد واحدة لتحرير المقدسات المغتصبة من اليهود الأنجاس والله إن اليهود لهم أجبن خلق الله على هذا الكون لماذا الحرص على الحياة الفانية؟ لماذا الخوف؟ فهي موته واحدة فلتكن في سبيل الله، أين واجبكم الشرعي في تحرير المقدسات؟ أرجو من الله أن يوحد كلمتكم.

    نصيحة إلى بني صهيون: ارحلوا من أرضنا والله إن لم ترحلوا بأنفسكم فإننا الاستشهاديون جاهزون لتفجير رؤوسكم وكفيلين بعون الله أن نخرجكم من أرضنا بأكياس سوداء رغماً عن أنفسكم وإنه بعون الله لا سلام معكم حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا.

    (المصدر: سرايا القدس، 23/3/2002)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية