- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاستشهادي عمار الجدبة الثائر ÙÙŠ سبيل الله
ميلاد الÙارس ونشأته
ولد الاستشهادي المجاهد "عمار عبد الغÙار موسى الجدبة" ÙÙŠ الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير من العام 1984Ù…ØŒ ÙÙŠ ØÙŠ الزرقاء بمنطقة التÙØ§Ø Ø¨Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø© غزة، لأسرة مجاهدة مؤمنة بربها Ùكان له من الأخوة ثلاث وست من الأخوات ووالديه الصابرين المØتسبين، اللذان ربياه على Øب الشهادة ÙˆØب Ùلسطين ÙØÙظ الÙارس الوصية إلى أن ارتقى للعلياء شهيداً.
ودرس الÙارس عمار الجدبة المرØلة الابتدائية ÙÙŠ مدرسة ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الابتدائية وانتقل للمرØلة الإعدادية، Øيث درسها ÙÙŠ مدرسة ياÙا الإعدادية، وترÙع للثانوية ودرس ÙÙŠ مدرسة عبد الÙØªØ§Ø Øمود الثانوية، واستشهد ÙÙŠ الÙصل الدراسي الثالث بجامعة الأزهر، كلية الدراسات المتوسطة (صØاÙØ© وعلاقات عامة).
صÙاته ومميزاته
Ù„Ùارسنا أبو أنس صÙات كثيرة، جعلت منه أنشودة ينشدها الأطÙال ويستمع لها الكبار، كان الÙارس رØمه الله Ù…Øباً لأرضه وعرضه ووطنه، مداÙعاً عن ذلك ÙÙŠ كل المواق٠والأماكن والأزمان، راÙضاً أن يعيش تØت وطأة الظلم الواقع على شعبه وأهله وأرضه الشريÙØ© الطاهرة.
كان عمار - رØمه الله - مثالاً للشاب المؤمن المخلص المجاهد الكتوم على أسرار عمله عاملاً بقول رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم): "استعينوا على قضاء Øوائجكم بالسر والكتمان"ØŒ وكان Ùارسنا الاستشهادي لا يترك جلسة يذكر Ùيها اسم الله إلا ويكون أول الجالسين Ùيها، وآخر القائمين منها، Ùكان هذا الالتزام يدÙع الكثير من أبناء Øيه أن يسيروا معه ÙÙŠ الخطى التي عشقها ÙÙŠ سبيل الله، وسار Ùيها راÙعاً راية التوØيد مزينة بلا إله إلا الله- Ù…Øمد رسول الله.
وتميز الاستشهادي "أبو أنس" بالإخلاص ÙÙŠ عمله الموكل إليه وخاصة من ذويه وأهله Ùˆ من Øركته المجاهدة Øركة الجهاد الإسلامي وجناØها العسكري سرايا القدس.
ويص٠"أبو Ø£Øمد" Ø£Øد المقربين من الاستشهادي، عمار بـ"الدينامو" الذي لا يتوق٠عن العمل دليلاً على إخلاصه ÙÙŠ العمل وتÙانيه ÙÙŠ انجازه بأØسن الصور وبأسرع الأوقات ولم يكن يكل ولا يمل من الدعوة ÙÙŠ سبيل الله عز وجل.
ويضي٠"أبو Ø£Øمد" أن عمار كان يتميز بالØس الأمني الواسع Øيث كان يبتعد عن الØديث ÙÙŠ أي كلام يمكن أن يساهم ÙÙŠ التعر٠علي شخصيته العسكرية والجهادية، مشيراً إلى أن أقرب المقربين منه لم يكونوا يعلمون بعمله ÙÙŠ سرايا القدس إلا بعد أن اتصلت المخابرات الصهيونية بمنزل ذويه قائلين لهم أن ابنكم عمار من "المخربين" ومن أعضاء الجهاد الإسلامي ويجب أن توقÙوه Ùوراً وإلا سيخرب عليكم!!.
ÙÙŠ الجهاد وسرايا القدس
انتمى شهيدنا الÙارس لصÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي مع بداية انتÙاضة الأقصى، Ùعمل على نشر Ùكر الجهاد، وتردد على مسجدي الرØمة والتوØيد Ùكان كل من يراه يستبشر ÙÙŠ هذا الشاب الوسيم خيراً، Øيث كان الجميع يشهد له أنه كان يستÙز من قبل أشخاص بعيدين عن Øركته Ùلم يكن يهتم بهم ولا بأÙعالهم تاركاً الأمر لله، وشارك عمار - رØمه الله - ÙÙŠ تأسيس مركز الهدى الصØÙŠ الخيري وشارك ÙÙŠ قيادة المخيمات ÙÙŠ منطقته وكان يقودها بشكل كامل، وعمل ÙÙŠ مراكز تØÙيظ القرآن يعلم الأشبال تلاوة القرآن وأØكامه وكيÙية تطبيقه على أرض الواقع كي يتناسب القول مع الÙعل.
وبعد أن لاØظ عليه مجاهدو سرايا القدس الالتزام والتدين الشديدين قرروا أن يضموه للسرايا ليساهم ÙÙŠ صد الاجتياØات المتكررة على غزة وشمالها الصامد، Øيث أوكلت إليه عدة مهمات جهادية قام بها على أكمل وجه، وتميز بالجرأة Øيث كان يوكل إليه قادته ÙÙŠ السرايا بزرع العبوات وكان ÙŠÙعل ذلك، وكما أوكلت لعمار مهمات جهادية من قص٠لمغتصبات العدو وتصد٠للقوات الصهيونية والرباط ÙÙŠ سبيل الله، Ùˆ رصد واستطلاع تØركات العدو.
وكانت تربط الشهيد عمار علاقات طيبة بالشهداء Ùكان على علاقة طيبة ÙˆØميمة بالشهيدين القائدين مقلد Øميد ومØمود جودة، والشهيد القائد Øازم ارØيم، والشهيد المجاهد أسامة الأÙندي، والشهيد المجاهد مروان النجار –أسكنهم الله الÙردوس الأعلى أجمعين.
المخابرات الصهيونية تطارد عمار
بعيون يملؤها العزة والشموخ والكبرياء يتØدث والد الاستشهادي عمار، الØاج عبد الغÙار الجدبة عن مطاردة المخابرات الصهيونية لابنه، Øيث يتذكر تلك المرة التي اتصل به ضابط مخابرات صهيوني Øيث كان نائماً Ùطلب من أهل بيته أن يوقظوه ليرد عليه، Ùأتى عمار مسرعاً وأخذ سماعة الهات٠من والده ووضع عليها ورقة وتØدث مع الضابط الصهيوني الذي نصØÙ‡ بأن يضغط على ابنه عمار من أجل أن يسكت وأن يلزم بيته ولا يعود لعمله الجهادي المقاوم، ولم يكن ضابط المخابرات الصهيوني يعلم أن الذي على الهات٠من الجهة الأخرى هو Ù†Ùسه الثائر ÙÙŠ سبيل الله، الاستشهادي عمار الجدبة.
ÙˆÙÙŠ قصة أخرى يروي شقيق الاستشهادي عمار الأستاذ خضر مدرس التاريخ أنه كان ÙÙŠ رØلة علاج لابنه ÙÙŠ الجمهورية مصر العربية وكانت تراÙقه والدته ÙÙŠ هذه الرØلة العلاجية Ùأجلسه ضابط مخابرات صهيوني ناصØاً!! بأن يمارس الضغط على شقيقه عمار بأن يترك Øركة الجهاد الإسلامي وأن يترك المقاومة وينتبه Ù„Øياته الخاصة وبإصرار المؤمن التقي رد خضر على ضابط المخابرات الصهيوني بالرÙض لكل كلامه مما أثار غضب الضابط الذي قرر أن يمنع خضر وابنه من العلاج ÙÙŠ مصر ونÙذّ قراره ومنعهم من السÙر للعلاج!!.
الشهادة ولقاء الأØبة
لطالما كان عمار مشتاقاً لهذه اللØظة التي ينقض Ùيها على أعدائه وأعداء دينه وسالبي أرضه ومنتهكي عرض شعبه، Ùأقبل شاهراً سلاØÙ‡ الرشاش يوم الثلاثاء المواÙÙ‚ 6/7/2004Ù… تجاه Ù…Øور كيسوÙيم الاستيطاني الصهيوني الجاثم على أراضي أهلنا ÙÙŠ المنطقة الوسطى من قطاع غزة، مع رÙيق دربه ÙˆØبيبه الاستشهادي المجاهد إبراهيم رÙيق عبد الهادي من سكان مخيم البريج Ù€ ابن كتائب شهداء الأقصى، ليرتقيا إلى العلا، وما زالت قوات الإرهاب الصهيونية تØتجز جثماني الشهيدين لكن ذلك لن يضع٠من عزيمة أهله الصابرين المØتسبين.
(المصدر: سرايا القدس،6/7/2004)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948