Error loading files/news_images/الجلاد.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر الجلاد إضرابات الأسرى تحتاج دعما لا محدود

    آخر تحديث: الأربعاء، 02 إبريل 2014 ، 09:10 ص

    شدد الأسير المحرر مؤيد الجلاد من مدينة طولكرم على ضرورة الوقوف بجانب الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في حالة الإعلان عن إضراب مفتوح عن الطعام، باعتبار الأسرى الحلقة الأضعف وان معركتهم غير متكافئة بين سجان جلاد معدوم الإنسانية وأسير ضحية يمارس بحقه سياسة القتل البطيء.
    وقال المحرر في "صفة وفاء الأحرار" مؤيد الجلاد:" تجربة معركة الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني تجربة ليست سهلة، ومن السهل الإعلان عن الإضراب لكن من الصعب مواصلة الإضراب، مؤكدا أن توقيت إعلان الإضراب مهم جدا سواء كان في الصيف أو الشتاء وكذلك الوضع الداخلي في السجون الخارجي والتحديات السياسية.
    وأضاف: لذا من يضرب عن الطعام من الأسرى سواء في الإضراب الجماعي أو الفردي هم عناوين فخار للشعب الفلسطيني ويستحقون كل دعم ومساندة، بحكم معركتهم النضالية الغير متكافئة ويتعرضون إلى مساومات منذ اللحظة الأولى من بدء الإضراب، مشيرا أن الإضراب الفردي صعب جدا كونه يكون طويلا من حيث الفترة الزمنية.
    واعتبر الجلاد أن إضراب الأسرى خطوة نضالية مشروعة وشكل من أشكال المقاومة يخوضها الأسرى بأمعائهم الخاوية وجوعهم وعطشهم بشكل جماعي أو فردي احتجاجاً على ظروفهم الحياتية الصعبة وسوء المعاملة، ورفضاً للظلم والاضطهاد وذوداً عن كرامتهم، أو لانتزاع حقوق أساسية مسلوبة ومصادرة من قبل إدارة السجون الصهيونية.
    ودعا المحرر الجلاد كافة الجهات الرسمية والشعبية ووسائل الإعلام المختلفة إلى مساندة الأسرى في إضراباتهم عن الطعام سواء كانت إضرابات جماعية أم فردية، وعدم تركهم وحدهم يقارعون السجان، لاسيما وأن التراجع في دعم الأسرى المضربين يفاقم من معاناتهم ويطيل فترة إضرابهم.
    وعن ظروف الأسرى المحررين قال الجلاد الذي أمضى سبعة عشر عاما في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء لكتائب القسام وضع علينا الاحتلال شروطا منها اللقاء الجبري في حدود المحافظة لمدة عامين والتوقيع في مراكز الارتباط الصهيوني كل شهرين مرة واحدة.

    سند الأسير "مقاومة"
    وأوضح أن التحرر في صفقة وفاء الأحرار كان له معان كثيرة منها أن الأسرى لهم سنداً يحميهم ويسعى لتحريرهم، وأنهم ليسوا من المنسيين كما كان ضباط المخابرات الصهاينة يقولون لهم "ستخرجون أموات في أكياس سوداء"ØŒ ولكن وخرجنا من السجن نرفع  إشارات النصر والعزة، وتزوجنا وأنجبنا وعدنا للحياة بنشاط كبير.
    وأشار المحرر الجلاد أن هذا أغاظ الاحتلال وفي جلسات التحقيق عند الذهاب للقاء الجبري، يحاول ضابط المخابرات قياس معنوياتنا بعد التحرر، فيصعق من تمسكنا في الحياة والزواج والإنجاب بعد سنوات الاعتقال الطويلة، مؤكدا أن الأسر لم ينل من عزيمة الأسرى أو صحتهم كما كان يعتقد الاحتلال ومصلحة السجون.
    وأكد أن سياسة إدارة مصلحة السجون تهدف إلى قتل الأسير جسميا وروحيا ومعنويا باستخدامها كافة الوسائل ألا إنسانية بحق البشر، ومع ذلك الحركة الأسيرة تحصن أفرادها بكل وسائل المعرفة والقوة كي لا تنجح سياساتهم ضد الأسرى.
    وطالب الجلاد بضرورة احتضان الأسرى المحررين في صفقات التبادل بالاهتمام والرعاية، والاستفادة من تجاربهم من خلال تنظيم دورات علمية وجمعيات تهتم بتوثق هذه التجارب الثمينة ليستفيد منها الشعب الفلسطيني في المستقبل.

    (المصدر: أحرار ولدنا، 02/04/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية