Error loading files/news_images/بربخ.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحررون.. نضالنا من أجل قضيتنا لن يتوقف

    آخر تحديث: الأربعاء، 01 يناير 2014 ، 07:01 ص

    يجمع الشعب الفلسطيني على أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين داخل غياهب السجون الصهيونية بأي وسيلة كانت، واجب على عاتق كل فلسطيني باختلاف الألوان السياسية في الساحة الفلسطينية.
    وشكل إطلاق سراح أسرى الدفعة الثالثة من أسرى صفقة دفع عجلة مفاوضات التسوية بين الاحتلال الصهيوني والسلطة برعاية أمريكية فرحاً وسعادة لدى ذوي الأسرى الذين اشتاقوا لمعانقة أبنائهم طيلة أكثر من عشرين عاماً.

    فرح غامر
    أفواج من المهنئين تغط بها ساحة الترحيب بالأسير رامي جودت بربخ من خان يونس، فمدى الفرح والسرور الذي غمر منطقته لا يوصف، فقد علت المنطقة أعلام فلسطين ورايات الفصائل الفلسطينية، عدا عن يافطات الترحيب بالأسير المحرر.
    الأسير المحرر رامي بربخ قضى أكثر من تسعة عشر عاماً في السجون الصهيونية، يتحدث لمراسل وكالة "فلسطين الآن"قائلاً إن "مشاعر الفرح التي تغمرني الآن حرمت منها لمدة تسعة عشر عاماً، وأول عمل قمت به معانقة هذا التراب الفلسطيني الذي ناضل الجميع من أجله، وهي جزء من حياتنا النضالية".
    وتابع "الشعور بالحرية جميل جداً"، مستدركاً "لكن تبقى الفرحة منقوصة لأنه بقي أكثر من 5000 أسير داخل السجون الصهيونية، ومنهم أكثر من 80 حالة مرضية في حال الخطر".
    وطالب بربخ كافة شرائح الشعب الفلسطيني سواء القائمين على ملف المفاوضات أو حتى فصائل المقاومة بالعمل الجاد والضغط على الاحتلال لتدارك الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، قبل أن نستقبلهم أمواتاً في أكياس سوداء من شدة المرض الذي لحق بهم.
    وقدم بربخ شكره لكل الجهود المبذولة من أجل إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً أنه في خضم الحياة الجديدة لن ينسى إخوانه في الأسر وسيعمل كل ما بوسعه للتخفيف عنهم، وسيشارك في كافة الفعاليات نصرة لقضيتهم.
    والدة الأسير بربخ هي أم لشهيدين من أشقاء رامي، وقد رسمت على وجهها تعابير الفرح والسرور، وعلت صوتها بحة من زغاريد ليلة حافلة باستقباله، ووسط عشرات المهنئات اللواتي ملئ صحن البيت بهن، قالت: "حرمني الاحتلال من احتضان رامي لعشرين سنة، واليوم نعيش حلم إطلاق سراحه، ولن تكتمل الفرحة إلا بإطلاق كل الأسرى من سجون الاحتلال".
    وأكدت والدة الأسير رامي أنها لن تترك كافة الفعاليات التي شاركت بها خلال رحلة اعتقال نجلها، وستبقى تتضامن مع الأسرى أمام الصليب الأحمر كل أثنين كعادتها.

    ميلاد جديد
    ولخان يونس نصيب آخر من الفرح عم عائلة أبو علي شرق خان يونس ببلدة بني سهيلا بإطلاق سراح نجلهم إبراهيم أبو علي والذي قضى في سجون الاحتلال قرابة العشرين عاماً متنقلاً بألم الاعتقال بين السجون الصهيونية.
    الأسير المحرر إبراهيم أبو علي عبر عن فرحه الغامر بقوله: "إنني ولدت من جديد ليلة أمس، فالاعتقال كان مقبرة للأحياء".
    وأكد أبو علي أن اعتقاله جاء عقب اتفاق أوسلو، ليؤكد أن الاحتلال لا يؤَمن جانبه حتى في جو الاتفاقيات، فنحن في حالة صراع دائم مع الاحتلال، مشدداً على أن اعتقاله وتضحياته جاءت من أجل فلسطين، وسنبقى نجاهد بكل الوسائل من أجلها.
    وحمل أبو علي رسالة الأسرى إلى كل القيادة الفلسطينية في حركتي فتح وحماس إلى الإسراع في ملف الوحدة الوطنية، وهو حديث الأسرى على الدوام داخل السجون، موضحاً أن جرح الانقسام آلم الجميع، داعياً إلى تحقيق المصالحة على أرض الواقع بأسرع وقت.
    وتروي والدة الأسير رامي سبب اعتقال نجلها، فبعد مشهد أليم شاهده وعمره 12 عام عندما نزل عدد من الجنود الصهاينة بالضرب المبرح على والدته أمام عينيه، فقرر بعد 3 أعوام بالانتقام لها بقتل ضابط صهيوني بالسلاح الأبيض ليعتقل رامي بعد أشهر من المطاردة.
    بينما اعتقل أبو علي أثناء عودته من الجزائر على جسر الكرامة بسبب نضاله من أجل حرية الشعب الفلسطيني، فقتله أحد الجنود مطلع التسعينيات هو ليس غاية من أجل القتل في حد ذاته بل من أجل كرامة شعبنا، على حد وصف الأسير المحرر أبو علي.
    وتبقى أفراح إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال تنزل في بعض البيوت، لكن الفرحة ذاتها ما والت تفارق أكثر من خمسة آلاف منزل فلسطيني بسبب استمرار اعتقالهم داخل أقبية وزنازين الموت والقهر في السجون الصهيونية.
    ويبقى الأمل بالمقاومة الفلسطينية كبيراً أن تحقق العرس الأكبر في تاريخ شعبنا بتحرير كل أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني، فهي القادرة على كسر إرادة الاحتلال كما فعلت في صفقة وفاء الأحرار قبل عامين.

    (المصدر: فلسطين، 31/12/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية