Error loading files/news_images/فاروق موسى.PNG مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    السلطة والاحتلال يتبادلان الأدوار في اعتقال وتعذيب طالب جامعي

    آخر تحديث: الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 ، 12:11 م

    هي الحياة الجامعية التي تقطعت فصولها ووتيرتها عدة مرات على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، فكان من بين أولئك الذين يعانون الطالب الجامعي فاروق موسى من عرابة في جنين شمال الضفة الغربية حيث الاستدعاء والاعتقال المستمر دون تهمة أو سبب لتلك الممارسات إلا أن نتيجتها حرمان وتعطيل للتعليم وهدر للوقت الذي يبحث عنه الشباب في مقتبل أعمارهم.
    ويتعرض المواطنون في الضفة الغربية إلى عمليات تنكيل واعتقال بين الفينة والأخرى على يد أجهزة السلطة بحجة الانتماء السياسي، حتى أن ما يسمى المسح الأمني بات شبحا يطارد الأهالي والطلبة والخريجين نظرا لحرمانه التوظيف لمن يخالف القائمين على الضفة سياسيا.
    ويقول الطالب فاروق موسى :"أنا طالب أدرس في جامعة النجاح الوطنية في كلية الهندسة ودخلت للجامعة عام 2005 ومنذ ثمانية أعوام وأنا أتعرض للاعتقال على يد السلطة والاحتلال؛ وألقى التعذيب والمعاناة التي لم تفارق مخيلتي حتى أن الاستدعاءات والملاحقات والترهيب ما زال قائما إلى يومنا هذا، فرغم أنني أمضيت أكثر من عامين في السجون الصهيونية وتأخرت كثيرا في دراستي إلا أن السلطة كان لها رأي لا يختلف عن تلك السياسة لأمضي أكثر من شهرين وأتعرض للاستدعاءات على يد أجهزتها الأمنية حتى بات حلمي التخرج".
    ويوضح موسى أن اعتقاله لدى السلطة لمدة شهرين أدى إلى ضياع فصل دراسي كامل عليه؛ إضافة إلى الآثار الجسدية التي ما زالت بعض آثارها واضحة حتى اللحظة ومنها إصابته بالجيوب الأنفية وآلام المفاصل التي ما زالت تداهمه جراء تعرضه للشبح ساعات طويلة إضافة إلى آثار لبعض الكدمات.
    ويضيف موسى أنه وجه مناشدة إلى رئيس وزراء حكومة الضفة رامي الحمد الله من أجل التدخل ووقف ملاحقته كونه كان رئيسا لجامعة النجاح الوطنية بالإضافة إلى أن فترة الامتحانات بدأت وما زالت حالة التوتر تسيطر عليه، كما أن اعتقالاته لدى الاحتلال والسلطة جعلته يبقى في الجامعة لثماني سنوات ونصف السنة.
    ويتابع، "وجهت الرسالة ليس لأجلي فقط وإنما لأجل كل الطلبة الجامعيين الذين يعانون مع هذا النوع من الاعتقال، حيث إنهم يتأخرون عن تخرجهم وعن دراستهم ويشل الاعتقال حياتهم إضافة إلى الاستدعاءات التي تؤرق أيامهم".

    حرب على الجامعات
    وليس موسى نموذجا فريدا في أروقة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية بل هو من بين مئات من الطلبة الذين بات همهم التخرج فقط في ظل تكرار ملاحقتهم وكأنهم جناة ومجرمون ومروجو مخدرات وسارقون.
    ويقول منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت محمد زيد: "تعيش الجامعات الفلسطينية حالة ترهيب من قبل أجهزة السلطة حيث يتعرض الطلبة بين الفينة والأخرى إلى الاختطاف والملاحقة والمتابعة ما يعني أن الحياة الجامعية تدهورت كثيرا وهناك من الطلبة ما مضى على وجوده في الجامعة قرابة تسع سنوات ويزيد وأسباب تأخره اعتقال لدى الاحتلال وتارة أخرى لدى السلطة".
    ويضيف زيد إن عشرات من طلبة الجامعة تم اعتقالهم واستدعاؤهم خلال الشهرين الماضيين وسط اعتداء على بعضهم بالإضافة إلى الاعتداء على اعتصامات داخل الجامعة للمطالبة بحريتهم، حيث كان آخر ضحايا تلك الممارسات الطالبين الشقيقين في جامعة بيرزيت جهاد ونهاد سليم من طولكرم، حيث تم اعتقالهما على يد الاحتلال أثناء عبورهما لحاجز عناب العسكري غير أنهما ممن عانى على يد السلطة قبل أيام من الاعتقال، حيث تعرضا للضرب والاختطاف عدة مرات وتعطلت دراستهما لفترات طويلة دون توجيه تهمة لهما.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 27/11/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية