- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أسرى Ù…Øررون: الشقاقي أذاب قضبان السجن بوعيه المستنير
لم يكن الدكتور "ÙتØÙŠ الشقاقي" أبا إبراهيم كأي قائد قط، Ùالقائد ÙŠÙصنع مع مرور الأيام، لكنه ÙˆÙلد قائدا شامخا، كأØد أبرز رموز التيار المستنير داخل الØركة الإسلامية لما يتمتع به من ثقاÙØ© واسعة ÙˆÙكر ممتد، واستيعاب عقلاني لمشكلات وقضاياها العالم العربي والإسلامي، Ùقد اتخذ من القراءة سلاØا لمØاربة الأعداء، ودÙاعا عن قضيته المركزية التي Øول مسارها آنذاك وهي قضية القدس ÙˆÙلسطين.
هذا ما أجمع عليه عدد من الأسرى المØررين الذين عايشوا "الشقاقي" داخل سجون الاØتلال لسنوات عدة، مؤكدين على أنه من ضخ الدماء الجديدة ÙÙŠ الØركة الإسلامية الÙلسطينية وباعثها ÙÙŠ اتجاه الاهتمام بالعمل الوطني، وإعادة تواصلها مع القضية الÙلسطينية عبر خيار الكÙØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØŒ Ùدخلت بذلك طرÙاً رئيسياً ضمن قوى الإجماع الوطني الÙلسطيني بعد طول غياب.
وكان الشهيد "الشقاقي" قد سÙجن ÙÙŠ معتقل غزة المركزي عام 1983 لمدة 11 شهراً، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى عام 1986ØŒ ÙˆØÙكم عليه بالسجن الÙعلي لمدة أربع سنوات وخمس سنوات أخرى مع وق٠التنÙيذ؛ لارتباطه بأنشطة عسكرية والتØريض ضد الاØتلال الصهيوني ونقل أسلØØ© إلى قطاع غزة، وقبل انقضاء Ùترة سجنه قامت السلطات العسكرية الصهيونية بإبعاده من السجن مباشرة إلى خارج Ùلسطين بتاريخ الأول من أغسطس (آب) 1988Ù… بعد اندلاع الانتÙاضة الØجارة الأولى.
"عشت مع الدكتور أبا "ابراهيم" ÙÙŠ مختل٠مØطات السجن، ابتداء من الالتقاء ÙÙŠ سجن غزة المركزي ثم ÙÙŠ عسقلان مرورا بسجن Ù†ÙØØ© الصØراوي، Øتى جاء له قرار الإبعاد إلى لبنان الساعة الثانية عشر ليلا وتم تنÙيذه عام 1988Ù…"ØŒ هذا ما بدأ به الأسير المØرر "خالد الجعيدي" الذي قضى ربع قرنا داخل سجون الاØتلال، Øديثه عن الدكتور "الشقاقي" أثناء Ùترة التقائهم داخل السجن.
اهتمام بالوØدة
وأضا٠الجعيدي مهما تØدثنا عن الشهيد أبا إبراهيم لم نعطيه Øقه، Ùهو من جعل قضية Ùلسطين القضية المركزية للأمة، وكانت كلمته المشهورة "Ø£Ùعيد إلى Ùلسطين خصوصيتها المنسية"ØŒ Ùكانت Ùلسطين تسكن ÙÙŠ داخله وهذا ما كنا نشعره يوميا أثناء تعاملنا معه، لاÙتا إلى أنه كان يولي قضية الوØدة الوطنية داخل السجون اهتماما كبيرا وكان من روادها الأوائل، وداعيا لها ÙÙŠ جميع خطاباته ومواقÙÙ‡.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø£Ø³ÙŠØ± المØرر الجعيدي أن شعبية الدكتور كانت كبيرة بين جميع الÙصائل الÙلسطينية أكثر من قيادات التنظيمات Ù†Ùسها، Ùكانت شخصيته Ù…Øبوبة من الجميع داخل السجن، وكان دوما Øريصا على Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¶Ø§ÙŠØ§ الوطنية التي تهم المجموع الÙلسطيني، والكل يشهد بعلاقاته الوطنية الطيبة مع مختل٠الÙصائل.
وأشار الجعيدي إلى أن "أبا إبراهيم" رغم أنه كان قائدا ومؤسسا لتنظيم Ùلسطيني كبير، إلا أنه كان إنسانا بسيطا ÙÙŠ لبسه ÙˆØديثه مع الآخرين، ومتواضعا يشارك إخوانه همومهم وأÙراØهم وأØزانهم، وكان داخل السجون بمثابة الأب والأخ والصديق وخير قدوة للجميع، وكان صØابيا لم يعش ÙÙŠ زمن الصØابة، على Øد وصÙÙ‡.
رجل بأمة
من ناØيته، أكد الأسير المØرر "Ø£Øمد أبو Øصيرة" الذي Ø£Ùسر (33 عاما) والتقى مع الدكتور "الشقاقي" ÙÙŠ العديد من السجون، واصÙا شخصيته بالمختلÙØ© عن أي شخصية أخرى التقى بها طوال Øياته، Ùكان رجلا بأمة دائم المطالعة والقراءة Øتى ÙÙŠ منتص٠الليالي وأثناء Ùترة النوم كان يقرأ على ضوء خاÙت.
وأضا٠أبو Øصيرة، كان يتعلم اللغة العبرية داخل السجن، Øتى ÙŠÙهم لغة عدوه، ولم يكتÙÙŠ بالتعلم ÙØسب Ùكان ما يتعلمه يلقيه علينا ويÙيدنا به، ÙÙ…Øاضرة "Ùقه السياسة" ما زالت Øاضرة ÙÙŠ ذهني لهذا الوقت وهو يق٠أمامنا ويلقيها علينا"ØŒ مبينا أنه كان مهتما بعلم السياسة ÙÙŠ جميع ندواته ومØاضرته التي كان ÙŠÙلقيها على الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال.
تØمل الأذى
وأشار أبو Øصيرة الذي يعد أول أسير Ù„Øركة الجهاد الإسلامي أنه تم اعتقاله عام 1986Ù…ØŒ وبعد مرور شهر على اعتقاله التقى "أبا إبراهيم" ÙÙŠ سجن غزة المركزي، لاÙتا إلى أن الدكتور "الشقاقي" من خلال معايشته له كان مثالا ÙÙŠ الصبر وتØمل الأذى أثناء Ùترات التعذيب، Ùهو من كان يخÙ٠عنهم آلامهم وهمومهم.
وختم أبو Øصيرة قوله: "كل من التقى الدكتور "الشقاقي" يصر على مقابلته أكثر Ùأكثر، Ùشخصيته المهذبة المØبوبة والمتواضعة الØنونة جعلته يشعر بالآخرين، Ùقد أكرمه الله بالسجن والإبعاد Øتى الشهادة التي كان دائما يتمناها".
الرجل الرباني
بدوره، Ù„Ùت الأسير المØرر Ùؤاد الرازم الذي قضى (30 عاما) ÙÙŠ سجون الاØتلال، إلى لقاءاته المتعددة والمتكرر مع الدكتور ÙÙŠ سجن عسقلان التي كانت عبارة عن نقاشات ÙˆØوارات مطولة Øول القضية الÙلسطينية ومركزيتها بالنسبة له ÙÙŠ الصراع مع الاØتلال ÙÙŠ الوقت الذي غابت Ùيه الØركة الإسلامية عن العمل الجهادي على الساØØ© الÙلسطينية ÙÙŠ تلك الÙترة المصيرية.
وقال الرازم: "تعرÙت على الرجل الرباني عام 1973Ù…ØŒ عندما كان مدرسا ÙÙŠ دار الأيتام الإسلامية، وكنت عندها طالبا ÙÙŠ Ù†Ùس المدرسة، وتمكنت خلال هذه الÙترة من بناء علاقة مع المعلم المثق٠القائد"ØŒ مشيرا إلى قصر الÙترة التي عاشها مع الدكتور "الشقاقي" داخل سجون الاØتلال جراء إبعاده إلى لبنان عام 1988 من داخل سجن عسقلان.
Ùكر نابض
وأضا٠الرازم، "كانت معظم اللقاءات عبارة عن بناء الهيكل التنظيمي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، Øيث كان يزرع ÙÙŠ عقولنا الإيمان والثورة، والØرص على إذابته قضبان السجون بÙكره النابض ووعيه المستنير Ùكان Øريصا على التقاء بالشخصيات الوطنية والمقدسية لبناء قواعد تنظيمية للØركة ÙÙŠ القدس كما غيرها من المدن الÙلسطينية".
وبين الرازم أن الدكتور "الشقاقي" كان له نشاطه ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى رغم أنه كان أسيرا ÙÙŠ سجون الاØتلال، من خلال إصدار البيانات التي تعبر عن Ùكر Øركته، وإشعال الثورة لدى الشباب الÙلسطيني ضد الاØتلال الصهيوني داخل وخارج السجن، معتبرا أن هذه الأمور كانت سببا ÙÙŠ إبعاده لخارج Ùلسطين.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الاستقلال، 24/10/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936