- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
انتهاكات إدارات السجون الصهيونية تجاه الأسرى الÙلسطينيين والعرب
كتبت المØامية إبتسام عناتي: تصاعدت الانتهاكات الصهيونية ازاء Øقوق الاسرى والمعتقلين ÙÙŠ السجون والمعتقلات الصهيونية بوتيرة عالية وغير مسبوقة , ولاسيما من Øيث تزايد اساليب القمع والعن٠والتعذيب الذي لم يعد مقتصرا على التعرض للمعتقل جسديا، بل أن كل شكل من أشكال الانتهاكات والممارسات الجسدية والمعنوية والعقابية للاسرى والاسيرات هي أنماط للتعذيب وسوء المعاملة، كما ÙÙŠ سياسات الاهمال الطبي والØرمان من زيارة الاهالي والعزل الانÙرادي ÙˆÙرض العقوبات الجماعية والÙردية وغيرها من الانتهاكات التي تتعارض مع اتÙاقيتي جني٠الثالثة والرابعة وتتناÙÙ‰ مع مباديء Øقوق الانسان والاتÙاقيات الدولية المناهضة للتعذيب , وهنا سنقوم بتسليط الاضواء على عدد من الانتهاكات التي تمارسها ادارات السجون بشكل ممنهج وواضØØŒ على امل ان تأخذ قضية الاسرى Øيزا قانونيا وانسانيا ودوليا، يمكننا من خلاله ÙØ¶Ø Ù‡Ø°Ù‡ الانتهاكات وكش٠ابعادها القانونية والمطالبة بتقديم مرتكبيها للمØاكمة، كون ان هذه الانتهاكات تشكل جرائم Øرب تستوجب المسائلة القانونية وذلك بهد٠الضغط على الØكومة الصهيونية لتØسين الشروط الاعتقالية للاسرى والاسيرات الى ان يتم اطلاق سراØهم جميعا دون شرط او قيد.
أولا: التعذيب والعن٠الجسدي:
رغم Øظر التعذيب وإستخدام العن٠الجسدي والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو الØاطة بالكرامة ضد المعتقلين دوليا، ÙˆØسب مواد واضØØ© النص ÙÙŠ كل من: إتÙاقية جيني٠الرابعة (المادة3)ØŒ والميثاق الاوروبي Ù„Øماية Øقوق الانسان الاساسية لعام 1950(المادة 3)ØŒ والاعلان العالمي Ù„Øقوق الانسان (المادة 5)ØŒ وإتÙاقية مناهضة التعذيب لعام1984 (المادة 4)ØŒ وعلى الرغم من أن الكيان الصهيوني قد وقعت وصادقت على إتÙاقية مناهضة التعذيب لعام 1984ØŒ إلا أنها تعتبر الدولة الوØيدة ÙÙŠ العالم التي أجازت التعذيب وشرعته يقرار من المØكمة العليا الصهيونية، لتعطي بذلك رخصة للمØققين ال صهاينة وأجهزة الأمن المختلÙØ© ÙÙŠ مواصلة تعذيب الاسرى والمعتقلين بأشكال وأساليب متنوعة منها Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø Ø¨Ø·Ø±Ù‚Ù‡ المتنوعة والعزل والضرب العني٠والتعذيب النÙسي والØرمان من النوم ومن تناول الطعام وقضاء الØاجة، وإستخدام اسلوب الهز العني٠والصدمات الكهربائية وتعريض المعتقل لتيارات هوائية باردة وساخنه وتهديده بأعتقال Ø£Ùراد أسرته أو إغتصاب زوجته أو هدم بيته، وغيرها من الاساليب والاشكال الوØشية والØاطة للكرامة.
ثانيا: الØرمان من الزيارات والمراسلات:
اعداد كبيرة من الأسرى ممنوعين من زيارة ذويهم بØجج أمنية واهية وهناك من الأسرى من لم يرى أهله (الأب والام والزوجه والابن) منذ ما يزيد عن 4 سنوات , والعكس صØÙŠØ Ø§Ø° ان هناك مئات العائلات ممنوعة بنÙس الطريقة من زيارة ابنائها، لاسيما عائلات اسرى قطاع غزة الذي يعاني منذ Ùترة طويلة من الØصار العسكري الكامل والأسرى العرب والدوريات، وتستخدم سلطات الاØتلال الصهيوني هذا الأسلوب لعقاب الأسرى وذويهم والتلاعب بمشاعرهم والتأثيرعلى معنوياتهم كمØاولة لكسر إرادة الصمود والتØدي التي ÙŠØªØ³Ù„Ø Ø¨Ù‡Ø§ مايزيد عن 10 آلا٠أسير وأسيرة وإن Ø³Ù…Ø Ù„Ù„Ø£Ù‡Ù„ بالزيارة Ùأنهم يواجهون إجراءات أمنية مشددة ومعقدة للوصول إلى أبنائهم ورؤيتهم لمدة قصيرة من خلال الØاجز الزجاجي الذي يمنع الأسير من ملامسة أصابع أبنائه وذويه وسماع صوتهم بشكل واضØ, وعلى الØواجز العسكرية التي تنتشر على الطرق وتقطع أوصال المدن ينتظر أهالي الأسرى لساعات طويلة Ù„ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بالمرور عدا عن الإجراءات التعسÙية بØقهم من تÙتيش ومصادرة أغراض وإرغام النساء على خلع Øجابهن وغير ذلك من الإجراءات الاستÙزازية المØطة للكرامة الآدمية, Ùالأهالي يعانون الأمرين على الØواجز الصهيونية خلال زيارتهم التي عادة ما تØدث مرتين ÙÙŠ الشهر، ÙˆÙÙŠ نهاية المطا٠تكون الزيارة من 30 -45 دقيقة Ùقط, ناهيكم عن Øجم المعاناة من طول الانتظار على بوابات السجون Øتى يتمكن الأهل من الدخول لزيارة أبنائهم وأØيانا يمنعوا من الزيارة ويعودوا إلى بيوتهم مثقلين بالتعب والهم والألم وهذا كله يشكل خرقا وانتهاكا لنص المادة '116' من اتÙاقية جنيي٠الرابعة والتي ØªØ³Ù…Ø Ù„ÙƒÙ„ اسير باستقبال زائريه وعلى الاخص اقاربه على Ùترات منتظمة ودون انقطاع ÙˆÙÙŠ الØالات العاجلة والضرورية.
ثالثا: النقل التعسÙÙŠ والعزل الأنÙرادي وعدم تجميع الأسرى الاشقاء مع بعضهم البعض:
تمارس قوات الاØتلال الصهيوني سياسة نقل الأسرى من سجن إلى آخروتتعمد تشتيت الاشقاء الاسرى وأØتجازهم متÙرقين ÙÙŠ سجون مختلÙه، امعانا منها ÙÙŠ قمع الأسرى ومضاعÙØ© معاناة ذويهم أثناء الزيارات والتنقل بين السجون خاصة إذا كان هناك أكثر من أسير واØد للعائلة الواØده ÙÙŠ Øين يؤكد المبدأ 31 من قواعد معاملة السجناء على أن العقوبة الجسدية وأية عقوبة قاسية أو لاانسانية أو مهينة Ù…Øظورة كليا كعقوبات تأديبية، وتعتبر سياسة العزل الانÙرادي من أقسى سياسات القمع والعقاب التي تنتهجها إدارات السجون على الرغم من عدم وجود مبرر Øقيقي وراء استمرار قوات الاØتلال الصهيوني ÙÙŠ عزل بعض الأسرى ÙÙŠ زنازين إنÙرادية ضيقة ولÙترات طويلة كما ويتم اØتجازهم ÙÙŠ اقسام للعزل تضم سجناء جنائيين كما ÙÙŠ سجن ايالون الرملة، مما يتعارض والمادة 84 من اتÙاقية جني٠الرابعة , ولابد من التنويه هنا ان سياستي النقل التعسÙÙŠ والعزل الانÙرادي تعتبران من انماط التعذيب الجسدي والنÙسي المØرمة دوليا ÙˆÙÙ‚ النصوص ÙÙŠ اتÙاقية مناهضة التعذيب لعام 1984.
رابعا: اقتØام غر٠الأسرى والتÙتيش الاستÙزازي ومصادرة الممتلكات واستخدام الكلاب اثناء عمليات التÙتيش:
يعاني الأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية يوميا من سياسة التÙتيش الاستÙزازي المهين داخل الغر٠والاقسام وأثناء نقل الاسير من السجن للمØاكم أو إلى سجن آخر، وقد طالب الأسرى مرارا وتكرارا بوق٠هذه السياسة المهينة إلا أن إدارات السجون مصرة على الاستمرار ÙÙŠ سياستها الاستÙزازية مستخدمة الكلاب والوØدات الخاصة المدججة بالأسلØØ© وأسطوانات الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والملونه لتنÙيذ إجراءاتها القمعية بØÙ‚ الاسرى والاسيرات , ولم تتوق٠انتهاكات إدارات السجون الصهيونية وسياساتها القمعية عند Øد التÙتيش الاستÙزازي بل تعدتها إلى سياسة اشد خطورة وأبشع انتهاكا تØول بها الأسرى إلى Øقل من التجارب الذي يطعن كل المباديء والمواثيق الدولية والإنسانية، ويشكل انتهاكا صارخا ÙˆÙاضØا لقواعد التعامل مع أسرى الØرب التي نصت عليها اتÙاقية جني٠الرابعة، هذه السياسة المتمثلة باقتØام أقسام وغر٠الأسرى بصورة عنيÙØ© وإستÙزازية ÙˆÙÙŠ ساعات متأخرة من الليل من خلال قوة خاصة تابعة لمصلØØ© السجون'ÙˆØدة ماتسادا' أو' Ù†Øشون 'ØŒ والتي من خلالها تعلن Øالة الطواريء ÙÙŠ السجن وتطلق صÙارات الإنذار ويهجم Ø£Ùراد هذه القوة المدججين Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ø³Ø·ÙˆØ§Ù†Ø§Øª الغاز ومعهم مجموعة من الكلاب لتقتØÙ… بشكل عني٠غر٠وأقسام الأسرى، وتقوم بتكبيل كاÙØ© الأسرى بالأيدي والأرجل وتخرجهم إلى ساØØ© الÙورة وتبدأ عملية التÙتيش المذل والمهين لهم ولأغراضهم الشخصية , وتبرر إدارات السجون إجراءاتها هذه تØت مسميات التدريب الأمني لأÙراد مصلØØ© السجون وقوات الأمن المرتبطة بها لتكون هذه القوات ÙˆØسب ادعاءاتهم جاهزة للتعامل مع أي Øالة طارئة قد تØدث داخل السجن, إن سياسة إدارات السجون القمعية واستخدامها للأسرى ÙƒØقول للتجارب الأمنية والعسكرية إنما هو دليل قاطع على أن مصلØØ© السجون الصهيونية وأجهزة الأمن التابعة لها تضرب بعرض الØائط كل القواعد والقوانين والمباديء الدولية، وان تماديها بانتهاج مثل هذه السياسات اللاانسانية والØاطة بالكرامة الآدمية يشكل خرقا واضØا لنص المادة 43 من القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء الذي يقول ' اتخاذ التدابير اللازمة للØÙاظ على أشياء السجين وثيابه ونقوده وغيرها من متاع ÙÙŠ Øالة جيدة............... '
خامسا: قلة الطعام ورداءته وغلاء الأسعار ÙÙŠ الكانتين:
يعاني الأسرى من نقص Øاد ÙÙŠ كمية ونوعية الأطعمة المقدمة لهم من قبل إدارات السجون Øيث أن السجناء المدنيين ' الجنائيين' هم من يقومون بطهي الطعام للأسرى بعدما سØبت إدارات السجون 'المطبخ' من الأسرى الأمنيين كعقاب لهم، رغم أن هذا الأمر من الØقوق المكتسبة لللأسرى منذ سنوات، وهذا الإجراء دÙع الأسرى لشراء Ø¥Øتياجاتهم الغذائية من الكانتين وبأسعارمرتÙعة، الأمر الذي يشكل عبئا ماديا عليهم وعلى أسرهم مع العلم أن إدارات السجون ملزمة بتوÙير وجبة طعام ذات قيمة غذائية كاÙية جيدة النوعية ÙˆØسنة الإعداد وذلك للØÙاظ على صØØ© الأسرى وقواهم وذلك Øسب الاتÙاقيات الدولية ونص 'المادة 89' من اتÙاقية جني٠الرابعة والتي تكÙÙ„ للاسير التوازن الصØÙŠ الطبيعي وتمنع اضطرابات النقص الغذائي، ويشمل ذلك النساء الØوامل والمرضعات والاطÙال دون الخامسة عشرة بØيث يؤمن لهم اغذية اضاÙية تتناسب مع اØتياجات اجسامهم، كما وتتعارض هذه السياسة مع 'المادة 87' من إتÙاقية جيني٠الرابعة والتي تنص على تمكين الأسرى من الØصول على الأغذية والمستلزمات اليومية من الكانتين وبأسعار لا تزيد عن أسعار السوق المØلية.
سادسا: الغرامات المالية والعقوبات الجماعية:
زادت سلطات الاØتلال الأسرائبلي من سياسة Ùرض الغرامات المالية سواء ÙÙŠ المØاكم وخاصة ÙÙŠ Ù…Øكمتي عوÙر وسالم العسكريتين، التي تØولت قاعاتها لنهب أموال الأسرى من خلال Ùرض الغرامات المالية الباهظة عليهم بجانب الأØكام بالسجن، Ùلا يخلو Øكم إلا برÙقة غرامة مالية، الأمر الذي أرهق كاهل عوائل الأسرى ÙÙŠ ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الÙلسطيني، كما وتلجأ إدارات السجون إلى Ùرض الغرامات المالية كعقاب للأسرى بØجج واهية ولأتÙÙ‡ الاسباب، وتقوم بأقتطاعها مباشرة من أموال الأسرى ÙÙŠ الكانتين، ناهيكم عن العقوبات الجماعية التي تÙرض على الاسرى كالØرمان من الخروج إلى ساØØ© الÙورة أو منع زيارات الاهالي والمØامين أو خصم مبالغ من Øساب الكانتين الخاص بهم أوسØب اللوازم الشخصية والكهربائية منهم، ÙˆØسب ما ورد ÙÙŠ المادة 87 من اتÙاقية جني٠تØظر العقوبات الجماعية عن اÙعال Ùردية واي نوع من التعذيب او القسوة، كما أن هذه السياسات تتعارض والمواد 124ØŒ 125ØŒ 107ØŒ 143 من إتÙاقية جينيÙ.
سابعا: منع ادخال الملابس والاØذية والكتب والاغراض الشخصية للاسرى:
ÙˆÙÙŠ أسلوب جديد يضا٠إلى الأساليب التي تنتهك Øقوق الاسرى من قبل ادارات السجون الصهيونية تقوم على منع الاسرى من ادخال الملابس والاØذية والكتب والاغراض الشخصية اللازمة لهم من خلال زيارات الأهالي والمØامين، خلاÙا لنص المادتين '90 Ùˆ108' من اتÙاقية جني٠الرابعة، ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… Ùقط بشرائها من الكانتين وغالبا ما تكون غالية الثمن وبأسعار مضاعÙÙ‡ والأصعب من ذلك أن إدارات السجون لا ØªØ³Ù…Ø Ø£ÙŠØ¶Ø§ بأدخال الكتب التعليمية للاسرى الذين يتابعون دراستهم للثانوية العامة أو الجامعية، الأمر الذي يتعارض مع ØÙ‚ الاسرى بالتعليم الذي ورد ÙÙŠ نص المادتين 94ØŒ 108 من الاتÙاقية.
ثامنا: الØاجز الزجاجي الأضاÙÙŠ على شبك الزيارة:
يأتي هذا الاجراء التعسÙÙŠ ضمن سلسلة من الاجراءات الممنهجة تجاه الاسرى وذويهم وتØت مبررات الأمن، وهويعد إنتهاكا صارخا للمباديء الأنسانية ولØقوق الاسير ÙÙŠ مقابلة عائلته وإØتضان أبنائه ومصاÙØتهم، ولما يشكله هذا الØاجز من Øجب للرؤية وصعوبة ÙÙŠ سماع الØديث المتبادل بين الاسير وزائريه.
تاسعا: التضييق على الأسرى ÙÙŠ ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية:
تلجأ إدارات السجون إلى التضييق على الاسرى ÙÙŠ ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية، وهذه السياسة تتعارض كليا مع اØكام المادة 93 من إتÙاقية جيني٠والتي ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø§Ù„Øرية التامة للمعتقلين ÙÙŠ ممارسة عقائدهم وشعائرهم الدينية.
عاشرا: البوسطة ورØلة العذاب المؤلمة:
والمقصود بالبوسطة أنها عملية نقل الأسرى من سجن إلى آخر أوإلى المØاكم والمستشÙيات والعيادات الخارجية بأستخدام سيارة عسكرية غير مريØÙ‡ إطلاقا يصعب الجلوس Ùيها بثبات، وغالبا ما يكون الاسرى مكبلي اليدين والرجلين ومعصوبي الأعين وتتم معاملتهم بقسوة، كما يمنعون من الØديث مع بعضهم البعض وتناول الطعام وقضاء الØاجة رغم الساعات الطويلة التي يمضونها بالبوسطة، ألامرالذي يتناقض مع المادة '127' من إتÙاقية جينيÙ.
Ø£Øدى عشر: الإهمال الطبي:
يعيش الأسرى الÙلسطينيين ÙÙŠ السجون الصهيونية أوضاعا استثنائية من الناØية الصØية Ùهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونÙسي ممنهجة تؤدي Øتما لإضعا٠أجساد الكثيرين منهم وتتمثل هذه الاساليب ÙÙŠ الØرمان من الرعاية الطبية الØقيقية والمماطله ÙÙŠ تقديم العلاج للاسرى المرضى والمصابين، ÙˆÙÙŠ أساليب القهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتØقيق والسجانون التابعون للعديد من الأجهزة الأمنية والعسكرية الصهيونية.
Ùأساليب إضعا٠الإرادة والجسد على السواء ثنائية مأساوية متبعة ÙÙŠ دولة تدعي الديمقراطية ÙÙŠ Øين يقوم نظامها السياسي والقضائي بتشريع التعذيب والضغط النÙسي بØÙ‚ الأسرى والمعتقلين ÙÙŠ سابقة غير معهودة على المستوى العالمي مما يعد مخالÙØ© للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية ومن خلال مراقبة الوضع الصØÙŠ للأسرى Ø§ØªØ¶Ø Ø£Ù† مستوى العناية الصØية سيء، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ù„Ø§Ø¬ شكليا وشبه معدوم ÙÙŠ ظل ازدياد عدد المرضى، وبات موضوع علاج الأسرى موضوعا تخضعه إدارات السجون الصهيونية للمساومة والابتزاز والضغط على المعتقلين، الامر الذي يشكل خرقا ÙاضØا لمواد اتÙاقيتي جني٠الثالثة والرابعة ' المواد 29 Ùˆ30 Ùˆ31 من اتÙاقية جني٠الثالثة والمواد 91 Ùˆ92 من اتÙاقية جني٠الرابعة' والتي ÙƒÙلت ØÙ‚ العلاج والرعاية الطبية وتوÙير الادوية المناسبة للأسرى المرضى واجراء الÙØوصات الطبية الدورية لهم.
كما Ø£ØªØ¶Ø Ø£Ù† عيادات السجون والمعتقلات الصهيونية تÙتقر إلى الØد الأدنى من الخدمات الصØية والمعدات والأدوية الطبية اللازمة أو ÙÙŠ وجود أطباء أخصائيين لمعاينة ومعالجة الØالات المرضية المختلÙØ©ØŒ وأن الدواء السØري الوØيد المتوÙر Ùيها هو Øبة الأكامول كعلاج لكل مرض وداء، Ùيما تستمر إدارات السجون ÙÙŠ مماطلتها بنقل الØالات المستعصية للمستشÙيات، والأسوا من ذلك أن عملية نقل الاسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقه غير صØية بدلا من نقلهم بسيارات الاسعاÙØŒ وغالبا ما يتم تكبيل أياديهم وأرجلهم، ناهيكم عن المعاملة الÙظة والقاسية التي يتعرضون لها.
ثاني عشر: الاعتقال الإداري:
الاعتقال الإداري هو اعتقال بدون تهمة أو Ù…Øاكمة, يعتمد على مل٠سري ومعلومات إستخبارية لايمكن للمعتقل أو Ù…Øاميه الإطلاع عليها, ويمكن Øسب الأوامر العسكرية الصهيونية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير Ù…Øدودة Øيث يتم استصدار أمر إداري Ù„Ùترة أقصاها ستة شهور ÙÙŠ كل أمر اعتقال قابلة للتجديد بالاستئناÙ.
ويعتبر الاعتقال الإداري من أكثر الأساليب خرقا Ù„Øقوق الإنسان هذا الاعتقال يعتبر قانونيا ÙˆÙقا للقانون الدولي ولكن بسبب المس الصارخ ÙÙŠ الØÙ‚ باتخاذ الإجراءات القضائية النزيهة المتعلقة بوسائل الاعتقال الإداري والخطر Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ø§Ø³ØªØºÙ„Ø§Ù„Ù‡ سلبا وضع القانون الدولي قيودا صارمة على تنÙيذه Ùالأسلوب الذي تستعمله قوات الاØتلال الصهيوني بوسيلة الاعتقال الإداري يتناقض تناقضا صارخا مع هذه القيود Øيث إن المادة 78 من اتÙاقية جني٠الرابعة تنص'إذا رأت دولة الاØتلال لأسباب أمنية قهرية أن تتخذ تدابير أمنية إزاء أشخاص Ù…Øميين Ùلها على الأكثر أن تÙرض عليهم إقامة جبرية أو تعتقلهم......... '.
Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† الاتÙاقية تتØدث عن الاعتقال الإداري ÙÙŠ Øالة طارئه جدا وكوسيلة أخيرة لا Ù…Ùر منها وإذا كانت هناك الإمكانية Ù„Ùرض الإقامة الجبرية Ùلها الأولوية لأنها اقل ضررا بالشخص , والمبدأ الأساسي أن كل الناس خلقوا Ø£Øرارا، وبما أن الاعتقال الإداري هو ليس اعتقال بسبب ارتكاب مخالÙØ© واضØØ© لقانون ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØ¥Ù†Ù…Ø§ لأسباب أمنية (مل٠سري لا ÙŠØÙ‚ للمتهم أو Ù…Øاميه الأطلاع عليه) يجب أن يكون الأعتقال الاداري الاستثناء وليس القاعدة , والقائد العسكري ÙÙŠ غالبية Øالات الاعتقال يستند على مواد سرية، بينما اتÙاقية جني٠الرابعة لا تتØدث مطلقا عن الصلاØية باستخدام مواد سرية لإثبات الخطورة من الشخص، من هنا ÙالÙارق بين ما تتØدث عنه اتÙاقية جني٠الرابعة وما تقوم به قوات الاØتلال الصهيوني هو Ùارق جوهري وملموس.
وهنا لا بد من إستعراض جملة من الانتهاكات الصØية التي تمارسها إدارات السجون الاسرئيلية تجاه الاسرى والاسيرات المØتجزين ÙÙŠ سجونها ومعتقلاتها، والتي بمعظمها تصب ÙÙŠ ترسيخ سياسة الاهمال الطبي المتعمد والمماطلة ÙÙŠ تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراØية لكثير من الØالات المرضية والأصابات، الأمر الذي تسبب ÙÙŠ ÙˆÙاة مئات الاسرى المرضى والمصابين.
أما الانتهاكات الصØية التي يتعرض لها الأسرى الÙلسطينين والعرب Ùتتمثل بالآتي:
1- الإهمال الصØÙŠ المتكرر والمماطلة ÙÙŠ تقديم العلاج للمØتاجين له أو عدم إجراء العمليات الجراØية للأسرى المرضى إلا بعد قيام زملاء الأسير المريض بأشكال من الأساليب الاØتجاجية من اجل تلبية مطالبهم بذلك.
2- عدم تقديم العلاج المناسب للأسرى المرضى كل Øسب طبيعة مرضه, Ùالطبيب ÙÙŠ السجون الصهيونية هو الطبيب الوØيد ÙÙŠ العالم الذي يعالج جميع الأمراض بقرص الاكامول أو بكأس ماء.
3- عدم وجود أطباء اختصاصين داخل السجن كأطباء العيون والأسنان والأن٠والإذن والØنجرة.
4- تÙتقر عيادات السجون إلى وجود أطباء مناوبين ليلا لعلاج الØالات الطارئة.
5- عدم وجود مشرÙين ومعالجين Ù†Ùسيين Øيث يوجد العديد من الØالات النÙسية والتي بØاجة إلى إشرا٠خاص.
6- عدم توÙر الأجهزة الطبية المساعدة لذوي الاØتياجات الخاصة كالأطرا٠الصناعية Ù„Ùاقدي الأطرا٠والنظارات الطبية وكذلك أجهزة التنÙس والبخاخات لمرضى الربو والتهابات القصبة الهوائية المزمنة.
7- عدم تقديم وجبات غذائية صØية مناسبة للأسرى تتماشى مع الأمراض المزمنة التي يعانون منها كمرض السكري والضغط والقلب والكلى وغيرها.
8- عدم وجود غر٠أو عنابر عزل للمرضى المصابين بأمراض معدية كالتهابات الأمعاء الÙيروسية الØادة والمعدية وكذلك بعض الأمراض المعدية كالجرب مما يهدد بانتشار المرض بسرعة بين صÙو٠الأسرى نظرا للازدØام الشديد داخل المعتقلات, وكذلك عدم وجود غر٠خاصة للأسرى ذوي الأمراض النÙسية الØادة مما يشكل تهديدا Ù„Øياة زملائهم.
9- نقل المرضى الأسرى لتلقي العلاج ÙÙŠ المستشÙيات وهم مكبلو الأيدي والأرجل ÙÙŠ سيارات Ø´ØÙ† عديمة التهوية بدلا من نقلهم ÙÙŠ سيارات إسعا٠مجهزة ومريØØ©.
10- Øرمان الأسرى ذوي الأمراض المزمنة من أدويتهم كنوع من أنواع العقاب داخل السجن.
11- ÙØص الأسرى المرضى بالمعاينة بالنظر وعدم لمسهم والØديث معهم ومداواتهم من خل٠شبك الأبواب.
12- يعاني الأسرى المرضى من ظرو٠اعتقال سيئة تتمثل بقلة التهوية والرطوبة الشديدة والاكتظاظ الهائل بالإضاÙØ© إلى النقص الشديد ÙÙŠ مواد التنظي٠العامة ÙˆÙÙŠ مواد المبيدات الØشرية.
13- استخدام العن٠والاعتداء على الأسرى وإستخدام الغاز لقمعهم يزيد من تÙاقم الأمراض عندهم.
14- الإجراءات العقابية بØÙ‚ الأسرى تزيد من تدهور Ø£Øوالهم النÙسية كالمماطله ÙÙŠ تقديم العلاج والنقل إلى المستشÙيات الخارجيه والØرمان من الزيارات والتÙتيشات الليلية المÙاجئة وزج الأسرى ÙÙŠ زنازين العزل الانÙرادي وإجبار الأسرى على خلع ملابسهم بطريقة مهينه.
15- اÙتقار مستشÙÙ‰ سجن الرملة الذي ينقل إليه الأسرى المرضى للمقومات الطبية والصØية Øيث لا يختل٠عن السجن ÙÙŠ الإجراءات والمعاملة القاسية للأسرى المرضى.
16- تعاني الأسيرات من عدم وجود أخصائي أو أخصائية أمراض نسائية إذ لا يوجد لديهم سوى طبيب عام خاصة أن من بين الاسيرات من أعتقلن وهن Øوامل وبØاجة إلى متابعة صØية خاصة أثناء الØمل وعند الولاده.
17- إجبار الأسيرات الØوامل على الولادة وهن مقيدات الأيدي دون مراعاة لالآم المخاض والولادة.
18- تقديم أدوية منتهية الصلاØيات للأسرى.
19- استغلال المØققين خلال استجواب الأسير المريض أو Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ Ù„ÙˆØ¶Ø¹Ù‡ الصØÙŠ والضغط عليه من اجل انتزاع اعتراÙات منه وعدم تقديم العلاج له وإØتجازه ÙÙŠ ظرو٠غير صØية تزيد من تÙاقم آلامه وتدهور ÙÙŠ وضعه.
وأخيرا Ùان كاÙØ© التقارير والدراسات والاÙادات تشير الى ان اوضاع الاسرى والاسيرات المعتقلين ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني وزنازين التØقيق تزداد سوءا نتيجة لما يعانون من انتهاكات Ù„Øقوقهم المكÙولة لهم بموجب القانون الدولي والاتÙاقيات الدولية والانسانية ولأسباب تغاضي المجتمع الدولي للانتهاكات الصهيونية Ù„Øقوقهمالامر الذي يجبر ويلزم الاسرة الدوليةعلى التØرك الÙوري والجاد للضغط على الØكومة الصهيونية للتوق٠عن الامعان بانتهاك ادارات سجونها واجهزتها الامنية ازاء الاسرى والمعتقلين الÙلسطينين والعرب وتشكيل لجان تØقيق دولية للوق
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902