- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
واجب الأمة Ù†ØÙˆ الأسرى
الكاتب: Øسن صاÙÙŠ المسالمة
إن المطلع على تاريخ الأمة، يعلم أنها ما كانت تصبر على وقوع أبنائها، مواطنين أو جنود، أسرى ÙÙŠ أيدي أعدائها، وذلك لأن الأمة تعلم من دينها أن الإنسان مكرم عند ربه، خصه الله سبØانه بهذا التكريم على سائر الخلائق، ولذلك Ùالأمة أيضاً لا تتعامل مع الأسرى الذين يقعون ÙÙŠ أيدي أبنائها إلا بØسب ما يمليه عليها دينها، Ùهي لا تهين ولا تذل، بل تØسن وتكرم. ÙˆÙÙŠ تكريم الإنسان يقول رب العزة سبØانه : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنÙÙŠ آدَمَ ÙˆÙŽØَمَلْنَاهÙمْ ÙÙÙŠ الْبَرÙÙ‘ وَالْبَØْر٠وَرَزَقْنَاهÙÙ… Ù…Ùّنَ الطَّيÙّبَات٠وَÙَضَّلْنَاهÙمْ عَلَى ÙƒÙŽØ«Ùير٠مÙّمَّنْ خَلَقْنَا تَÙْضÙيلاً} (70) سورة الإسراء.
Ùالأسر هو القيد، وهو Ùقدان الØرية، ومَنْ ÙŠÙقد Øريته ÙŠÙقد Øياته، ومَنْ يقع ÙÙŠ الأسر يهون عليه الموت، لأن الأسر هو موت بطيء، ولا ÙŠØس بمرارة الأسر إلا مَنْ عاناه، وكابد مشاقه وقسوته، ولقد قالوا ÙÙŠ الأمثال: ليست النائØØ© الثكلى كالنائØØ© المستأجرة.
لقد اعتبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إنقاذ الأسرى وتØريرهم، بمثابة إنقاذه عليه السلام وتØريره وكأنه هو الأسير، أي أن مهمة إنقاذ الأسرى مهمة عظيمة، ومسألة خطيرة، لا تØتمل التأجيل أو التأخير، ولو بÙذل من أجلها النÙوس والأموال، وخاضت الأمة ÙÙŠ سبيل ذلك المعارك والØروب، وذلك لأن الأسر Ùتنة للإنسان وللمؤمن أشد.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَنْ Ùدى أسيراً من أيدي العدو Ùأنا ذلك الأسير) رواه الطبراني ÙÙŠ المعجم الصغير.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (لأَن أستنقذ رجلاً من المسلمين من أيدي الكاÙرين Ø£Øب إلي من جزيرة العرب) من مصن٠ابن أبي شيبة 33253.
Ùانظر إلى هذا الÙهم العميق من قبل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه لقيمة تØرير الأسرى، Ùهذا العمل عنده Ø£Øب إليه من جزيرة العرب، ÙØرمة الأسير المسلم عند الله سبØانه أعظم من Øرمة الكعبة، والمسجد الØرام، والمسجد النبوي، Ùعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطو٠بالكعبة ويقول: (ما أطيبك وأطيب ريØك، ما أعظمك وأعظم ØÙرْمَتَكÙØŒ والذي Ù†Ùس Ù…Øمد بيده Ù„ÙŽØÙرْمَة٠المؤمن أعظم عند الله Øرمة منك: ماله ودمه، وأن نظن به إلا خيراً). رواه الترمذي (2039).
لذلك Ùإن تØرير الأسرى وإنقاذهم من Ù…Øنتهم واجب لا يجوز التÙريط به، أو التقاعس عنه، وهذا مما لا تختل٠عليه كل الأمم والشعوب، وكل الشرائع والقوانين، ÙˆÙÙŠ ذلك يقول الله تعالى : {وَمَا Ù„ÙŽÙƒÙمْ لاَ تÙقَاتÙÙ„Ùونَ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠وَالْمÙسْتَضْعَÙÙينَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الرÙّجَال٠وَالنÙّسَاء وَالْوÙلْدَان٠الَّذÙينَ ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ رَبَّنَا أَخْرÙجْنَا Ù…Ùنْ Ù‡ÙŽØ°Ùه٠الْقَرْيَة٠الظَّالÙم٠أَهْلÙهَا وَاجْعَل لَّنَا Ù…ÙÙ† لَّدÙنكَ ÙˆÙŽÙ„Ùيًّا وَاجْعَل لَّنَا Ù…ÙÙ† لَّدÙنكَ نَصÙيرًا} (75) سورة النساء.
ÙˆÙÙŠ الخطاب عتاب للمسلمين لتقصيرهم ÙÙŠ هذا الأمر الواجب، والتكلي٠المقدس، لإنقاذ أبناء الأمة من قيد الأسر، وظلم الآسرين مما يوقعونه على الأسرى من معاناة وشدة وضيق، ÙˆÙÙŠ ذلك يقول ابن العربي ÙÙŠ كتابه Ø£Øكام القرآن: قال علماؤنا: "أوجب الله تعالى ÙÙŠ هذه الآية القتال لاستنقاذ الأسرى من يد العدو مع ما ÙÙŠ القتال من تل٠النÙس، Ùكان بذل المال ÙÙŠ Ùدائهم أوجب لكونه دون النÙس وأهون لها". ج1 ص459.
ويعلق سيد قطب رØمه الله على ذلك Ùيقول: "وكي٠تقعدون عن القتال ÙÙŠ سبيل الله واستنقاذ هؤلاء المستضعÙين من الرجال والنساء والولدان؟ هؤلاء الذين ترتسم صورهم ÙÙŠ مشهد٠مثير٠لÙØÙŽÙ…Ùيَّة٠المسلم، وكرامة المؤمن، ولعاطÙØ© الرØمة والإنسانية على الإطلاق؟ هؤلاء الذين يعانون أشد المØنة والÙتنة" الظلال 2 / 708.
ولذلك Ùإن علماء الأمة متÙقون على وجوب تØرير الأسرى من أيدي الأعداء، ÙˆÙÙŠ ذلك يقول الأØناÙ: "إنقاذ الأسير وجوبه على الكل متجه من أهل المشرق والمغرب" Øاشية ابن عابدين 4 / 126.
وأما علماء المالكية Ùيقولون: "يجب على الإمام – الØاكم - ÙÙƒ الأسرى من بيت مال المسلمين، Ùما نقص عن بيت المال تعين ÙÙŠ أموال جميع المسلمين على مقاديرها" الذخيرة 3 / 220. هذا إن كان لا يقدر على قتالهم، وإلا Ùالقتال أولى.
وأما علماء الشاÙعية Ùيقولون: "إذا أسروا مسلماً واØداً وجب علينا أن نواظب على قتالهم Øتى Ù†Ùخلصه أو نبيدهم، Ùما الظن إذا أسروا خلقاً كثيراً من المسلمين؟". Ø£Øكام الجهاد ÙˆÙضائله.
وعلماء الØنابلة يقولون ÙÙŠ ذلك: "يجب Ùداء أسرى المسلمين إذا أمكن" المغني 8 / 445.
ÙˆÙÙŠ ذلك يقول عليه الصلاة والسلام: (أطعموا الجائع، وعودوا المريض، ÙˆÙÙكوا العاني) رواه البخاري 3046 والعاني هو الأسير.
ولذلك Ùإن جمهور Ùقهاء المسلمين مجمعون على وجوب تØرير أسرى المسلمين، وأسرى المواطنين الذين يعيشون معنا مستأمنين ÙÙŠ وطننا، من أهل الذمة، Ùإن لهم ما لنا وعليهم ما علينا، ÙÙ†ØÙ† أبناء وطن واØد وشعب واØد.
واتبع المسلمون لإنقاذ أسراهم طرقاً عدة، مستوØاة من الكتاب العزيز، والÙعل النبوي الكريم، ومن ذلك القتال، وإرسال الÙرق الÙدائية، أو Ùداؤهم بالمال مهما بلغ، ÙÙÙŠ كتاب الله ورد قوله : {Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ الَّذÙينَ آمَنÙواْ وَهَاجَرÙواْ وَجَاهَدÙواْ بÙأَمْوَالÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙÙسÙÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠وَالَّذÙينَ آوَواْ وَّنَصَرÙواْ Ø£ÙوْلَئÙÙƒÙŽ بَعْضÙÙ‡Ùمْ أَوْلÙيَاء بَعْض٠وَالَّذÙينَ آمَنÙواْ وَلَمْ ÙŠÙهَاجÙرÙواْ مَا Ù„ÙŽÙƒÙÙ… Ù…Ùّن وَلاَيَتÙÙ‡ÙÙ… Ù…Ùّن شَيْء٠Øَتَّى ÙŠÙهَاجÙرÙواْ ÙˆÙŽØ¥Ùن٠اسْتَنصَرÙوكÙمْ ÙÙÙŠ الدÙّين٠ÙَعَلَيْكÙم٠النَّصْر٠إÙلاَّ عَلَى قَوْم٠بَيْنَكÙمْ وَبَيْنَهÙÙ… Ù…Ùّيثَاقٌ وَاللّه٠بÙمَا تَعْمَلÙونَ بَصÙيرٌ} (72) سورة الأنÙال. Ùمن طلب النصرة وجب على الأمة نصره، بتسيير الجيوش ومنازلة العدو Øتى نصره وإنقاذه.
وتذكر السيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما وصل المدينة، شكل Ùرقة من خيرة الصØابة، لإنقاذ أسرى المسلمين، من الذين لم يتمكنوا من الخروج من مكة المكرمة، وكان يقودها الوليد بن الوليد بن المغيرة. كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا المسلمين إلى بيعة الرضوان، أو بيعة الموت، لما وصله خبر أسر المشركين لعثمان بن عÙان رضي الله عنه.
وكان الخلÙاء الراشدون Øريصين على أن لا يكون لهم أسرى عند العدو، وقصة عبد الله بن ØذاÙØ© السهمي، معروÙØ© ÙÙŠ استنقاذه لأسرى المسلمين من أيدي الروم، ÙÙŠ عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ويذكر لمعاوية بن أبي سÙيان رضي الله عنهما، إرساله Ùرقة Ùدائيين من بلاد الشام، لإنقاذ أسير واØد من المسلمين ÙÙŠ القسطنطينية.
ويذكر التاريخ لهشام بن عبد الملك أنه أرسل جيشاً خل٠الترك، الذين غزوا أردبيل من قرى أذربيجان، وأخذوا أسرى من المسلمين ومن أهل الذمة منها، ÙÙ„Øقوا بهم Øتى أنقذوهم جميعاً.
كما يذكر التاريخ للمعتصم رØمه الله أنه خرج على رأس جيش من أجل إنقاذ امرأة مسلمة واØدة قد وقعت ÙÙŠ أسر الروم، وهتÙت وامعتصماه.
والمنصور بن أبي عامر ÙÙŠ الأندلس، يذكر له التاريخ أنه كان لا يقر له قرار وأسير واØد من المسلمين عند الÙرنجة.
كما أن ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† رØمه الله عمل على تØرير آلا٠الأسرى من المسلمين الذين وقعوا أسرى ÙÙŠ أيدي الروم من سكان بلاد الشام، وكان منهم أيضاً مواطنون من أهل الذمة.
ÙˆÙدى المسلمون أسراهم خلال Øروبهم الطويلة بالمال، كما عقدوا اتÙاقيات تبادل الأسرى مع أعدائهم، ووثائق الصليب الأØمر والمؤسسات الدولية اليوم، تشهد على القوانين والأنظمة التي رسخها المسلمون خلال تاريخهم الطويل، ÙÙŠ التعامل مع الأسرى خلال الØرب والسلم.
وأمر الإسلام ÙÙŠ التعامل مع الأسرى بالمعروÙØŒ ÙØض على الإØسان إليهم ÙÙŠ المعاملة، وإطعامهم وكسوتهم ÙÙŠ الصي٠والشتاء، ومداواتهم، والمَن عليهم بالعÙÙˆ عنهم وإطلاق سراØهم، أو Ùداؤهم بأسرى مقابلهم أو مال، أو عمل معين Ùيه مصلØØ© للمسلمين، ضمن اتÙاق لإطلاق سراØهم.
قال الله تعالى : {ÙÙŽØ¥Ùذا Ù„ÙŽÙ‚ÙيتÙم٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا Ùَضَرْبَ الرÙّقَاب٠Øَتَّى Ø¥Ùذَا أَثْخَنتÙÙ…ÙوهÙمْ ÙÙŽØ´ÙدÙّوا الْوَثَاقَ ÙÙŽØ¥Ùمَّا مَنًّا بَعْد٠وَإÙمَّا ÙÙدَاء Øَتَّى تَضَعَ الْØَرْب٠أَوْزَارَهَا Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ وَلَوْ يَشَاء اللَّه٠لَانتَصَرَ Ù…ÙنْهÙمْ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙÙ† Ù„ÙّيَبْلÙÙˆÙŽ بَعْضَكÙÙ… بÙبَعْض٠وَالَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠ÙÙŽÙ„ÙŽÙ† ÙŠÙضÙÙ„ÙŽÙ‘ أَعْمَالَهÙمْ} (4) سورة Ù…Øمد. ومعنى المن هنا العÙÙˆ وإطلاق السراØØŒ ومعنى الÙداء واضØ.
وقال سبØانه : {ÙˆÙŽÙŠÙطْعÙÙ…Ùونَ الطَّعَامَ عَلَى ØÙبÙّه٠مÙسْكÙينًا وَيَتÙيمًا وَأَسÙيرًا} (8) سورة الإنسان، وكان المسلمون ÙŠÙضلون الأسرى على أنÙسهم ÙÙŠ الطعام والشراب، أي أسرى العدو وذلك لأن الأمر من الله ورسوله، والإØسان إلى الأسرى بهذا المضمون عبادة.
لكل ذلك Ùإن الأمة اليوم مقصرة أعظم التقصير، اتجاه الأسرى من أبناء الشعب الÙلسطيني، والذين يتعرضون للأسر منذ قرن من الزمان أو يزيد، وليس ÙÙŠ ØÙ‚ أبناء Ùلسطين Ùقط، بل ÙÙŠ ØÙ‚ أسرى الأمة ÙÙŠ كل مكان، وخير شاهد على ذلك وضع الأسرى ÙÙŠ سجن غوانتينامو، وأبو غريب، وقلعة باغ رام ÙÙŠ Ø£Ùغانستان، وما يجري ÙÙŠ بورما وغيرها كثير.
وأعظم ما ÙŠÙدمي القلب، أن يكون العدد الأكبر من أسرى الأمة، ÙÙŠ سجون الأنظمة التي تØكم ÙÙŠ أوطاننا، من سجناء الرأي، والمخالÙين سياسياً لتلك الأنظمة، Øتى وصل الأمر إلى أن يقول القائل عن تلك الأنظمة وسجونها: الداخل Ùيها Ù…Ùقود والخارج منها مولود.
والذي يهمنا ÙÙŠ Ùلسطين أسرانا الذين يتعرضون للموت البطيء، ونØÙ† Ù†Øيي يوم الأسير الÙلسطيني ÙÙŠ 17/4 من كل عام، Ùإننا ÙÙŠ هذا العام، أمام وضع جَدÙÙ‘ خطير، ونØÙ† نتابع أخبار أسرانا وهم ÙŠÙقبلون على الموت بقوة، Øيث٠أصبØوا لا يهمهم الموت إذا قورن بالأسر، Ùالموت عندهم أهون من دوام الأسر الذي لا نهاية له، Ùالسنوات تمر سريعاً ولا أمل لهم بÙرج قريب، Ùإلى متى يصبرون؟! وهم يرون الأمة لا تأبه لهم، ولا تهتم لأمرهم؟!
لذلك Ùإننا نرى إقبال الأسرى على الإضراب عن الطعام Øتى النهاية، وعشنا مع أيمن الشراونة أكثر من مائتين وسبعين يوماً، Øتى رضخ الاØتلال لإخراجه إلى قطاع غزة، وعاب عليه البعض ذلك، لأنه رضي بالإبعاد إلى غزة، وكأن غزة ليست بلادنا، ولو كان ذلك البعض ÙŠÙعاني مرارة الأسر، وضيق السجن، وتنكيل السجان، ما تجرَّأ على كلام، ولكن هكذا هي دنيا المرتاØين، يسهل عليهم الكلام والانتقاد، لأنهم ليسوا مَنْ ÙŠÙعانون البلاء.
ويستمر سامر العيساوي ÙÙŠ إضرابه الذي تجاوز المائتين وسبعين يوماً، والذي يرÙض الإبعاد إلى أي مكان ÙÙŠ الدنيا، ويصمم على موقÙه، إما الشهادة وإما القدس!
لقد Ø£Øرجنا سامر العيساوي، Ø£Øرج رجولتنا، Ø£Øرج الصبر Ùينا، Ø£Øرج الشعوب والقيادات، Ø£Øرج الإنسانية والبشرية، Ø£Øرج الصادقين والمخلصين، Ø£Øرج المنظرين والمتÙوهين المتشدقين، Ø£Øرج وجودنا وبقاءنا، Ø£Øرج كل المؤسسات الدولية والعربية والمØلية، إلا الاØتلال، Ùالنتيجة للاØتلال معروÙØ© سلÙاً، إنْ يمت سامرٌ Ùقد مات قبله آخرون، وردة الÙعل مقدورٌ عليها، مسيراتٌ هنا وهناك، وعشراتٌ من الشبان يقذÙون الØجارة، ÙˆØرائق تشتعل ÙÙŠ الطرقات، وما يلبث كل شيء أن يخمد ويسكن، وكأن شيئاً لم ÙŠØدث، بانتظار الشهيد القادم.
أما على المستوى الرسمي، Ùشجبٌ خجولٌ واستنكارٌ هزيل، وتهديد بالتوجه إلى Ù…Øكمة الجنايات الدولية، وغيرها من المؤسسات الدولية، والتي هي ÙÙŠ المÙØصلة تق٠خجولة أمام إدانة دولة الاØتلال، وإنْ أدانتها Ùهي غير ملزمة لها بشيء.
أين أمة المليار والنصÙØŸ! أين جامعة الدول العربية؟! أين منظمة التعاون الإسلامي أو سمها ما شئت؟! ألا تستطيع هذه الأمة بجامعتها العربية، ومنظمتها الإسلامية، وشعوبها المختلÙØ©ØŒ أن تنصر Ùلسطين وأسراها وقدسها ومسجدها الأقصى؟؟؟!!! ألم تتعلم الأمة شد الرØال إلى مكة والمدينة والملايين ÙŠÙعلون، Ùأين شد الرØال إلى الأقصى؟؟؟!!!
أخجل أن أقول لك يا سامر اصبر، وأخجل أن أقول لكم أيها الأسرى المضربين عن الطعام، أو غير مضربين اصبروا، Ùأنا وأنتم وكل شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وقياداتنا وأÙرادنا، وكبارنا وصغارنا، ونسائنا ورجالنا أسرى، لا نتØرك أو نسكن إلا بمواÙقة السجان، ويا ليت الأمة اÙتدتنا بالمال الذي ÙŠÙهدر ÙÙŠ الغرب والشرق على الشهوات والغرائز، وتبرعات Ù„Øدائق الØيوانات ÙÙŠ لندن وباريس وواشنطن، إرضاءً لنزوات الملوك والرؤساء والأمراء، أدامهم الله Ø°Ùخْراً لأسيادهم.
(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/4/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007