- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير كريم يونس... ثلاثون عاما ÙÙŠ البØØ« عن الهوية
بقلم: عيسى قراقع
وزير شؤون الأسرى والمØررين
دخل عامه الثلاثين بتاريخ 6/ 1/ 2012ØŒ إنه الأسير الأقدم Øاليا ÙÙŠ سجون الاØتلال ÙˆÙÙŠ العالم، المثق٠الكاتب والØالم والشاعر وغير القادر على أن يستوعب اعتقال المشاعر الإنسانية وتكبيلها بالØديد ودياجير الظلام ÙÙŠ عصر الانÙØªØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙŠÙ…Ù‚Ø±Ø§Ø·ÙŠØ© وربيع Øقوق الانسان.
الأسير كريم يونس ابن قرية عارة ÙÙŠ الداخل الÙلسطيني الذي طبق عليه وعلى غيره من الأسرى نظام «Ø§Ù„أبرتهايد» بكل امتياز، Øيث سلبوه ØÙ‚ المواطنة ÙƒÙلسطيني يعيش على أرضه داخل Ùلسطين المØتلة، وسلبوه Øقه الوطني والسياسي باستثنائه من كل تÙاوض وصÙقة واعتباره كائنا لا ينتمي الى أي أرض ولا هوية.
ÙÙŠ رسالته الأخيرة الغاضبة، تساءل كريم يونس عن أسباب عدم شمول الصÙقة لكاÙØ© الأسرى القدامى وإبقاء أكثر من مائة أسير يقبعون ÙÙŠ السجون تØت رØمة القوانين والمقاييس الصهيونية الظالمة، وكأنه ÙÙŠ أسئلته كان يبØØ« عن التØدي للمÙاهيم الصهيونية التي تعاطت مع الأسرى ÙˆÙÙ‚ تصنيÙات وتقسيمات Øولت الأسرى الى مجرد أرقام وملÙات ورهائن مجردين من Øقوقهم الإنسانية.
ثلاثون عاما وكريم يونس يبØØ« عن هويته واسمه وكيانه الإنساني والوطني، وقد مرّت عليه Øروب واتÙاقيات ومشاهد ومعاهدات وصÙقات ولا زال خارج النص والÙعل والقرار، كأنه بطل ينازع ظلا، وظلا ÙŠÙتش عن المعنى ÙÙŠ المكان.
ثلاثون عاما وكريم يونس يصرخ تØت مقصلة الإعدام، يهبط ويرتÙع، يشهق ويغني، ويرى الØياة أبعد من سجن ومعسكر لدولة لا تجيد سوى إطلاق النار، ويرى Ù†Ùسه يرتدي شجرا وله أثر الÙجر على الندى، ونشيد الطلبة ÙÙŠ Ùوج المدارس لا يطيع النسيان. يكتب لنا بأن لا نواصل السير ÙÙŠ جنازاتنا وأن نق٠أمام أمه والبØر وذكرياته، ÙÙينا من البراهين ما يجعلنا نواصل الشهوة للØياة، ويكÙينا أننا دائما على موعد مع هدÙØŒ وخطانا لا تتقدم الى Ùراغ ÙÙŠ زنزانة أو صدى.
الأسير كريم يونس صدمته الروايات المغلقة، وهو الذي ÙØªØ Ù‚Ù„Ø¨Ù‡ على كل النهايات، ورأى كي٠يÙØ±Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ØŒ ويمشي الأسرى Ùوق الغمام ويشعلون دمهم ÙÙŠ الليل، ويهدأون عندما يلمع ضوء من أقاصي الجليل. سنوات وسنوات مرت عن جسده الدبابات والسياط وخÙاÙيش الظلام، سقط زملائه شهداء وآخرون غادروا الى المجهول، ولا زال ÙÙŠ المعسكر يسمع طبول الØرب Ù…Øشورا بين الموت والرجاء. سنوات وسنوات وهو يقرأ عن استراتيجيات دولة تتضخم نوويا وكراهة وتستعد على مدار الساعة للØرب وبناء السجون وتجري٠الجماد والنبات وابتلاع الماء والهواء والصØراء. سنوات وسنوات وهو يتمنى أن نقول لا لكل شيء لا ÙŠØيى الانسان ويرمم عظامه ويعيد الى الكرامة سيادتها وبريقها، ويعوض الخسارة بØلم لا يستضي٠Øلما آخر يجلس ÙÙŠ البيت ÙˆÙÙŠ النوم ÙˆÙÙŠ القبر يقاسمنا أدوات الغياب.
ثلاثون عاما وهو يبØØ« عن هويته منذ أن Øكموا عليه بالإعدام الى أن أعادوه من صÙقة عام 1985 Øتى إعلان المبادئ وصولا الى صÙقة شاليط، ولم يجد من يعيد إليه الكوشان ولا من يأخذه للنوم ÙÙŠ Øضن أمه المريضة، ولا من ÙŠÙسر له معنى المؤبد ÙÙŠ الزمن العبري. يكتب لنا بان لا نعود الى الوراء، أن نتبع رائØØ© الأسرى دليلنا ÙÙŠ الكلمات ÙˆÙÙŠ المÙاوضات لإنقاذ الرجال والغد والذكريات، وأن نصØØ Ø§Ù„Ø¸Ù„Ù… التاريخي عندما داهمنا السلام بالمستوطنات والØواجز والاعتقال واصطياد المكان. كريم يونس يق٠على شباك غرÙته ÙÙŠ سجن هداريم، ينشر قميصه البني ويتطلع الى السماء المسيجة وكأنه سيØلق بعد قليل، يسأله مروان البرغوثي الى أين يا كريم، يقول: لنذهب الى غدنا واثقين بصدق إيماننا وخيالنا السجين.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 20/1/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة ÙÙŠ تل السلطان بمدينة رÙØ
18 مايو 2004
جيش الاØتلال الصهيوني يشن عدوان قوس Ù‚Ø²Ø ÙÙŠ رÙØØŒ ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً
18 مايو 2004
دخول أول دÙعة من شرطة سلطة الØكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريØا
18 مايو 1994
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية منصورة الخيط قضاء صÙد
18 مايو 1948