- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المØرر عمرية: الإضراب هو الخطوة الإستراتيجية لتØقيق المطالب
ÙÙŠ قريته ابطن التي عاد إليها بعد 23 عاما خل٠القضبان، ÙŠØاول المØرر علي عبد الله عمرية – 45 عاما - استعادة Øياته الطبيعية ورسم خطوات مستقبله إلى جانب والدته وعائلته التي ساندته ووقÙت إلى جانبه طوال مدة اعتقاله Ùيشعر بمسؤولية وواجب كبير ليكرمها عرÙانا لوÙائها وتضØياتها لأجله وبخاصة والدته أم جميل التي يصÙها بأنها أروع إنسانة ضØت لتراه Øرا Ùلم تنقطع عن زيارته.
ما زال المØرر علي يعيش ألم ومرارة وذكرى تجربة الاعتقال ويشعر أن Øريته منقوصة ولن تكتمل مادام مناضل خل٠القضبان ÙˆÙÙŠ مقدمتهم أسرى الداخل الذين ما زالت قضيتهم مهمشة، ورغم الأÙØ±Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªÙ‚Ø¨Ø§Ù„ الØاشد ومتطلبات الØياة يسعى جاهدا لإيصال رسالتهم وإبقاء قضيتهم Øية، إذ Øرص على المشاركة ÙÙŠ كل Ùعالية خلال معركة الكرامة التي خاضتها الØركة الأسيرة.
ÙÙŠ عام 1966ØŒ ولد علي ÙÙŠ قرية ابطن قضاء ØÙŠÙا ليكون السابع ÙÙŠ العائلة المكونة من 10 Ø£Ùراد، أنهى الثانوية العامة Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ مدرسة راهبات الناصرة، ÙˆØصل على عدة شهادات ÙÙŠ إدارة الØسابات، وخلال مرØلة دراسة متقدمة اعتقل Ùجر 14 - 11 - 1988ØŒ تاريخ ولØظات ما زالت ماثلة ÙÙŠ مخيلة علي، ويقول: "Øاصر العشرات من الجنود منزلنا واقتØموه بطريقة غير إنسانية روعت أسرتي واعتقلوني ÙˆÙورا نقلوني للتØقيق والتعذيب وسط عزله كاملة ÙˆÙÙŠ المØكمة المركزية ÙÙŠ اللد رÙضت إبداء الندم Ùصدر بØقي Øكم بالسجن مدى الØياة بتهمة الانتماء لتنظيم معاد وتنÙيذ عملية ÙˆÙÙŠ عام 1996 تم تخÙيض الØكم إلى 40 عاما.
ÙŠØÙظ عمرية أسماء السجون ومراكز الاعتقال وأشكال الأقسام وتÙاصيل كل Ù…Øطات الاعتقال التي تنقل بينها على مدار السنوات الطويلة وسط رÙض Øكومة الاØتلال الإÙراج عنه ÙÙŠ الصÙقات والإÙراجات منذ أوسلو، ويقول: "صمدنا وتØدينا وتصدينا لسياسات الاØتلال للتÙريق بين الأسرى وإثارة مسألة أسرى الداخل والضÙØ© ÙÙŠ وقت بدأنا نشجع Ùيه ظاهرة الدراسة والتعليم لكسر سياسة الاØتلال وشرعنا ÙÙŠ تØويل السجون لجامعات ومراكز نضال".
انتسب علي للجامعة المÙتوØØ© ÙˆØصل على شهادة البكالوريوس ÙÙŠ علم النÙس التي اتبعها ببدء دراسة الماجستير التي لم تكتمل بعد قرار منع التعليم، ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت برزت لديه ملكة الكتابة والإبداع الثقاÙÙŠØŒ Ùكتب المقالات السياسية وأل٠مجموعة من القصص القصيرة أبرزها "لا تستØÙ‚ أن تكون أخاها". خلال اعتقاله بكى علي بØسرة ومرارة عندما رØÙ„ والده ÙÙŠ 18 / 8/ 2007 إثر مرض عضال دون أن يتØقق Øلمه برؤيته Øرا بلا قيود، لكنه صمد وانتظر مستلهما Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥ØµØ±Ø§Ø± والوÙاء من إيمانه برسالته التي وهب Øياته لها ÙˆØب ورعاية ودعم والدته.
تنتظر أم جميل Ù„Øظة زÙا٠ابنها علي، ورغم أنها زوجت باقي الأبناء الذين ملئوا Øياتها بالأØÙاد Ùإنها تقول: "طوال سنوات اعتقال علي عشت سجينة مثله لم اشعر بÙØ±Ø ÙÙŠ مناسبة أو عيد ÙˆØتى عندما تزوج أبنائي كنت أبكي Ùلا Ø£Øد يسد مكانه وبعدما تØقق Øلمي وعاد ليعيش معي تمنى آن Ø£Øقق وصية والده واراه عريسا".
ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت، يسعى المØرر علي للانخراط ÙÙŠ واقع الØياة، ويقول: "طبعا ساØقك كل أمنية لأمي Ùلها دين كبير ÙÙŠ رقبتي، وبعدما تعرÙت على العائلة وأبناء أشقائي بدأت أعمل على التأقلم مع الواقع والتطورات الجديدة، ÙˆÙÙŠ الجوهر لم ÙŠØدث تغيير كبير ÙÙŠ العلاقات الاجتماعية وأنا أتعلم على التكنولوجيا الجديدة مثل جهاز الكمبيوتر، بينما عاداتنا وتقاليدنا مازالت على Øالها وأخذت شكلا مختلÙا Øيث غيرت التكنولوجيا نمط الØياة لكن الجوهر مازال Ù…ØÙوظا".
المØرر علي لا يتوق٠عن الØديث عن الأسرى وقضيتهم والØØ« على توÙير كل أدوات الدعم والمساندة لهم، وبرز نشاطه الÙاعل ÙÙŠ تنظيم الÙعاليات خلال الإضراب الذي نظمته الØركة الأسيرة، وقال: "كأسرى سياسيين ويعرÙوننا بالأسرى الأمنيين لم تكن تقدم لنا سلطات السجون انجازاتنا على طبق من ذهب لا ننتزعها عن طريق الإعلان عن الإضراب عن الطعام،Ùمثلا بعد 1967 وضع ÙÙŠ غرÙØ© واØدة مكتظة 30 أسيرا ينامون على الأرض بدون غطاء وبظرو٠صعبة ومعاملة سيئة، ÙˆÙÙŠ العام 1975 Ù†ÙØ° الأسرى إضرابا عن الطعام استمر 40 يوما Øققوا من خلاله مطلبهم بالØصول على Ùراش، إذن Ùالإضراب هو الخطوة الإستراتيجية لتØقيق المطالب بعد استنÙاد جميع الوسائل".
ويتابع المØرر علي: "ÙÙŠ ذلك الواقع Øياتنا ÙÙŠ كل شيء جØيم بينما كان يتمتع السجناء المدنيون بظرو٠إنسانية ÙˆØياتية مهيأة لراØØ© السجين، Ùانا وأصدقائي كنا ندرس ÙÙŠ ساعات نوم الرÙاق الآخرين ÙÙŠ السجن لأننا أردنا الهدوء والتركيز كما أن التلÙاز Ù…Øصور على قنوات صهيونية وروسية ومØطة Ø£Ùلام والصØ٠العربية لا يدخلونها إلا باشتراك وهذا هدÙÙ‡ التعجيز ومضايقة السجناء". وقال: "Øتى الزيارات استخدمت كعقاب Ùهي من وراء الزجاج والØديث عبر الهات٠ولوقت Ù…Øدد إذ يمنع اللمس هذه الأمور بØاجة إلى تغيير لتØسين ظرو٠الأسرى الذين يقضون سنني طويلة ÙÙŠ السجون لذلك كانت المعركة والتي توجت بØمد الله بانتصار الأسرى". ويؤكد المØرر علي أن التØرك الجماهيري والØزبي غير كا٠لإعلاء ودعم قضية الأسرى، ويقول لاØظت Ù†Ùس الأشخاص والوجوه والأهالي الذين يتظاهرون من نقطة إلى نقطة أما الأغلبية الساØقة من الناس Ùلا يعرÙون أن هناك أسرى وأن من واجبهم دعم قضيتهم وهذه كارثة يجب تغييرها.
أما بالنسبة للجنة المتابعة العربية، يقول: "توجهت إلى المسئولين Ùيها بشكل شخصي لأنهم الوجه السياسي لعرب الداخل ولنا كأسرى سياسيين أبناء هذا الشعب وهذه الأرض" وقلت لهم:"أنتم تمثلوننا من الناØية السياسية Ùأين عملكم السياسي لإطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ من أجل تØريرهم من الأسر أو لتØسين ظرو٠اعتقالهم وأين عملكم مع أهالي الأسرى؟ "ØŒ وأضا٠كان هناك 16 أسيرا من الداخل امضوا Ùترات تزيد عن 20 عاما ÙÙŠ السجون ونØÙ† نسال: لماذا لا تتوجه لجن المتابعة إلى رئيس الدولة أو وزارة العدل لإثارة قضيتهم وللمطالبة بالإÙراج عنهم؟، ولماذا لا تبادر إلى نشاطات للضغط والسعي لإطلاق Ø³Ø±Ø§Ø ÙƒØ§ÙØ© الأسرى أو لتØسين ظروÙهم على الأقل Øتى تØررهم؟.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 17/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
أريئل شارون يقرر بناء جداء Ùاصل ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية المØتلة، على خطوط التماس بين الأراضي التابعة لسلطة الØكم الذاتي والأراضي الÙلسطينية المØتلة عام 1948
16 مايو 2002
التوقيع على اتÙاقية سايكس بيكو بين Ùرنسا والمملكة المتØدة وذلك لتØديد مناطق النÙوذ ÙÙŠ غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية
16 مايو 1916