محكمة عسكرية صهيونية تفرج عن الناشط التميمي

موضوعات ذات صلةً

• الاحتلال يفرج عن الأسير المجاهد جهاد فلنة من قرية صفا بمحافظة رام الله*
• محررو الجهاد ينظمون (جولة زيارات الواجب) لذوي الأسرى والمحررين في الأغوار

أخلت محكمة عسكرية صهيونية سبيل الناشط في المقاومة الشعبية السلمية الفلسطينية باسم التميمي بعد أن أصدرت عليه حكما بالسجن مع وقف التنفيذ، إثر إدانته بإرسال شبان لإلقاء حجارة والتظاهر بشكل "غير قانوني".
وحكم على التميمي المعتقل منذ آذار/ مارس 2011 ØŒ بالسجن  30شهرا بتهمة إرسال شبان لإلقاء حجارة. وبعد أن أمضى13  Ø´Ù‡Ø±Ø§ منها حتى الآن في السجن، تم وقف تنفيذ الـ 17 شهرا المتبقية لمدة خمس سنوات، وبهذه الطريقة أخلي سبيله.
وقد حكمت المحكمة على التميمي أيضا بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ لمشاركته في تظاهرة "غير قانونية" ودفع غرامة مالية بقيمة سبعة آلاف شيقل.

وقالت القاضية اتي ادور: "إن الحكم بالسجن سيتم تفعيله في حال مشاركة التميمي في أي محكمة عسكرية صهيونية تفرج عن الناشط التميمي"فوضى عامة" مثل تشجيع الناس على إلقاء الحجارة أو المشاركة في أي نشاط ضد قوى الأمن الصهيونية"، حسب تعبيرها.
وفيما يتعلق بتهمة التظاهر بشكل "غير قانوني" أشارت القاضية إلى أن الحكم بالسجن لشهرين مع وقف التنفيذ سيتفعل أيضا في حال مشاركة التميمي في أي تظاهرة "غير قانونية".
من جهته، قال التميمي: "أشعر وكأن كل حياتي تحت مراقبة القاضي".
الحكم مع وقف التنفيذ لن يوقفني من أن أكون فعالا ولكنه سيضعني تحت الكثير من الضغط".
وندد جوناثان بولاك وهو ناشط صهيوني في المقاومة الشعبية للفلسطينيين، تابع محاكمة التميمي، في بيان بالحكم واصفا إياه ب"محاولة لإزالة التميمي حرفيا من دائرة النشاط السياسي".
وكانت المحكمة دانت التميمي في العشرين من أيار/ مايو الماضي بتهمة إرسال أشخاص لإلقاء حجارة والتظاهر دون ترخيص، لكنها برأته من تهمتي"التحريض" و"عرقلة عمل العدالة".
وكان التميمي45 عاما أصبح رمزا للمقاومة السلمية الفلسطينية بعد أن اعتقل في 24 آذار/ مارس 2011 واتهم بتنظيم تظاهرات "غير قانونية" و "التحريض" على إلقاء الحجارة خلال التظاهرات الأسبوعية في قرية النبي صالح احتجاجا على استيلاء المستوطنين على أراضي القرية.
وأفرج عنه بكفالة بعد أن تعرضت والدته لأزمة قلبية ووضع قيد الاعتقال المنزلي في مدينة رام الله.
وأدى اعتقال التميمي إلى موجة من الإدانات الدولية، حيث قال الاتحاد الأوروبي عنه بأنه: "مدافع عن حقوق الإنسان" بينما وصفته منظمة العفو الدولية ب"سجين رأي".

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أعربت في بيان عن "قلقها الشديد" من إدانة التميمي مؤكدة بأنه أولا "مدافع عن حقوق الإنسان".

(المصدر: صحيفة فلسطين، 30/5/2012)

تعليقات الفيسبوك