- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المØرَّر غنيم: أطÙال٠الØجارة لهبٌ أثار Ùؤاده بركان الانتقام
Ùيما يشبه المعتقل Ùرض على Ù†Ùسه الإقامة الجبرية وأضرب عن الطعم، تجاهل Ù†Ùسه والعالم من Øوله، ÙˆØ±Ø§Ø Ø¨Ùكره وروØÙ‡ إلى من شاركهم ÙÙŠ عيشهم وملØهم من الأسرى الذين كان يقبع قربهم، عله يقدم شيئا من التضامن معه.
إنه الأسير المØرر عبد الهادي غنيم الذي Ù†ÙØ° عملية الØاÙلة (405) ÙÙŠ السادس من يوليو لعام 1989Ù… والتي أسÙرت عن مقتل ستة عشر جنديا صهيونيا، ÙˆØ¬Ø±Ø Ø£Ø±Ø¨Ø¹Ø© وعشرين، ورغم انقلا الØاÙلة ÙÙŠ واد سØيق كتب الله له النجاة، ليØكم عليه بالسجن ستة عشر مؤبدا، وأربعمائة وثمانين عاما.
يقول غنيم: "كنت قد وضعت الشهادة نصب عيني وأنا ذاهبٌ لتنÙيذ هذه العملية، Øتى إنني لم Ø£Øمل نقوداً إلا للذهاب Ùقط من )تل أبيب) إلى القدس، Ùالشهادة هي ما كنت أصبو إليه، إذ قلبت الØاÙلة وقتلت٠ستة عشر شخصاً وجÙØ±Ø Ø£Ø±Ø¨Ø¹Ø© وعشرون لكنني لم أستشهد وبقيت على قيد الØياة".
استيقظ للمرة الأولى وهو لم يزل ÙÙŠ بطن الوادي الذي انقلبت Ùيه الØاÙلة، النيران Øوله من كل مكان.. كان يسمع أصوات ضجة الناس والإسعاÙات، لكنه لم يقوَ على الهروب، ثمَّ لم يشعر بنÙسه إلا ÙÙŠ المستشÙÙ‰.
ويضيÙ:" كنت مصاباً بإصابات بالغة الخطورة، وكنت ÙÙŠ Øالة غيبوبة لا Ø£Ùيق منها إلا لدقائق معدودة ثم Ø£Ùقد الوعي ثانيةً، وكنت أنتظر الاستشهاد على Ø£Øرّ من الجمر".
لم يكن بالØسبان
الاعتقال لم يكن وارداً ÙÙŠ السيناريو الذي رسمه غنيم لنÙسه عند ذهابه لتنÙيذ العملية الإستشهادية، Ùقد وضع أمامه هدÙين لا ثالث لهما، إيذاء الاØتلال ثم الشهادة، لكن الله اختار له شيئاً آخر.
Ùرغم صعوبة وضعه الصØÙŠ لم يستشهد، يقول: "أودعت ÙÙŠ عزل الرملة وهناك بدأت ÙÙŠ التÙكير المعتقل، كي٠يمكنني أن أمضي وقتي Ùيه وكي٠يمكن لي أن أصمد؟!".
التÙكير بمصير الأهل من ورائه سيطر على ذهنه، والخشية مما سيÙعله الاØتلال بهم، يقول عن ذلك: "Ùتوقعت أن يكونوا قد هدموا بيتي، واعتقلوا أهلي، كعادتهم Øين يقوم Ø£Øدنا بأعمال Ùدائية ويواصل: "بعدها علمت٠أن ما توقعته قد Øصل Ùعلاً Ùقد هدموا المنزل، واعتقلوا إخوتي وأصدقائي وأولادهم، لكن أهلي بØمد الله صمدوا رغم كل هذه المعاناة".
ولكن كي٠استطاع غنيم أن يترك ابنه الوØيد ÙÙŠ يوم ميلاده وينÙØ° العملية؟!ØŒ يردّ: "رÙضت أن أراه، لأنني Ø£Øب الأطÙال كثيراً، إذْ لم أرد لعقلي أن ÙŠÙكّÙر ÙÙŠ الأمر خوÙاً من التراجع".
Ùما هو الداÙع الذي دÙع غنيم لتنÙيذ هذه العملية؟!ØŒ يقول غنيم: "ما رأيته من ممارسات للاØتلال خلال الانتÙاضة الأولى، وملاØقته للشباب وطلاب المدارس"أطÙال الØجارة"ØŒ وقد كنت مشاركاً بقوة ÙÙŠ هذه النشاطات Øتى أصيب صديقي رضوان أبو شميس ÙÙŠ Ø¥Øدى هذه المواجهات وأصيب بالشلل".
وتابع: "ÙÙكرت أنه يمكنني أن أستشهد بعد أن أوجع الاØتلال، Ùتولدت لدي Ùكرة خط٠الØاÙلة، وهذا ما Ùعلته".
لا Ø£ÙÙ‚ للنهاية
الاعتقال صعبٌ جداً وهو استنÙار دائم بينك وبين السجان، "ÙمصلØØ© السجون الصهيونية تتعمد أن تضع المعتقل ÙÙŠ قبر وتعدمه Øيَّا، لكن بجهود الأسرى ÙˆÙهمهم التنظيمي استطاعوا أن ÙŠØولوا مقابر الأØياء "المعتقلات" إلى جامعات أنتجت كوادر من كل التنظيمات قادت العمل الوطني الÙلسطيني"ØŒ
يضي٠غنيم. ويردÙ: "ÙÙŠ المعتقل يجب ألا يترك الأسير التÙكير يشغله، Øتى لا يتعب Ù†Ùسه، Ùلم أكن أترك المجال للتÙكير بالأهل والزوجة والابن أن يسيطر عليَّ خاصةً لأن Ù…Øكوميتي عالية، Ùشغلت Ù†Ùسي بالدورات التي كانت تعقد ÙÙŠ السجن والنشاطات الرياضية، Ùكنت منشغلاً طوال الأسبوع". خلال سني اعتقاله الاثنين والعشرين، كانت الواقعة الأشد صعوبة على Ù†Ùس غنيم، وأثرّت Ùيه كثيراً، ÙˆÙاة والدته قبل أربع سنوات، تلك الواقعة التي يعجز Øتى الآن غنيم عن وص٠مدى صعوبتها على Ù†Ùسه، Ùالوالدة لم تكن تترك زيارة إلا وتذهب إليه، وتنتقل معه من معتقل إلى آخر، Øتى ÙÙŠ أثناء كونه Ù…Ùعاقباً وغير مسموØ٠له باستقبال الزوار كانت تصر على زيارته وتقضي وقت الزيارة على باب المعتقل، كان صعباً عليَّ كثيراً ألا أستطيع وداعها الوداع الأخير، يضي٠غنيم.
Ù…Ùاجأة الإÙراج
"Ùهل كان لدى غنيم أملٌ بأن يعانق الØرية ÙÙŠ ظل Ù…Øكوميته العالية"ØŸØŒ يجب بنبرة ملؤها الثقة: لقد كان ضباط مصلØØ© السجون دائمي التهديد لي بأنني لن أخرج من المعتقل أبداً، Øتى إن Ø£Øدهم قال لي قبل اثنين وعشرين عاماً وثلاثة أشهر وعشرة أيام: "إنك ستموت ÙÙŠ هذه الزنزانة وسيكون قبري Ùيها"ØŒ Ùقلت له: "إن الله الذي أنقذني من الموت المØقق ÙÙŠ بطن الوادي قادرٌ على أن يخرجني من سجنك هذا".
طوال Ùترة التÙاوض بين المقاومة والاØتلال Øول الجندي "جلعاد شاليط " كان غنيم يعلم بأن الاØتلال يرÙض الإÙراج عنه، Øتى إن إدارة السجون كانت تنقله من سجن لآخر طوال تلك الÙترة Øتى لا يستطيع أن يعلم أياً من أخبار الصÙقة، Øتى سنØت له Ùرصة التواصل مع القائمين على الصÙقة ÙÙŠ Ø®Ùية٠عن إدارة السجن Ùأخبروه بأن وضعه صعب وأن الاØتلال يرÙض الإÙراج عنه.
هذا الخبر أثر سلباً على Ù†Ùسية غنيم، وكان وقعه صعباً جداً على Ù†Ùسه، Ùقد كان يأمل أن يكون من ضمن المÙرج عنهم ÙÙŠ ظل إصرار المقاومة على الإÙراج عن أصØاب المØكوميات العالية والقدامى، ضمن الصÙقة.
إلى أن جاء يوم الإعلان عن صÙقة التبادل وكان غنيم يتابع مع زملائه Ù…Øطة التلÙاز الصهيوني باللغة العبرية التي كانت تبث أسماء المÙرج عنهم، وكان وضعه النÙسي غايةً ÙÙŠ الصعوبة، إلا أن التلÙاز الصهيوني Øمل له المÙاجأة Ùذكر أن الإرهابي الخطير صاØب عملية باص "405" ضمن المÙرج عنهم.
"إنه أنا ! لم يذكروا اسمي لكنه أنا، من ضمن المÙرج عنهم ØŒ كان شعوراً لا يوصÙ.. ÙرØØ©ÙŒ ممزوجةٌ بالألم، لأن زملاءً آخرين من أصØاب المØكوميات العالية ممن تقاسمت معهم العيش ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„Ø Ø·ÙˆØ§Ù„ أكثر من عشرين عاماً لم تكن أسماؤهم ضمن المÙرج عنهم".
نار الشوق
وأخيراً التقى غنيم ÙˆØيده "ثائر" ÙÙŠ لقاء٠Øار يقول: "تركته وعمره ساعات ووجدته وقد Ø£ØµØ¨Ø Ø´Ø§Ø¨Ø§Ù‹ ياÙعاً، كنت أعدّ٠الدقائق والثواني وأنا خارجٌ من المعتقل، أنتظر Ù„Øظة وصولي إلى الأراضي الÙلسطينية كي Ø£Øتضن "ثائر".
على معبر رÙØ ÙƒØ§Ù†Øª هناك مراسم استقبال رسمية للأسرى المÙرج عنهم، لكنني لم أطق الانتظار ÙÙ‚Ùزت من شباك الØاÙلة واØتضنت٠ثائر، كان لقاءً رائعا، Ùأخيراً تمكنت من اØتضان ÙˆØيدي .. بعدها التقيت بقية العائلة ودخلت صراع الاندماج مجدداً ÙÙŠ الØياة خارج المعتقل التي وجدتها تختل٠تماماً عما تركتها عليه قبل اثنين وعشرين عاماً..
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 12/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد نضال اسماعيل عبيات من سرايا القدس على أيدي الوØدات الصهيونية الخاصة ÙÙŠ بيت Ù„ØÙ…
29 إبريل 2002
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ قرى ÙƒÙر عانة وسلمة والخيرية قضاء مدينة ياÙا
29 إبريل 1948