- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المØرر Ø£Øمد أبو عميرة الصدمة بعدم تØرير كل الأسيرات وقدامى الأسرى كانت قاسية
بالبرد الشديد وقÙت الطÙلة لقاء التي لم تتجاوز العامين من عمرها ككل أبناء شعبها وأسرتها وإن كانت أصغرهم سنا، لتكون ÙÙŠ مقدمة مستقبلي والدها الأسير Ø£Øمد Ù…Øمد ذيب أبو عميرة الذي كان اسمه أول كلمة Ù„Ùظت بها مقرونة عندما يسألها Ø£Øد أين أبوك بالقول "بابا ÙÙŠ السجن"ØŒ Ùعندما ولدت كان الاØتلال يصر على Øرمانها والدها بعدما غيبه خل٠القضبان 3 سنوات.
جدتها ووالدتها الزوجة التي لم تكد تÙØ±Ø Ø¨Ø²ÙاÙها Øتى انتزع عريسها ليقاد لأقبية التØقيق، Øرصتا على تزيين الصغيرة "لقاء" بأجمل الثياب وزينت جبهتها بكوÙية Ùلسطين والعلم وسط مشاعر الÙرØØ© والسعادة، وقالت الوالدة أم عصام: "إنه أجمل يوم ÙÙŠ Øياتي رغم كل العذاب والمرار الذي ذقته خلال السنوات العشر الماضية جراء استهدا٠وملاØقة الاØتلال لأبنائي Ø£Øمد وخميني بدعوى الانتماء لكتائب شهداء الأقصى اللذين تعرضا لمØاولات اغتيال ودمر الاØتلال منزلنا، وعندما صدر العÙÙˆ عن Ø£Øمد والتزم بتعليمات السلطة الوطنية وتزوج، وبينما كنا ما زلنا Ù†ÙØ±Ø Ø¨Ù‡ اعتقلوه ÙÙŠ الثاني عشر من شباط Ù¢Ù Ù Ù¨ عندما Øوصر ÙÙŠ منزل شقيقته".
وأضاÙت: "واقتيد للتØقيق Ùورا ولم تراع سلطات الاØتلال Øصوله على عÙÙˆ جزئي ووجهت له تهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى والقيام بنشاطات معادية لقوات الاØتلال، Ùتعرض للتØقيق رغم إنكاره للتهم ومطالبته بالإÙراج عنه لأنه التزم بقرار السلطة الوطنية الÙلسطينية ÙˆØصل على عÙÙˆ جزئي وانضم إلى الأجهزة الأمنية الÙلسطينية، ولكنهم نقلوه إلى تØقيق الجلمة وتعرض لضغوطات Ù†Ùسية ورÙضوا الإÙراج عنه".
الذكريات والانتظار
وبين الذكريات ومØطات الانتظار خاصة مع صدمه قرار الاØتلال تأجيل الإÙراج عن المØررين، كانت أم عصام ونجلها خميني يجهزون منزلهم ÙÙŠ مخيم جنين لاستقبال Ø£Øمد الذي غادر والده رغم مرضه جنين منذ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ù„ÙŠÙƒÙˆÙ† ÙÙŠ مقدمه مستقبليه ÙÙŠ رام الله، ويعتبر Ø£Øمد الابن الثامن ÙÙŠ عائلة أبو عميرة المكونة من 10 أنÙار، وعاش كما يقول والده ككل الشباب الÙلسطينيين ÙŠØمل هموم وتطلعات شعبه وتأثر Ù„Øياة المعاناة ÙÙŠ ظل Øرب ومجازر الاØتلال ÙÙŠ مخيم جنين، وكانت المرØلة الأكثر تأثيرا عقب مجزرة مخيم جنين ÙÙŠ عام 2002.
ويضي٠ما رآه ÙÙŠ المخيم من مجازر وهدم منازل وقتل أطÙال ونساء وشيوخ دÙعه وبإصرار إلى الانخراط ÙÙŠ صÙو٠المقاومة، واتهمه الاØتلال وشقيقه خميني بالانخراط ÙÙŠ كتائب شهداء أقصى، والمشاركة ÙÙŠ التصدي لقواته خلال الØملات على المخيم لذلك بدا الاستهدا٠لعائلتنا والضغوط لتسليم الخميني وأØمد.
مئات الØملات
خمس سنوات كانت بمثابة دهر بأكمله من المعاناة والعذاب يقول أبو عميرة: "Ùلم يعد يمضي يوم دون مداهمات الاØتلال لمنزلنا والتهديد بتصÙية Ø£Øمد والخميني وكلاهما رÙضاً الاستسلام بينما لا تقدر ذاكرتي على Ø¥Øصاء عدد المرات التي تعرض Ùيها منزلنا للدهم والتÙتيش"ØŒ ويضيÙ: "اعتقال ابني Ø£Øمد تعسÙÙŠ Ùعندما صدرت تعليمات القيادة والرئيس Ù…Øمود عباس بشأن قضية مطلوبي كتائب شهداء الأقصى كان من أوائل الملتزمين وأقام ÙÙŠ المقاطعة والتزم بالقرار والتØÙ‚ بالأجهزة الأمنية Øتى Øصل على عÙÙˆ جزئي، وبينما كنا نتأمل أن يتØرر نهائياً من عذابات Øياة المطاردة ونستعد لاستقبال باكورة ابناءه انتزعه الاØتلال من بيننا وزجه خل٠القضبان وجØيم السجون لنعيش Ùصلا جديدا من مسلسل المعاناة لكن هذه المرة على بوابات المعتقلات التي تنقل بينها منذ اعتقاله.
ÙرØØ© التØرر
لم يصدق الوالد كما العائلة عندما سمعوا اسم Ø£Øمد ضمن القائمة، واستمروا ÙÙŠ الانتظار والقلق Øتى كانت Ù„Øظة اليقين، ويقول: "Ø£Øياناً كنت أعيش مشاعر الخو٠والقلق من رÙض الإÙراج عنه، كما رÙضوا الالتزام بالعÙÙˆ ولكن لم أصدق Øتى شاهدته ÙÙŠ المقاطعة يغادر الØاÙلة ويق٠أمامي، Ù„Øظتها شعرت بامتلاك العالم ورقصت ÙˆÙرØت وشعرت بالØرية والسعادة التي انتظرتها".
ÙرØØ© لم تكتمل
انطلقت أهازيج الÙØ±Ø ÙˆØ£Øمد يعانق الوالدة والأشقاء وكريمته والأهل ومØبيه، وعانق Ø·Ùلته بØرارة والجميع يبكي وهو يقبلها ويقبل والديه والÙرØØ© ترتسم على Ù…Øياه، ويقول: "الØمد لله أننا تØررنا، ولكن ألمنا كبير وجرØنا مؤلم، Ùهناك قادتنا ومناضلينا الأØÙ‚ منا بالتØرر ما كان يجب تركهم ÙÙŠ السجن وخاصة الأسيرات، إن الصدمة بعدم تØرير كل الأسيرات كانت قاسية ". ووسط الهتاÙات والأغنيات الوطنية، ويضي٠أبو عميرة: "هذه الÙرØØ© منØتنا العزيمة والقوة والإيمان لمواصلة المشوار، ÙأرواØنا ما زالت أسيرة، لن يعود الÙØ±Ø Ù„Ù‚Ù„ÙˆØ¨Ù†Ø§ Øتى لو عدنا لمنازلنا دون تØرير كل أسيراتنا وأسرانا".
جنين تتزين
وتزينت جنين بأعلام Ùلسطين وصور الأسرى، وأقيمت الاØتÙالات والأعراس ÙÙŠ منازل المØررين، وبكت والدة الأسير Ù…Øمد Ùايز شناعات 27 عاما وهي تعانقه، وتقول " الØمد لله إن معاناة السجن انتهت وعاد ابني Øرا لنعيش وإياه دون معتقلات "ØŒ ويضيÙ:" ابني المØكوم بالسجن 7 سنوات ونص٠وقضى منهم 4 سنوات، وبإذن الله سنØتÙÙ„ بØرية كل الأسرى كما تØرر ابني من ظلمة السجن ". ÙØ±Ø ÙˆØ¨ÙƒØ§Ø¡ معا ورغم استمرار اعتقال نجلها يوسÙØŒ Ùان عائلة زيود أقامت الاØتÙالات لتØرر نجلها زيود Ù…Øمد زيود ) 32 عاما( ÙÙŠ مسقط رأسه ÙÙŠ بلدة سيلة الØارثية بمØاÙظة جنين، ويقول ابن عمه Øاتم " دوما اعتدنا ان Ù†ÙØ±Ø ÙˆÙ†Ø¨ÙƒÙŠ معا، ÙرØنا لم يكتمل يوما ما بسبب الاØتلال، ولكننا سنØتÙÙ„ بعودة زيود الذي مثل أسرى Øركة ÙØªØ Ù„Ù…Ù†Ø²Ù„Ù†Ø§ والØرية بعد 10 سنوات من التضØية والصمود والبطولة رغم معاناته من الأمراض التي أدت لتدهور Øالته الصØية ليكون بشرى بتØرر شقيقه يوس٠المØكوم 14 عاما. ÙˆÙور مغادرة الØاÙلات سجون الاØتلال، ودخولها رام الله، انطلقت مئات الØاÙلات ÙÙŠ شوارع جنين بمسيرات Øاشدة ورÙع المشاركون Ùيها إعلام Ùلسطين وصور الرئيس الشهيد أبو عمار والرئيس Ù…Øمود عباس، وأطلقت الألعاب النارية ورددت الهتاÙات الوطنية عبر مكبرات الصوت.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 20/12/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007