- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
آخر تحديث: 2022-09-20
رياض Ù…Øمد علي بدير
البيانات الشخصية
رقم الهوية: 992966275
تاريخ الميلاد: 1947-05-08
الوضع الاجتماعي: متزوج
عدد الزوجات: 1
عدد الأبناء: 7
الجنس: ذكر
المنطقة: الضفة الغربية
المحافظة: طولكرم
مكان السكن: الØارة الشرقية
البيانات الأكاديمية والمهنية
المؤهل العلمي: جامعي
المهنة: مدرس تربية إسلامية
مكان العمل: Øكومي
بيانات الاستشهاد
تاريخ الاستشهاد: 2002-04-22
كيفية الاستشهاد: اغتيال
مكان الاستشهاد: جنين
تفاصيل الاستشهاد:
شيخ المقاومين والمجاهدين ÙÙŠ الدÙاع عن مخيم جنين الشهيد المجاهد Ø±Ù…Ø Ø³Ø±Ø§ÙŠØ§ القدس رياض Ù…Øمد بدير العمر: 56عاماً السكن: مدينة طولكرم يعد الشيخ الشهيد: رياض بدير من مؤسسي Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ الضÙØ© الغربية، ومن أبرز المطلوبين لجيش الاØتلال الصهيوني وسبق أن اعتقلته أجهزة أمن السلطة، خرج بعد أن قصÙت الطائرات الØربية الصهيونية من طراز (F16) مقر المقاطعة التي يوجد Ùيها السجن وقد تمكن عدد من المجاهدين الÙلسطينيين من اقتØام مقر السجن بعد الصاروخ الأول وتم إنقاذ Øياتهم وتهريبهم من سجن السلطة, أصيب الشيخ المجاهد قبل شهور عدة Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ ÙÙŠ ساقه أثناء التصدي لقوات الاØتلال أثناء Ù…Øاولتها اقتØام مخيم نور شمس. أبى الشيخ المجاهد الذي طالما دعا إلى الجهاد والاستشهاد إلا أن يخرج شاهراً سلاØÙ‡ ملتØقاً بإخوانه المجاهدين المداÙعين عن مخيم جنين البطولة, وظل صامداً مقاوماً ضد جنود العدو Øتى Ù†Ùاذ ذخيرته, أبى الشيخ الشهيد الاستسلام رغم الجوع والعطش ونÙاذ الذخيرة, وقالت Øركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري "سرايا القدس" ÙÙŠ بيان نعييها للشهيد القائد أن الشيخ المجاهد بقي مقاوماً صامداً ÙÙŠ Ø£Øد البيوت Øتى Øاصرته قوات الاØتلال طالبة منه الاستسلام, ÙرÙض الخروج مستسلماً Ùقامت قوات العدو الإرهابية بقص٠وهدم البيت عليه, ووجد الأهالي جثته الطاهرة تØت الأنقاض Ù…Øتضنا سلاØÙ‡ وقرآنه كان قد أكد المجاهدون المØاصرون ÙÙŠ مخيم جنين عبر اتصالاتهم مع قيادة Øركة الجهاد الإسلامي بأن آخر جيوب المقاومة كان مؤلÙاً من سبع وعشرين مجاهداً على رأسهم الشيخ المجاهد: رياض بدير الذي ظل صامداً Øتى الØادي عشر من نيسان راÙضاً الاستسلام Øتى لقي الله شهيداً مقبلاً غير مدبر. يا شيخ المجاهدين: إن دمك يتوزع على دماء الآباء والأمهات لينجبن من أمثالك وأمثال إخوانك المجاهدين, Ùسلام على المجاهدين ÙÙŠ جنين ومخيمها ÙˆÙÙŠ نابلس وقلعتها ÙˆÙÙŠ بيت Ù„ØÙ… وكنيستها ÙˆÙÙŠ الخليل ÙˆØرمها سلام على هذا الشعب الذي كش٠هشاشة هذا الاØتلال وأكد Øقيقة هذه الدولة العبرية السائرة Ù†ØÙˆ الزوال. رØÙ… الله شهدائنا وأسكنهم ÙØ³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ù† مع النبيين والصديقين والشهداء ÙˆØسن أولئك رÙيقا.
نبذة عن الشهيد:
الشهيد الشيخ " رياض بدير" عاش ÙÙŠ طلب الشهادة Ùباع الدنيا واشترى الجنة الشيخ رياض Ù…Øمد علي بدير Øياته مدرسة وسنوات جهاده تاريخ مكتنز بالعطاء لم ينته يوم ترجل ÙÙŠ ميدان الشر٠والبطولة ÙÙŠ السادسة والخمسين من عمره وليس بيده غير المصØ٠والسلاØ. ولد الشيخ الشهيد "أبو العبد" ÙÙŠ قرية Ùرعون جنوب غرب طولكرم ÙÙŠ العام 1947 والتØÙ‚ بمدارس المدينة قبل أن يكمل تعليمه العالي ÙÙŠ معهد خضوري الزراعي ليتخرج منه ويلتØÙ‚ بسلك التربية والتعليم أستاذا يعلم طلبته Ùنون التضØية والÙداء ويقول كلمة الØÙ‚ لا يبالي ÙÙŠ سبيلها بأشواك الطريق وعذابات الاØتلال . أبرز مؤسسي Øركة الجهاد الاسلامي ÙÙŠ الضÙØ© الغربية، ومع انطلاق الانتÙاضة المباركة الأولى كان الشيخ الشهيد Ø£Øد رموزها وقادتها وموجه Ùعالياتها Øتى اعتقل ÙÙŠ العام 1988 ÙÙŠ أول دÙعة أسرى تÙØªØªØ Ø³Ø¬Ù† النقب الصØراوي، Øيث أمضى Ùيه ستة شهور معتقلا إداريا لم يتوق٠خلالها عن نشاطه التربوي والتعبوي للأسرى ليعدهم لما بعد الإÙراج من دور ÙÙŠ ميدان الانتÙاضة. وبعد خروجه من المعتقل تعرض الشيخ للÙصل التعسÙÙŠ من سلك التربية والتعليم كأسلوب مارسه الاØتلال ÙÙŠ Ù…Øاربة المجاهدين ÙÙŠ أرزاقهم وأقوات عيالهم ولما كان يشكله الشيخ من إزعاج لهم من خلال تربيته لتلاميذه على التمسك بالأرض والدÙاع عنها وصونها وان بالدماء، غير أن الØرب الاقتصادية التي أعلنها الاØتلال على الشيخ كانت أصغر من أن تنال ÙالتØÙ‚ بالعمل ÙÙŠ المجالات الاجتماعية والإنسانية لتخÙي٠أعباء الممارسات الاØتلالية على أبناء شعبه من خلال عمله ÙÙŠ دور الأيتام والمؤسسات الشعبية واللجان الوطنية والخيرية مثل لجنة الزكاة. Ùاكسر ضلوعي وانصر٠ولم تتوق٠Øرب الاØتلال على الشيخ بÙصله من التدريس بل واصل المØتلون اعتقاله وتعريضه لأبشع أشكال التØقيق، Øيث اعتقل مجددا ÙÙŠ العام 1990Ùˆ 1991 وخضع لتØقيق قاس تØدى خلاله المØققين ÙÙŠ مسالخ إجرامهم ليخرج ÙÙŠ كل مرة منهك الجسد قوي Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙŠØ¯ÙˆØ³ عظام السجان بجرØÙ‡ الذي لا يبرأ إلا برÙضه الاعتراÙ. وخلال Øملة الإرهابي رابين على قادة Øماس والجهاد الإسلامي ÙÙŠ العام 1992(وإبعادهم إلى مرج الزهور) اعتقل الشيخ مجددا وأخضع للتØقيق ولم يقل كلمة واØدة يمكن أن تÙيد عدوه الذي يخوض معه Øربا Ù…ÙتوØØ© على كاÙØ© الصعد. ولم تسلم سيرة الشيخ الاعتقالية من الاعتقال ÙÙŠ سجون السلطة Øيث اعتقل ÙÙŠ العام 1995 ليقضي ÙÙŠ سجونها عدة أشهر ثمنا لتمسكه بخيار الجهاد ÙÙŠ عهد التسوية. الشهيد ÙÙŠ انتÙاضة الأقصى ومع انطلاق انتÙاضة الأقصى المبارك كان الشيخ يشتد Øنينا إلى الرØيل وكان ÙŠØدث أبناءه أن عمره قد طال أكثر مما ينبغي وأنه قد آن له أن يقضي شهيدا ÙÙŠ سبيل الله تØقيقا لأعز Øلم راوده وأغلى أمنية تمناها Ùطارد الشهادة مرات ومرات وبØØ« عنها ÙÙŠ كل جولاته مع الاØتلال كقائد لسرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øرك الجهاد الإسلامي ØŒ إذ لم يقنع الشيخ رغم تقدمه ÙÙŠ السن وإعالته لأسرة كبيرة بقصر جهاده على كلمة الØÙ‚ والموق٠الصلب والتوعية والإعداد والتربية والتأهيل لمدرسة الجهاد بل التØÙ‚ Ø¨Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ الإسلامي العسكري ينصب الكمائن ويطارد المØتلين ويشارك ÙÙŠ الاشتباكات المسلØØ© رغم توليه جانبا كبيرا ÙÙŠ إدارة الانتÙاضة كممثل Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ لجنة التنسيق الÙصائلي. ولتمويل عمله العسكري باع الشيخ بيتا بناه ولم يسكنه وسيارة كان يعمل على نقل الناس بها كمصدر لرزقه واشترى بثمنها Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ وجد Ùيه الضمان لتØقيق الØلم الأكبر بالشهادة. ÙˆØين كان يسأله الناس ماذا تركت لأسرتك ØŸ كان يجيب.. الله ورسوله، وكانت الشهادة على مرمى Ù„Øظات من الشيخ مرتين قبل أن ينالها Ùعلا الأولى Øين أصيب برصاصة ÙÙŠ ساقه خلال اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø ØªØµØ¯Ù‰ Ùيه مع رÙاقه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ù…Øاولة Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠØ© لمخيم نور شمس، والثانية بعد أن تعرض سجن المقاطعة ÙÙŠ طولكرم للقص٠بصواريخ طائرات الـ(Ù16) Øيث كان Ù…Øتجزا لدى السلطة إثر موقÙÙ‡ الراÙض لوق٠إطلاق النار، وقد أتت الصواريخ على مبنى المقاطعة بالكامل وتمكن ورÙاقه داخل السجن من الخروج رغم إصابتهم.
إنجازات الشهيد:
لماذا نجاهد ÙÙŠ Ùلسطين ØŸ
الشهيد الشيخ: رياض بدير
الشهيد البطل والشيخ المجاهد رياض بدير (55 عاماً) شيخ الجهاد الإسلامي ÙÙŠ طولكرم، Ùور سماعه نبأ Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¬ÙŠØ´ الصهيوني لمخيم جنين البطل، مخيم الاستشهاديين الأطهار، Øمل الشيخ بندقيته وانطلق على خطى القسام ليشارك إخوانه وأهله شر٠الدÙاع عن مخيم جنين، تاركاً خلÙÙ‡ أسرته وأولاده والدينا بما Ùيها. ÙˆÙÙŠ ملØمة جنين الأسطورية قاد الشيخ Ø£Øد التشكيلات القتالية لسرايا القدس وأبلى بلاءً Øسناً ÙÙŠ القتال Øتى آخر رصاصة. ومساء العاشر من أبريل نيسان، آخر يوم ÙÙŠ معركة المخيم، وعندما Ù†Ùذت ذخيرة المجاهدين Øوصر الشيخ المجاهد ÙÙŠ Ø£Øد البيوت بالمخيم ونادي ضباط الاØتلال عليه بمكبرات الصوت أن يستسلم Ùأبى.. وبعد انتهاء المعركة بأيام وجد جثمان الشيخ الطاهر تØت أنقاض المنزل الذي هدمته جراÙات الاØتلال Ùوق رأسه، وكان ÙŠØتضن بندقيته ÙˆÙÙŠ قبضته مصØÙÙ‡ وقرآنه الذي لم ÙŠÙارقه.
"المجاهد" تكرم الشيخ البطل بنشر سلسلة من مساهمات الشيخ التي جمعتها من أوراقه ومراسلاته وأØاديث الشيخ المربي والشهيد السعيد ÙÙŠ التعبئة والØض على الجهاد ÙÙŠ سبيل الله.
لعل من بديهيات الØياة أن نقاش البديهيات يعد نوعاً من التر٠العقلي أو العبث الÙكري. Ùلو سأل Ø£Øدهم لماذا يتنÙس الإنسان؟ أو Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø¥Ø®Ø±Ø§Ø¬ السمك من الماء ليØيى ÙÙŠ الهواء الطلق، لقال عنه الناس، بكل تأكيد، إنه مجنون. لكنه لو سأل، لماذا يجاهد الشعب الÙلسطيني؟ ولماذا لا يلقي Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆÙŠØ±ØªØ§Ø Ù…Ù† عناء الصراع مع عدو ÙŠØتل أرضه ويسÙÙƒ دمه لقالوا إن هذا عين العقل أو قمة العقلانية والإنسانية والØضارة!!
لهذا السبب، صار لزاماً علينا أن نتØدث ÙÙŠ البديهيات، وأن نجيب على سؤال لماذا نجاهد؟ بل لماذا نصر على الجهاد ÙÙŠ Ùلسطين اليوم ونتمسك بخيار الجهاد والاستشهاد، برغم التكالي٠الباهظة لهذا الخيار، وبرغم خذلان Øكام العرب والمسلمين لشعب Ùلسطين وقضية Ùلسطين، وبرغم اختلال موازين القوة، لدرجة تجعل الصراع بين الشعب الÙلسطيني أو Øركات المقاومة وبين الكيان الصهيوني المدعوم بلا Øدود من القوة العظمى الأولى ÙÙŠ العالم أمريكا، هو مثل مباراة مصارعة بين النملة والÙيل!!
إن دعوة الناس لمشاهدة المباراة تبدو وكأنها درب من الجنون واللامعقول.. لكن الشعب الÙلسطيني صنع المعجزة، واستطاع أن ÙŠÙرض هذه المباراة على كل الÙضائيات ومختل٠وسائل الإعلام ÙÙŠ العالم.. وقد بدا العالم مشدوداً ومشدوهاً وهو يرى كل يوم على Øلبة المصارعة عجب العجب!!
لكن ما هو أعجب من العجب، هو Øال الØكام العرب، الذين تعبوا من الÙرجة، وبعضهم رق قلبه، وذر٠الدمع Øزناً على ما Ùعلته النملة بالÙيل، وقد أدمت عينيه وأشبعت جسمه لسعاً، ÙØ±Ø§Ø ÙŠØªØ®Ø¨Ø· كالثور الهائج، ÙØ£Ùزع جمهور المشاهدين من العرب، Ùولّوا الأدبار هاربين، وهم يصبون لعناتهم على النملة، ويتهمونها بالإرهاب والتطر٠والهمجية والبربرية ويهددونها بوق٠Ùرجتهم على المباراة إذا لم تك٠عن إيلام الÙيل!!
نعم.. لماذا يجاهد الشعب الÙلسطيني؟ لماذا القتال والدمار والدماء والأشلاء؟ لماذا ÙŠØول الإنسان الÙلسطيني Ù†Ùسه إلى قنبلة بشرية ويÙجر Ù†Ùسه ÙÙŠ الجنود والمستوطنين الصهاينة، ÙÙŠ الØاÙلات والمطاعم والأسواق وشوارع المدن الصهيونية؟ ما هي دواÙعه؟ وما هي غاياته؟ وماذا يمكن أن ÙŠØقق بذلك؟
هذه التساؤلات اليوم تكاد تكون مطروØØ© ÙÙŠ عقل كل غربي وأيضاً وللأس٠ÙÙŠ عقول كثير من العرب والمسلمين!
وتتسابق مراكز الأبØاث والدراسات والمعاهد والجامعات والمؤسسات الØكومية والدولية ÙÙŠ عقد الندوات والمؤتمرات وإجراء البØوث والدراسات المختصة للإجابة على هذه الأسئلة..
وكعادة المستشرقين والغربيين Ùإنهم مازالوا يتخبطون ÙÙŠ الإجابة، أو يلوون عنق الØقيقة بخبث وعداء ساÙر للإسلام والمسلمين. تارة يتØدثون عن "الØور العين ÙÙŠ الجنة" والدواÙع الجنسية للاستشهاديين!! وتارة يتØدثون عن دواÙع اقتصادية، وتارة عن دواÙع سياسية للØركات الإسلامية، وتارة عن دواÙع دينية، وغيرها من التÙسيرات التي وإن لامس بعضها الØقيقة، Ùإنه لا ÙŠØيط بها، لأنهم لا يريدون ذلك، Ùهم أعداء الØقيقة والØÙ‚ وأهل الباطل وأدعياؤه.
وإذا أردنا أن نجيب Ù†ØÙ† على هذه التساؤلات Ùإننا لا نقدم إجاباتنا لنقنع بها الغرب ببراءة الإسلام والمسلمين من التهم التي يلصقونها بنا. Ùطالما أن الولايات المتØدة هي التي تقود العالم الغربي اليوم، وتتØكم ÙÙŠ عقله ÙˆÙكره وسياساته، Ùالغرب بالنسبة لنا Ø£ØµØ¨Ø Øالة ميئوس منها، لأن أمريكا بإدارتها وسياساتها الØالية المعادية للعرب والمسلمين والمستضعÙين ÙÙŠ العالم هي الشيطان بل الشيطان الأكبر.. وليس ÙÙŠ عقيدتنا أو تصورنا من رجاء بتوبة أو هداية الشيطان أو رجوعه إلى الØÙ‚.
لذلك نقول لمن يبددون طاقاتهم وجهودهم من العرب والمسلمين على إثبات Øسن سلوكهم لدى أمريكا، ÙˆÙّروا جهودكم، Ùلن يصدقوكم، وطالما أنكم تنتمون إلى هذه الأمة، Ùقد صدر الØكم بØقكم مثل سائر العرب والمسلمين المØكوم عليهم بالطرد من رØمة أمريكا والخروج من جنتها!! اللهم إلا إذا ارتضيتم أن تكونوا عبيداً لها تعبدونها وتخشون قوتها، من دون الله!!
ليس ÙÙŠ عقيدتنا Ùصل بين دواÙع دينية وأخرى دنيوية. Ùهذا الÙصل مرجعه الÙكر العلماني والعلمانية التي تضع الدين مقابل الدنيا. إن ثنائية الدين والدنيا مرÙوضة ÙÙŠ التصور الإسلامي وبديلها الصØÙŠØ Ù‡Ùˆ ثنائية "الدنيا والآخرة".
ÙˆÙÙŠ الدعوة للجهاد والقتال ÙÙŠ سبيل الله، يقول الله عز وجل "Ùليقاتل ÙÙŠ سبيل الله الذين يشرون الØياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل ÙÙŠ سبيل الله Ùيقتل أو يغلب Ùسو٠نؤتيه أجراً عظيماً".
Ùالمعادلة ليست "دنيا ودين" بل "دنيا وآخرة" والدين بما Ùيه من عقيدة وشريعة يشملهما معاً ويضبط Øركة الإنسان ومصيره ÙÙŠ الدنيا والآخرة.
وبناء على ذلك، يكون الداÙع الديني هو الداÙع الرئيس ÙÙŠ جهادنا. وهذا لا يعني أن الجهاد بالنسبة لنا يعني إعلان Øرب دينية على الآخرين بسبب عقيدتهم وكونهم يهوداً أو نصارى أو غير ذلك. Ùهذا ليس هو مناط الØكم ÙÙŠ جهادنا ÙÙŠ Ùلسطين، بل العلة هي وجود الاغتصاب والاØتلال الصهيوني لأرضنا والعدوان المتواصل ضدنا من قبل اليهود. والله سبØانه وتعالى يقول "وقاتلوا ÙÙŠ سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا ÙŠØب المعتدين" … "Ùمن اعتدى عليكم Ùاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين".
وعندما نتØدث عن الداÙع الديني Ùهذا لا يعني أننا ننÙÙŠ الدواÙع الأخرى، ولكن Øتى لا نقع ÙÙŠ التصور العلماني بÙصل الدين عن الدنيا أو الدين عن الØياة، Ùإننا نتØدث عن الداÙع الديني الذي له أبعاد مختلÙØ©ØŒ منها ما هو سياسي، ومنها ما هو اقتصادي، ومنها ما هو استراتيجي، ومنها ما هو إنساني.. وهكذا. وهذا التصور ينبع من التصور الإسلامي للØياة وللإنسان ودوره وتكاليÙÙ‡ ÙÙŠ الØياة.
Ùالجهاد ÙÙŠ هذا الإطار هو واجب شرعي، وتكلي٠رباني يجب الالتزام به من منطلق الالتزام بالتكلي٠الإلهي، ÙÙŠ قوله تعالى "كتب عليكم القتال وهو كره لكم" وقوله عز وجل "انÙروا Ø®ÙاÙاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنÙسكم ÙÙŠ سبيل الله" وغيرها من النصوص التي تÙيد أن الجهاد Ùرض على المسلمين وهو ÙÙŠ Øال وقوع العدوان على ديار الإسلام يكون "Ùرض عين" على أهل هذه الديار.
ÙˆØتى Ù†Ùهم علاقة الديني بالدنيوي ÙÙŠ Ùرض الجهاد ونزيل الالتباس الØاصل ÙÙŠ الذهن من جراء الÙهم العلماني للمسألة ÙÙŠ ظل Ùصل الدين عن الØياة، ونضرب مثالاً بالصيام. Ùصوم رمضان Ùرض على المسلم، وركن من أركان الإسلام، ألزمنا الله به ÙÙŠ قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام". Ùهذا تكلي٠إلهي للمؤمنين بالصيام، وقد ØØ« الإسلام المسلمين على الصيام بالترغيب والترهيب Øيث وردت Ø£Øاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تتØدث عن Ùضل الصيام وثوابه العظيم عند الله سبØانه وتعالى. والأØاديث التي تتØدث عن Ùضل الصيام وأجره العظيم بمغÙرة الذنوب والجزاء بالجنة تبدو وكأنها تتØدث عن علاقة الÙرد بربه سبØانه وتعالى، خاصة Øديث "كل عمل بن آدم له إلا الصوم Ùإنه لي وأنا أجزي به". ولكن من ناØية أخرى هناك جوانب أخرى، ÙÙŠ الصيام تتعلق بØياة الإنسان ÙÙŠ بعدها المادي والإنساني، وهذا يشمل Ùوائد الصيام لصØØ© الإنسان "صوموا تصØوا" وأثره على العلاقات الاجتماعية والإنسانية Øيث Ø¥Øساس الصائم بمعاناة ÙˆØاجات الآخرين من الجياع والÙقراء، وما يترتب على ذلك من تسابق المسلمين على الإنÙاق والبذل ÙÙŠ سبيل الله ÙÙŠ شهر رمضان. إذن Ù†ØÙ† أمام تكلي٠إلهي، أو قل ديني إن شئت، لكن له أبعاده وترجمته الدنيوية، Ùالدنيا غير منÙصلة عن الدين ÙÙŠ الإسلام. بل إن القرآن يترجم الدين، تصديقاً أو تكذيباً، بأÙعال دنيوية "أرأيت الذي يكذب بالدين Ùذلك الذي يدع اليتيم ولا ÙŠØض على طعام المسكين" Ùالتكذيب بالدين هنا يساوي صد اليتيم وعدم الØض على إطعام المسكين بما يعني أن الدين ترجم بالمعاملة الØسنة لليتيم وبإطعام المسكين.
هذا الكلام ينطبق على الجهاد ÙÙŠ سبيل الله. Ùالجهاد Ùرض وتكلي٠إلهي. والآيات والأØاديث التي تتØدث عن Ùضل الجهاد والترغيب Ùيه كثيرة منها ما رواه البخاري والترمذي من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "رباط يوم ÙÙŠ سبيل الله خير من الدنيا وما Ùيها". وما رواه النسائي والترمذي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله، وعين باتت تØرس ÙÙŠ سبيل الله". ÙˆØديث مسلم وأبو داود والنسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من مات ولم يغز ولم ÙŠØدث به Ù†Ùسه مات على شعبه من Ù†Ùاق" ÙˆÙÙŠ رواية "مات ميتة جاهلية". وغيرها من الأØاديث التي تتØدث عن Ùضل الشهادة والشهداء التي سنتعرض لها ÙÙŠ Øديث خاص إن شاء الله.
Ù†ØÙ† أمام توجيه رباني وإرشاد نبوي ÙŠØض على الجهاد والقتال ÙÙŠ سبيل الله، مع تركيز على جانب الخلاص الشخصي للÙرد المسلم، لاسيما ÙÙŠ علاقته مع الله عز وجل والنجاة يوم القيامة. والقرآن يقول "يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون ÙÙŠ سبيل الله بأموالكم وأنÙسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون. يغÙر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تØتها الأنهار ومساكن طيبة ÙÙŠ جنات عدن ذلك الÙوز العظيم. وأخرى تØبونها نصر من الله ÙˆÙØªØ Ù‚Ø±ÙŠØ¨ وبشر المؤمنين".
Ùالتجارة الرابØØ© هنا هي الإيمان ثم الجهاد ÙÙŠ سبيل الله بالمال والنÙس. وثمرة هذه التجارة الخير "خير لكم" ÙÙŠ الدنيا والآخرة. ومغÙرة الذنوب ودخول الجنة Ù€ ÙÙŠ الآخرة. ثم عودة إلى البشارة ÙÙŠ الدنيا بتØقيق "نصر من الله ÙˆÙØªØ Ù‚Ø±ÙŠØ¨". إذن هناك تداخل دنيوي آخروي ÙÙŠ ثمرة ÙˆÙضل الجهاد تماماً كما تØدثنا عن الصيام. وإذا كان من الÙوائد والآثار الدنيوية للصيام "صوموا تصØوا" Ùهناك آثار ÙˆÙوائد دنيوية للجهاد نستشÙها من Øديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا".. وهذا ÙŠÙهم منه أن الجهاد هو طريق التØرر من الذل والهوان ومن العبودية للطواغيت والأعداء، وكأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لنا: جاهدوا تتØرروا.. جاهدوا تتطهروا.. جاهدوا تكون لكم العزة والكرامة.. "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين"..
والآن إذا أردنا أن نجيب بشكل Ù…Øدد على سؤال لماذا نجاهد ÙÙŠ Ùلسطين؟ Ùإننا نكتÙÙŠ هنا بتسجيل ثلاثة أسباب رئيسية هي:
1- الجهاد طريق النجاة مع الله..
العنوان الرئيس لجهادنا أنه جهاد ÙÙŠ سبيل الله. وسبيل الله هنا يقول لنا إن Ùلسطين أرض عربية إسلامية اØتلها الأعداء الصهاينة، وقتلوا وشردوا أهلها وما زالت الØرب اليهودية مستعرة ضد كل ما هو عربي وإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين سواء على صعيد الإنسان أو المكان. ما هو موق٠الإسلام من هذا الوضع؟ الإسلام شرع لنا الجهاد وجعله ركناً سادساً من أركان الدين. هذا هو السبيل "سبيل الله" هذا هو الطريق والخيار الصØÙŠØ. Ùمن رأى العدو ÙŠØتل الأرض ويسÙÙƒ الدم ولا يلقى بنÙسه ÙÙŠ آتون المعركة أو ÙŠØدث Ù†Ùسه ويستجمع أمره للدخول Ùيها.. مات على شعبه من النÙاق أو مات ميتة جاهلية، أي على عقيدة أهل النÙاق والجاهلية Ùلم ينÙعه إسلامه ولا صلاته ولا صيامه لو كان مسلماً مصلياً قائماً صائماً!
إذن جهادنا هو ÙÙŠ سبيل الله، ومن أجل مرضاة الله سبØانه وتعالى، لأن ما يرضي الله عند وقوع الظلم والعدوان هو مقاومته وليس الاستسلام له والقبول به.
وعندما نقول إنه "جهاد ÙÙŠ سبيل الله" يجب أن لا نخجل من ذلك ولا نجامل Ø£Øداً بØذ٠أو تغييب صبغة الله، صبغة الدين ÙÙŠ خطابنا، ونقول إن جهادنا هو ÙÙŠ سبيل الوطن أو ÙÙŠ سبيل الأرض Ùقط. إنه جهاد ÙÙŠ سبيل الله من أجل تØرير الأرض والوطن. والقرآن الكريم يقول "ومالكم لا تقاتلون ÙÙŠ سبيل الله والمستضعÙين.." أي أنه قتال ÙÙŠ سبيل الله من أجل نصرة المستضعÙين وتØريرهم من الظلم والطغيان. وصدق الله القائل: "الذين آمنوا يقاتلون ÙÙŠ سبيل الله والذين ÙƒÙروا يقاتلون ÙÙŠ سبيل الطاغوت Ùقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيÙاً".
2- الجهاد طريق النصر والتØرير..
ÙŠØدثنا التاريخ أن كل الأمم والشعوب التي تعرضت لغزو أجنبي واستعمار خارجي اغتصب أرضها وديارها قاومت الغزو والاستعمار وانتصرت.. ÙˆÙÙŠ Ùلسطين انطلقت مسيرة الكÙØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ منذ أكثر من قرن تتصدى للمشروع الصهيوني والدولة اليهودية إلى أن جاءونا بخدعة "السلام" ووهم وسراب التسوية اللعينة، Ùكان "اتÙاق أوسلو" المشؤوم الذي لم يجلب لنا سوى الخراب والدمار، ومكن لليهود أكثر وأكثر من أرضنا ورقابنا، وجعل البعض منا Øراساً لأمنه ومستوطنيه!! لكن الشعب الÙلسطيني أخيراً Ø£Ùاق من غÙوته وقال كلمته ÙØµØ§Ø ÙÙŠ وجه الØل٠الصهيوني الأمريكي "هيهات منا الذلة" Ùانطلقت الانتÙاضة المباركة التي سرعان ما تØولت إلى الكÙØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ§Øª الاستشهادية، التي كان Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، بÙضل الله شر٠السبق ÙÙŠ إطلاق شرارتها بالاستشهادي الأول ÙÙŠ هذه الانتÙاضة المجاهد البطل نبيل العرعير ÙÙŠ غزة.
إن Ùشل مشروع التسوية ووصوله إلى طريق مسدود، وتجربة انتصار المقاومة الإسلامية ÙÙŠ لبنان بقيادة Øزب الله البطل، وما تØققه الانتÙاضة والمقاومة الآن ÙÙŠ Ùلسطين، كل ذلك يثبت أن الجهاد هو طريق النصر والتØرير بإذن الله.
وهذه ليست مجرد أمنيات بل إننا ننطلق من رصيد التجربة للمقاومة الإسلامية ÙÙŠ لبنان، ومن رصيد الواقع ÙÙŠ Ùلسطين.. Ùˆ كلاهما تؤيده الشواهد القرآنية والغيبية التي تربط النصر بالإيمان وتربط مسيرة الجهاد بالله عز وجل. بمعنى أن للنصر شروطاً ذاتية وموضوعية. ÙØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹ØªØ§Ø¯ والخبرة وكل أسباب القوة المادية لا تكÙÙŠ لتØقيق النصر للمسلمين، إذا لم يستوÙوا الشرط الذاتي، شرط الإيمان والتقوى وابتغاء مرضاة الله. قال الله عز وجل "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" وقال "وكان Øقاً علينا نصر المؤمنين" وقال "إن جندنا لهم الغالبون". هذه قوانين إلهية لا تخطئ وإذا لم يتØقق النصر ÙÙŠ Øياتنا كمسلمين Ùعلينا أن نراجع أنÙسنا لنعرÙ: هل نصرنا الله عز وجل بإقامة دينه وتطبيق شرعه؟ هل Ù†ØÙ† مؤمنون Øقاً؟ وهل Ù†ØÙ† من جند الله Øتى تكون لنا الغلبة؟
3- الجهاد طريق الردع..
ÙÙŠ ظل اختلال موازين القوى Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¯ÙˆØŒ بينما هذا العدو يواصل القتل والدمار وسÙÙƒ دمائنا ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø³Ø§Ø¡ØŒ Ùليس أمامنا من طريق سوى أن نداÙع عن أنÙسنا وأن Ù†Øول أنÙسنا إلى قنابل بشرية تنÙجر ÙÙŠ قلب هذا العدو ÙÙŠ المدن والمستوطنات وكل مكان ÙÙŠ Ùلسطين، لنزرع الرعب والÙزع ÙÙŠ قلوب الصهاينة، بل Ù†Øقق ما نطلق عليه الآن "توازن الرعب" بدلاً من توازن القوة وأول من استخدم Ù…ØµØ·Ù„Ø "توازن الرعب" ÙÙŠ وص٠ما تØققه العمليات الاستشهادية هي Øركة الجهاد الإسلامي التي استعار قادتها الوص٠من سباق Ø§Ù„ØªØ³Ù„Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ ÙÙŠ ظل الØرب الباردة.. Ù†ØÙ† لا نملك طائرات ولا صواريخ ولا دبابات، ولكن نملك أرواØنا وإرادتنا التي Ù†Øولها إلى Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ø³ØªØ±Ø§ØªÙŠØ¬ÙŠ يزلزل أركان هذا الكيان ويخلع Ø£Ùئدة اليهود، ويØول Øياتهم ÙÙŠ Ùلسطين إلى جØيم لا يطاق Ùيجبروا على الرØيل. كذلك Ùإن العمليات الاستشهادية اليوم هي أداة تØرير أيضاً، ويجب أن لا نتخلى عنها تØت ضغوط أمريكا والØكام العرب الذين يخشون على كراسيهم، أو تØت طائل وص٠العمليات الاستشهادية "بالإرهاب" من قبل أمريكا والغرب والصهاينة.
إن كلمة "إرهاب" يجب أن لا ترهبنا ويجب أن لا نخجل منها Ùهي ÙÙŠ لغتنا كلمة قرآنية، ونØÙ† مأمورون شرعاً بإرهاب العدو. Ùالله سبØانه يطالبنا بإعداد القوة والقدرة العسكرية" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل" والهد٠من ذلك "ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم" وعدو الله وعدو الإسلام والمسلمين اليوم هو أمريكا والدولة اليهودية. ولاØظ قول الله تعالى "وآخرين من دونهم" هؤلاء الآخرين غير مصنÙين ÙÙŠ العقل المسلم كأعداء لأن القرآن يقول "لا تعلمونهم" أي لا تعلمون عداوتهم لكم وغير مدرجين بأذهانكم ÙÙŠ خانة العدو، لكن الله المطلع على Ø£Øوالهم وأسرارهم يعلمهم ويعلم عدواتهم لكم وهذا دليل على أن المقصود بهؤلاء هم المناÙقين من بني جلدتنا والمØسوبين على هذه الأمة.. لكن الله ÙŠÙضØهم ويضعهم ÙÙŠ مركب واØد مع الأعداء من الأمريكان والصهاينة وهم جميعاً (الأعداء والمناÙقين) ترهبهم قوة الإسلام وقوة المجاهدين، لذلك هم جميعاً يستنكرون الÙعل الجهادي والعمليات الاستشهادية ويصمونها بالإرهاب لأنها Ùعلاً ترهبهم. وهذه بشارة خير للمجاهدين أنهم وصلوا إلى مستوى امتلاك القوة الذي يتØقق به إرهاب الأعداء وترويعهم.
الملاØظة الأخرى ÙÙŠ موضوع "الإرهاب" هي ما نستنبطها من قول الله تعالى ÙÙŠ سورة الØشر عن اليهود "لأنتم أشد رهبة ÙÙŠ صدورهم من الله".. Ùالمعرو٠أن الإيمان بالله عند اليهود هو إيمان Øسي أي لا يؤمنون إلا بالمØسوس ولا يقيمون أي اعتبار للجوانب الغيبية أو المعنوية.
Ùالآية ØªÙˆØ¶Ø Ù„Ù†Ø§ أن اليهود إذا عرض عليهم المسلمون كبشر لديهم القوة والقدرة على القتال وإيقاع الأذى باليهود، مقابل قوة الله وجبروت الله، Ùإنهم يخشون المسلمين البشر ولا يخشون الله.. لأن قوة البشر بالنسبة لهم قوة مادية Ù…Øسوسة ومرئية، بينما قوة الله قوة غيبية غير ظاهرة بشكل Øسي.
والدرس العظيم ÙÙŠ هذه الآية أن نركز على جانب القوة المØسوسة وجانب الÙعل الجهادي الذي يراه اليهود ويØسونه، Ùهو الذي يرهبهم ويرعبهم أما الØديث عن الجوانب المعنوية مثل مخاطبة الضمير العالمي أو الرأي العام العالمي ليناشد اليهود بأن يكÙوا عن الظلم والعدوان وأن يتوخوا العدل مع الشعب الÙلسطيني Ùهذه أمور لا يقيم لها اليهود أي وزن وسجلهم ÙÙŠ ذلك ØاÙÙ„ لأن قيم العدل والØÙ‚ المرتبطة بالله سبØانه وتعالى لا تعنيهم ÙÙŠ شيء Ùˆ قوة الله Ù€ بشهادة القرآن Ù€ لا ترهبهم لأنها غيبية، ولا يرهبهم ولا يردعهم إلا الاستشهاديون وهم ÙÙŠ هذا الزمان ولا Ø£Øد غيرهم المخاطبون بقول الله تعالى "لأنتم أشد رهبة ÙÙŠ صدورهم من الله".
نعم.. لأنتم أشد رهبة ÙÙŠ صدورهم من الله.. ومن الأمم المتØدة ومن الأنظمة العربية.. ومن الشرعية الدولية ومن كل الأكاذيب الموجودة ÙÙŠ السياسة العالمية اليوم..
بيانات الاعتقال السابقة
عدد الاعتقالات: 3
مدة الاعتقالات: 6 شهر, 1 سنوات
جهة الاعتقال: احتلال
تاريخ الاعتقال: 1988-03-01
تاريخ الإفراج: 1988-09-01
مدة الاعتقال: 6 شهر, سنة
جهة الاعتقال: احتلال
تاريخ الاعتقال: 1990-00-00
تاريخ الإفراج: 1991-00-00
مدة الاعتقال: 0 شهر, 1 سنة
جهة الاعتقال: سلطة
تاريخ الاعتقال: 1995-00-00
تاريخ الإفراج: 1995-00-00
مدة الاعتقال: 0 شهر, 0 سنة
التنظيم الذي ينتمي إليه: الجهاد الإسلامي
تاريخ الإنتماء للتنظيم: 1986
المصدر: مؤسسة مهجة القدس
تحميل شهادة فخر واعتزاز بالشهيد
إرسال رسالة تعزية بالشهيد
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948