Error loading files/general/dalel_img/سليمان موسى خليل طحاينة.jpg مؤسسة مهجة القدس
الثلاثاء 23 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    آخر تحديث: 2022-10-15

    سليمان موسى خليل طحاينة

    البيانات الشخصية

    رقم الهوية: 900101601

    تاريخ الميلاد: 1975-05-23

    الوضع الاجتماعي: متزوج

    عدد الزوجات: 1

    عدد الأبناء: 0

    الجنس: ذكر

    المنطقة: الضفة الغربية

    المحافظة: جنين

    مكان السكن: سيلة الحارثية

    البيانات الأكاديمية والمهنية

    المؤهل العلمي: الثانوية العامة

    المهنة: لا يعمل

    بيانات الاستشهاد

    تاريخ الاستشهاد: 1998-11-06

    كيفية الاستشهاد: استشهادي

    مكان الاستشهاد: القدس-سوق محنى يهودا

    تفاصيل الاستشهاد:

    منذ الميلاد كانت العيون البريئة تستيقظ على طرقات جنود البغي مراراً، تارة تطارد شقيقه صالح، وتارة تعتقله، وتارة تغيب شقيقه الذي أحبه وعشق خطاه في غياهب السجون،  فينمو ويكبر ويزداد حبا وعشقاً لدرب الهدى وكراهية لأعداء الإسلام وفلسطين ويرى كل يوم بعينيه جرائم المحتل الذي يقتل ويجرح ويعتقل إخوانه وأصدقاء، ويرى قمة هذا الإجرام على جسده الذي أطلقوا عليه نيران حقدهم، وهو مازال طالباً في مدرسته في 31/ 6/ 1988ØŒ لتبتر ساقه اليمنى، ويعيش بقية حياته بساق بلاستيكية، ما كان ليزيده إلا إصراراً وتصميماً، لم يكن هذا العذر ليمنعه من تأدية الواجب المقدس، وقد كان منذ صغره عاشقا للجهاد الإسلامي متشرباً أفكاره وقداسته، تتلمذ على يد شقيقه الشهيد صالح بدروس عملية أكثر منها نظرية، فخرج للدنيا للجهاد وللثورة يحمل إصراراً وعنفواناً، فساهم في نشاط الحركة وخاصة أنه تميز بخط جميل وتصميم فريد، ولهذا ولكثرة الاعترافات في سجون الاحتلال عليه، اعتقلته قوات الحقد الصهيوني في العام 1995Ù… ويحكم عليه بعامين ونصف دون تحقيق، ويمكث مرابطاً في سجن مجدو، فيقبل على القرآن والقراءة، وفي فترة اعتقاله هذه يستطيع شقيقه صالح الذي كان هو الآخر معتقلاً، ومحكوم عليه بثلاثين عاماً، لتنفيذه مهام عسكرية، يستطيع بالتحايل على إدارات السجون الهرب "أي الشهيد صالح" وتطارده وتلاحقه كل قوى الشر في المنطقة، وتتجلى بعدها فلسفة الجبن لدى قوات الصهاينة بعملية اغتيال بشعة وجبانة ضد الشهيد "صالح طحاينة" وفي هذه الأثناء كان شهيدنا سليمان قابعاً في سجن مجدو فتمنعه الأسلاك الشائكة والجدران العالية وكلاب الحراسة "الحيوانية والبشرية" تمنعه من وداع شقيقه الذي أحب، تمنعه من أن يلقى نظرة الوداع الأخيرة عليه، أو من تقبيل جبينه الطاهر،  فيأخذ على نفسه عهداً وقسماً وعشقاً للحاق بركب الصالحين، ويقسم بأن يكون أول المنتقمين رغم القيود والسدود، وقد كانت عيناه تنهمر بالدموع في آخر الليل كلما تذكر غدر الغادرين وجبن الجبناء، وتذكر دموع أمه وحزنها لفراق الحبيب، وكأنها يعتذر من شقيقه لعدم الإسراع بركبه الطاهر، ويخرج شهيدنا من الأسر بعزم وإصرار وقرار لا تراجع فيه، ويقرر أنه يبر بقسمه، وبعد الانتهاء من التجهيز لعملية الثأر، يقف السجن مرة أخرى عائقا أمامه، ويحول شهيدنا للاعتقال الإداري، ولكن كل هذا لا يجعله يتراجع، بل كان يزداد حنيناً ولهفة وشوقاً للرحيل إلى عالم اللقاء والخلود، ويخرج من السجن مرة أخرى وتحت ضغط الأهل يخطب ويتزوج، ولكن هذا الأمر لم يجعله يتردد فيما شرع فيه، وفي أيامه الأخيرة اعتقل لمدة اسبوع عند السلطة الفلسطينية عقب توقيع اتفاقية «ÙˆØ§ÙŠ ريفر» وأفرج عنه، وبعد توقيع اتفاقية واي ريفر يحمل شهيدنا ورفيق دربه الشهيد يوسف الزغير حقيبته المعبأة بالمواد المتفجرة، وقسم الثأر وعشق الشهادة وآهات الأسرى وغضب الأرض، يتقدم ورغم الحصار يدخل العمق الصهيوني، وفي مدينة القدس الحبيبة، ويعلن من هناك رفضه لكل الاتفاقيات،  يتقدم ويقسم أن يطأ الجنة رغم ساقه المبتورة، فيفجر الشهيد يوسف حقائب السفر إلى عالم الخلود فيزرعون الرعب في أوساط من زرعوا داخلنا الرعب والقهر، ويلحق بركب الشهداء منذ القسام إلى الشقاقي، وعصام وصالح وحافظ وكل الشهداء

    نبذة عن الشهيد:

    ولد الشهيد البطل سليمان موسى خليل طحاينة، في قرية سيلة الحارثية بتاريخ 23/ 5/ 1975م، وسط أربعة من الأخوة، وأربع من الأخوات، في عائلة ملتزمة نشأ وترعرع, تلقى تعليمه في مدارس القرية, وأثناء مرحلة الدراسة تعرض لإصابة في ساقة اليمين وبترت ساقه، ولكن هذا لم يكن ليؤثر على شهيدنا، وفي فترة اعتقاله في سجن مجدو حصل على شهادة الدراسة الثانوية العامة في الفرعين (الأدبي - والعلمي) في عامين متلاحقين، كان شهيدنا الفارس ملتزماً منذ صغره، حيث إعتاد ارتياد مسجد الشهيد الخالد (خالد الإسلامبولي) منذ كان طفلا صغيراً، كان كثير الصيام وتلاوة القرآن، كان عاشقاً للشهادة وداعيا لها، كان يحمل في أحشائه وبين ضلوعه هم الأمة والوطن، كان رجلا منذ الصغر، هادئا ومتزنا، كان كثير ما يستيقظ من نومه في ساعات الليل وجنود خيبر تحاصر وتقتحم منزلهم لاعتقال شقيقه الشهيد صالح، فصُقلت شخصيته على كراهية هذا المحتل، وحب المجاهدين، وقد كان رحمه الله كثير الصمت قليل الكلام، يحترم الكبير ويرحم الصغير وكان عطوفا، وكان ذو خط جميل وأنيق، وكان يحاول زرع الابتسامة على وجوه من حوله، فأحبه كل من عرفه عن قرب، وقد كان عنيداً في الحق ثابتاً على مبادئه، وكان ليناً شديد اللين مع إخوانه.

    الاعتقال الأخير

    تاريخ آخر اعتقال: 1998-01-09

    تاريخ الإفراج: 1998-07-07

    اسم السجن: النقب

    التهمة: الإنتماء لحركة الجهاد الإسلامى

    جهة الاعتقال: احتلال

    بيانات الاعتقال السابقة

    عدد الاعتقالات: 1

    مدة الاعتقالات: 5 شهر, 2 سنوات

    جهة الاعتقال: احتلال

    تاريخ الاعتقال: 1995-07-03

    تاريخ الإفراج: 1997-11-23

    مدة الاعتقال: 5 شهر, 2 سنة

    التنظيم الذي ينتمي إليه: الجهاد الإسلامي

    المصدر: مؤسسة مهجة القدس

    تحميل شهادة فخر واعتزاز بالشهيد


    إرسال رسالة تعزية بالشهيد


    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمود فايز الريخاوي من رفح خلال إعداده لعبوة ناسفة

23 إبريل 2000

استشهاد الأسير المحرر محمد سلمان أبو إعتيق بسبب مرض القلب ويذكر أن الشهيد أمضى أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال وأطلق سراحه ضمن صفقة التبادل عام85 والشهيد من مخيم النصيرات

23 إبريل 2000

الوفود العربية في اجتماع عمان تقرر دخول الجيوش العربية النظامية لفلسطين حال انتهاء الانتداب البريطاني

23 إبريل 1948

القوات الصهيونية تسيطر على العديد من القرى المحيطة بمدينة القدس

23 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية