آخر تحديث: 2022-10-18

راغب أحمد عزات جرادات

البيانات الشخصية

البيانات الأكاديمية والمهنية

بيانات الاستشهاد

تفاصيل الاستشهاد:

في العاشر من نيسان لعام 2002, حمل الدم لهب الاشتعال وكان الجميع على موعد, فظهر راغب متزنراً بحزامه الناسف ليذكر الكيان الصهيوني أن قسم الثأر الذي أعلنه بيده على جدران المخيم بأن دم شهداء مجزرة مخيم جنين هو قسم باقي ضد البغي الصهيوني على أرض فلسطين ومقدساتها.
فاندفع المجاهد الاستشهادي راغب جرادات بعد أن تمكن من الصعود في إحدى الحافلات الصهيونية في مدينة حيفا متزنراً بأكثر من خمسة عشر كيلو غراماً من المتفجرات وفجر صواعق جسده بين حشود الجنود الصهاينة فزلزل الانفجار أركان حيفا, وأعاد إلى ذاكرتها كابوس بيت ليد, وألقى بجندها وقادتها ومستوطنيها في رعب لم يستفيقوا منه إلا لكي يحصوا قتلاهم وجرحاهم الذين بلغوا "25 قتيلا" وعشرات الجرحى بينهم Ø¹Ù‚يد في الجيش يعمل مديراً في سجن مجدو Ùˆ4 ضباط تحقيق في سجن الجلمة برتبة ميجر.

نبذة عن الشهيد:

ولد الشهيد المجاهد راغب جرادات في قرية سيلة الحارثية غرب مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، وسط أسرة فلسطينية مجاهدة قدمت العديد من أبنائها شهداء وأسرى على طريق تحرير فلسطين.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوية في مدارس قرية سيلة الحارثية, وعمل إلى جانب دراسته في صيدلية لوالده.
نشأ وترعرع راغب في رحاب بيوت الله في الأرض " المساجد" فكان مثال المسلم الصادق الإيمان, فكان دائم التردد على مسجد النور القريب من منزله, وكان من أكثر المصلين التزاماً في المسجد, وكان دائم المحافظة على صلوات الجماعة وخاصة صلاة الفجر, كما أنه داوم على صيام يومي الاثنين والخميس.
لم يكن راغب شهيداً عادياً, كان استشهاده في مرحلة غاب فيها التاريخيون, ولم يبق سوى الباعة المتجولون للمبادئ والشهداء والتاريخ, لذا قرر أن يضع حداً لمهزلة الموت على مذابح الأوصياء, باختيار الشهادة على طريق الانبياء فكان صاحب الرد الأول والثأر لشهداء مجزرة مخيم جنين.

المصدر: مؤسسة مهجة القدس

تحميل شهادة فخر واعتزاز بالشهيد