تنظم وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام وتداعيات استئناف الأسير عواودة للإضراب

غزة/ مهجة القدس:

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، صباح اليوم، وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام وتداعيات استئناف الأسير المجاهد خليل عواودة للإضراب، وتنديدًا بجريمة إعدام الاحتلال للأسير رفيق غنام؛ أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة.

بدوره بين الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس محمد الشقاقي تداعيات استئناف الأسير خليل عواودة للإضراب موضحًا أنه قبل انتهاء موعد التجديد حضر ضباط الأمن الصهاينة إلى مشفى أساف هاروفيه حيث يتواجد الأسير وأكدوا له على عدم وجود أي تمديد، وأقنعوه بفك الإضراب مستغلين تردي حالته الصحية ومضاعفات الإضراب من فقدان الوعي وعدم القدرة على التركيز، وعلى هذا الأساس فك الأسير الإضراب الذي استمر لـ 111 يوم على التوالي، معتبرًا أنه حقق إنجازًا وانتصارًا على السجان.

وأضاف الشقاقي: "وبعد ذلك تم نقل الأسير بواسطة عربة البوسطة تمهيدًا للإفراج، وذهبوا به إلى مكان غير معلوم، ومن ثم أعادوه للسجن بدعوى أن الطاقم الطبي يرفض التوقيع على الإفراج والخروج من السجن بهذا الوضع الصحي، وأن قرار الإفراج متعلق فقط بالمستوى الطبي ولا مانع لدى المستوى الأمني وإدارة مصلحة السجون، وعلى الفور أعلن الأسير استئناف الإضراب".

وأردف الناطق: "ومن جديد تم نقل الأسير بواسطة عربة السجن للإفراج، والوجهة معبر ترقوميا، ولكن لم تتجه السيارة للمعبر وأبلغه ضابط المخابرات بوجود خلل ويحب العودة للمستشفى، وفي هذا الوقت كانت المحكمة الصهيونية قررت تجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 شهور ولم يتم إبلاغه بذلك، وعلم الأسير من خلال سماع نبأ التجديد عبر المذياع؛ ليقرر استئناف الإضراب وتم نقله إلى عيادة سجن الرملة، وكان ذلك في الثاني من يوليو تموز الجاري".

وأكد الشقاقي بأن الأسير خليل عواودة مستمر في إضرابه عن الطعام رغم تردي حالته الصحية؛ وأن عودة الأسير للمعركة من جديد ليست معركة منفصلة إنما استكمال للمواجهة والاشتباك مع إدارة مصلحة السجون مؤكدًا بأن العودة للإضراب أشد وأقسى من خوض المعركة منذ بدايتها وعاد خليل من جديد ليواصل المواجهة مع بني صهيون الذين نقضوا العهود والاتفاقات التي أبرموها معه.

بدوره قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: "جريمة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني، لم تكن دماء جريمة قتل الأسيرة سعد الله مطر أول الجرائم التي يرتكبها الاحتلال؛ ففي صباح اليوم ارتكب جريمة أخرى ضد أسير فلسطيني مجاهد هو الشهيد رفيق غنام الذي أعدم ميدانيًا بعد اعتقاله، ولن تكون هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني آخر جريمة طالما أن المنظمات الحقوقية الدولية صامتة تجاه ما يحدث".

وأضاف المدلل: "صمت المؤسسات الحقوقية نعتبره مشاركة من المجتمع الدولي للاحتلال الصهيوني في جرائمه ضد أبناء شعبنا".

وأكد المدلل بأن المقاومة مستمرة ولن تتوقف هذه المقاومة طالما أن الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم ضد أسرانا وأسيراتنا وضد أبناء شعبنا، وأن المقاومة ستبقى تشهر سلاحها في وجه الاحتلال الصهيوني.

ودعا القيادي أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة أن يشعلوا الأرض تحت أقدام الصهاينة جنودًا ومستوطنين، وأن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا.

لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

الدائرة الإعلامية

06/07/2022Ù…