الشقاقي: مصلحة السجون تواصل إجراءاتها العقابية بحق أسرى الجهاد

خلال فعالية للجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية

غزة / مهجة القدس:

أكد الناطق الاعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أ. محمد الشقاقي، أن مصلحة السجون اتخذت جملة إجراءات عقابية بحق أسرى الجهاد أبرزها نقل خمسة أسرى من الجهاد على التحقيق وهم: القائد زيد بسيسي (أمير الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة في سجون الاحتلال)، عبد الله العارضة (أمير الهيئة القيادية في الدورة السابقة)، وأعضاء الهيئة تميم سالم، مهند الشيخ إبراهيم وأنس جرادات.

جاء ذلك خلال فعالية عقدتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر المفوض السامي للأمم المتحدة غرب مدينة غزة، للمطالبة بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسيرة المريضة إسراء الجعابيص وإنقاذ الأسرى من حملة القمع التي يتعرضون لها داخل السجون عقب عملية انتزاع الحرية التي نفذها 6 من الأسرى بسجن جلبوع.

وشدد الشقاقي على أن محاولة الانتقام من أسرى حركة الجهاد الإسلامي عبر تشتيتهم وحرمانهم من التمثيل في المؤسسات الإعتقالية لن يجلب الهدوء للعدو ولمصلحة السجون، وستكون بمثابة كتلة لهب تتدحرج سواء في المعتقلات أو خارجها.

وطالب الشقاقي المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتدخل لوقف هذه الهجمة المسعورة وفضح انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال.

وشدد على أن "مسئولية المحافظة على انتصار أبطال عملية انتزاع الحرية، أمانة في أعناق شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل، حتى يدرك هذا العدو أن كل يد تمتد إلى أي أسير أو إنجازات الأسرى ستتحول إلى نيران تحرق العدو في شوارع الضفة والداخل الفلسطيني المحتل".

بدورها طالبت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للتحرك للإفراج عن الأسيرة إسراء الجعابيص التي تعاني حروقًا بالغة في معظم أنحاء جسدها.

وحذر القيادي في حزب الشعب الفلسطيني م. ناصر الفار، من استمرار الهجمة الصهيونية الشرسة بحق أسرانا داخل السجون، في أعقاب عملية انتزاع الحرية التي تحرر على إثرها 6 من الأسرى الأبطال

ودعا مؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه الأسرى العزل في ظل ما يعترضون له من عمليات قمع تعسفية.

لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

الدائرة الإعلامية

08/09/2021