مؤسسة مهجة القدس ©
الشهيد ذياب المØتسب: جندل الصهاينة ÙÙŠ زقاق الموت
سيرة الشهيد
تستمر قواÙÙ„ الشهداء على تراب الوطن الØبيب.. ويعود الرجال الرجال يصولون ويجولون ÙÙŠ ساØات الجهاد.. ويثيرون النقع ÙÙŠ كل مكان، من اجل رÙع راية لا اله الله Ø®Ùاقة عالية… ويتقدمون الصÙÙˆÙ Øين ينادي المنادي للجهاد بكل شجاعة وقوة، لا يخاÙون ÙÙŠ الله لومة لائم… Ùها هم يتقدمون مشرعين صدورهم Ù†ØÙˆ الشهادة… يستقبلونها بكل ÙØ±Ø ÙˆØ³Ø±ÙˆØ±.. ليجعلوا من أجسادهم جسراً لمواكب الشهداء، ووقوداً داÙعاً للمجاهدين الذين ÙŠØملون اللواء من بعدهم، ويسيرون على نهجهم… ونارا ملتهبة للانتقام من أعداء الله Ùˆ أعداء الدين والإنسانية.. والذين تلطخت أياديهم الغادرة بدماء أطÙال وشباب وشيوخ ونساء Ùلسطين... Ùهذه الملايين من الØروÙØŒ والآلا٠من أوراق الطباعة تتسابق لترسم Øرو٠أسمائهم وتضØياتهم، Ùˆ تتهيأ لتصط٠بترتيب دقيق لتصنع Ùصلا جديدا من الØكاية.. الØكاية التي كان الشهداء قد سطروها من عرق ودم.. ليمتزجا بتراب الوطن.. Ùˆ ليزهرا عزة وكرامة… ولتتجدد Ùيها التضØية، Ùˆ العطاء المتدÙÙ‚ Ø¨Ø±ÙˆØ Ù…Ø¤Ù…Ù†Ø© بØتمية الانتصار، لمن يخط الطريق ÙÙŠ الليل البهيم Ù†ØÙˆ الÙجر الذي لا بد أن يشرÙÙ‚ على أمة تعشق النور… طائرين Ù†ØÙˆ العلياء بجناØÙŠ النصر والشهادة كطائر السنونو الذي يبشر بالربيع.
المولد والنشأة
ولد الشهيد المجاهد ذياب المØتسب ÙÙŠ Øارة العقابه قرب الØرم الإبراهيمي ÙÙŠ مدينة خليل الرØمن بتاريخ 15/11/1980ØŒ لعائلة كريمة مجاهدة.
تلقى الشهيد تعليمه Øتى الص٠الخامس ÙÙŠ مدرسة سيدنا إبراهيم الخليل ÙÙŠ منطقة يعصى ÙÙŠ الخليل، وبسبب الأوضاع الصعبة التي كانت تمر بها العائلة، أنهى بها الدراسة وبدأ يعمل ÙÙŠ صناعة الأØذية.
صÙاته وأخلاقه
إن شهيدنا شاب خلوق وقد نشأ ÙÙŠ طاعة الله، ÙŠØب عمل الخير للجميع، وقد تدرب على رÙع الأثقال Ùˆ لعبة الكاراتيه وكان يهوى الصيد على الخرطوش وكان قناصاً بارعًا، كما عر٠ذياب بتعصبه وعشقه للØركة ÙˆÙكرها وكان من اشد المتØمسين Ù„Ùكرة الجهاد Ùقام بين زملائه يبث ضرورة الجهاد والعمل الدءوب من اجل الوصول إلى التØرير وأبعاد العدو عن كامل أرضنا.
مشواره الجهادي
لقد اتسعت المساØØ© التي يتØرك عليها دياب، واتسعت معها أبعاد مأساة الشعب ÙÙŠ مداركه ووجدانه ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙŠÙ‚Ø§Ø±Ù† بين ما يجب وبين ما هو كائن…ولم يجد أمامه طريقا إلا الجهاد وسبيله، ÙالتØÙ‚ بسرايا القدس ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي…تدرب وعمل جاهدا ليØقق ما يصبو إليه هد٠الدÙاع عن وطنه وشعبه، ومع اندلاع انتÙاضة الأقصى المباركة برز نشاط الشهيد ÙÙŠ صÙو٠المقاومة، ولقد تعرض للاعتقال السياسي ÙÙŠ سجون الأمن الوقائي ÙÙŠ الخليل وأمضى ÙÙŠ السجن ما يقارب الثلاثة اشهر، ولكنه عاد وهرب من السجن مع آخرين من المعتقلين:"ولقد كان الشهيد من اشد المتعصبين Ù„Ùكرة الجهاد المستمر ومقاومة الأÙكار الداعية للتطبيع والسلام مع العدو الصهيوني، كان يردد انه من العار التنازل عن شبر من أرضنا، ولا بد من بذل الغالي والنÙيس من اجل الجهاد". قال اØد أصدقائه المقربين.
موعد مع الشهادة
المكان.. Øارة وادي النصارى، والزمان… انه ليل العاشر من رمضان الخامس عشر من تشرين الثاني من العام 2002Ù…ØŒ ÙˆØين كانت دماء شهداء مجزرة الØرم الإبراهيمي تنادي بأسماء مجاهدي سرايا القدس أكرم وولاء وذياب… الذين كانوا يسمعون النداء، Ùيلبون ويتقدمون Ù†ØÙˆ هدÙهم خطوة إثر خطوة Ùيتعالى وجيب النداء ÙÙŠ قلوبهم وتشتد أيديهم على البنادق وتهزم عيونهم وجه الليل، Øاملين أمانة الجهاد ÙÙŠ سبيل الله ÙˆÙÙŠ سبيل الوطن التي كتبوها ÙÙŠ وصاياهم، وعهد الثأر لدماء الشهداء والجرØÙ‰ الذين تØصدهم آلة الØرب الصهيونية يومياً نساءً وأطÙالاً وشيوخاً على امتداد الثرى الÙلسطيني، ÙˆÙÙŠ قلوبهم وعد الانتقام لدم الشهيد إياد صوالØØ© قائد سرايا القدس ÙÙŠ جنين الذي استشهد بعد أن خاض معركة بطولية مع قوات الاØتلال من Ùرقة (لواء غولاني) ÙÙŠ جنين ÙÙŠ السادس من رمضان العاشر من تشرين الثاني من العام 2002Ù…. Ùهم الأبطال الذين أذاقوا العدو الصهيوني مرارة الموت، وليجتازوا أصعب الØواجز والتØصينات الصهيونية Ù†ØÙˆ المستوطنات اليهودية الجاثمة على ارض الخليل، وليشتبكون بما يملكون من أسلØØ© متواضعة مع قوات الاØتلال المدججة بشتى أنواع الأسلØØ© الÙتاكة، ويواصلون إطلاق النار Ùيقتلون أربعة عشر صهيونيا منهم وعلى رأسهم قائد المنطقة هناك، تلك العملية التي زلزلت أركان الجيش الصهيوني وقضت مضاجعه.
ولقد نال الشهيد ذياب المØتسب شر٠الاستشهاد ÙÙŠ سبيل الله وعلى ارض الرباط، ÙÙŠ هذه العملية الجريئة النوعية ÙÙŠ Ù†Ùس تاريخ يوم ميلاده. وارتقى إلى العلا برÙقة سيد المجاهدين صلى الله عليه وسلم ØŒ ليرقبنا من عل ØŒ ويستبشر بالقادمين من بعده ÙÙŠ ركاب الØياة ØŒ الذين يقبضون على الزناد ØŒ ويرتقون بÙكرهم ØŒ ويسمون بأرواØهم ØŒ وتعانق Ø£Øلامهم الأÙÙ‚ من اجل هذا الدين العظيم.
(المصدر: موقع سرايا القدس)