وفد من الجهاد يزور عدد من عائلات أسرى بلدة سيلة الحارثية

زار وفد من قادة حركة الجهاد الإسلامي يضم كل من الأسرى المحررين الشيخ طارق قعدان وجعفر عز الدين وخضر عدنان وعدد آخر من الأسرى المحررين عدد من عائلات أسرى بلدة سيلة الحارثية بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة يوم أمس الجمعة.

وشملت الزيارة منزل الأسير القائد عميد أسرى جنين وعميد أسرى حركة الجهاد الإسلامي الشيخ رائد السعدي والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة وهو معتقل منذ العام 1989م، وكذلك منزل الأسير المجاهد أنس جرادات صاحب أعلى حكم بين أسرى حركة الجهاد الإسلامي حيث يقضي حكما بالسجن المؤبد 35 مرة.

وكذلك شملت زيارة وفد الجهاد عائلات الأسرى سامي جرادات وإياد جرادات ومحمد حسين جرادات وجميعهم محكومين بالسجن المؤبد، ويوسف زيود المعتقل منذ العام 2005 والمحكوم بالسجن الفعلي 14 عاماً.

من جانبه قال الشيخ طارق قعدان أن هذه الزيارة هي أقل واجب يمكن تقديمه لأولئك الأسرى الأبطال الذين قدموا أجمل سنين أعمارهم خلف القضبان دفاعاً عن كرامة هذا الشعب المجاهد، مبرقاً بالتحية لهم وسائلا الله عز وجل أن تكون حريتهم قريباً إن شاء الله.

وقال قعدان أنه "خلال الاحتفال بالإفراج عن الأسير رمزي بشارات أول أمس في بلدة طمون بعد أن أمضى سبعة عشر عاماً في سجون الاحتلال افتقدنا الأسرى الأبطال أسرى السيلة الحارثية أمثال القائد أنس جرادات وخاله الأسير سامي جرادات وإياد ومحمد حسين وغيرهم الكثير من أبطال الجهاد القابعين خلف القضبان، معتبراً أن سيلة الحارثية كانت دوماً تتقدم للرد على جرائم المحتل بفضل أبنائها الأبطال، وقدمت العديد من الشهداء القادة على طريق الحرية وفي مقدمتهم القائد نعمان طحاينة وكذلك صالح طحاينة"، مشيراً إلى أن سيلة الحارثية سوف تبقى كما عودتنا تاجاً على الرؤوس ونجمة فوق الجبين بأبطالها وشهدائها وأسراها المحكومين بالمؤبد وغيرهم.

بدوره أبرق الشيخ جعفر عز الدين بالتحية للأسير المجاهد أنس جرادات ومن جوار والدته الحنونة سائلاً المولى عز وجل أن يمن عليه وعلى جميع أسرانا الأبطال بالحرية؛ وفي مقدمتهم الحاج علي الصفوري وثابت المرداوي وأحمد الشيباني وجميع الأسرى الأبطال.

وذَكَّر عز الدين على هامش هذه الزيارة بمعاناة الأسرى المرضى وما يتعرضون له من تعذيب وإهمال وموت بطيء فيما يسمى عيادة سجن الرملة، وفي مقدمتهم الأسير المريض معتصم رداد والأسير المريض سامي أبو دياك، وكذلك الأسيرة المريضة إسراء الجعابيص التي هي بأمس الحاجة للعلاج ولعدد من العمليات الجراحية ومازالت إدارة مصلحة السجون الصهيونية تماطل في تقديم العلاج اللازم لها.

بدوره تمنى الشيخ خضر عدنان الإفراج العاجل والفوري عن أولئك الأسرى الذين شملتهم الزيارة ليحملوا رسالة الدفاع عن الأسرى، سائلاً الله تبارك وتعالى بأن يعجل بحرية جميع أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني.