خضر عدنان يدعو منظمة التحرير للحفاظ على مؤسسة نادي الأسير

خلال فعالية للتضامن مع الأسير المريض أبو دياك

دعا الشيخ المجاهد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أول أمس الخميس منظمة التحرير الفلسطينية للحفاظ على مؤسسة نادي الأسير الفلسطيني، نظرا لما تمثله من عنوان للأسرى ونظرا للخدمات التي قدمتها وتقدمها للأسرى في داخل السجون؛ وحفاظاً على المكتسبات التي تحققت بفضل وجودها، جاء ذلك خلال مشاركة له في مهرجان جماهيري نظمته حركة فتح ولجنة فعاليات سيلة الظهر ونادي الأسير بمحافظة جنين تضامنا مع الأسير المريض سامي أبو دياك.

وناشد الشيخ خضر عدنان المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والجمعيات الحقوقية والتي تعنى بشؤون الأسرى بضرورة العمل بكل الوسائل من أجل الإفراج الفوري عن الأسير المريض سامي أبو دياك، متوجهاً للجماهير الفلسطينية بألا تتخلى عن هذا البطل وأن تشارك وبقوة في كل الفعاليات الجماهيرية التضامنية مع الأسير سامي وجميع الأسرى الأبطال.

وفي تعقيبه على اقتحام قوات الاحتلال منزله قال الشيخ خضر عدنان، يطالبني الاحتلال بالصمت وترك الفعاليات والتضامن مع أسرانا الأبطال، ولكن كيف أصمت عن جرحنا جميعا؟ً كيف أصمت عن جرح سامي؟ والأسرى المرضى القابعين فيما يسمى زرواً وبهتاناً عيادة سجن الرملة.

جدير بالذكر أن الأسير المريض سامي أبو دياك من منطقة سيلة الظهر قضاء جنين، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و30 عاما، ويعتبر أحد ضحايا سياسة الإعدام البطيء والإهمال الطبي في سجون الاحتلال، حيث تعرض لخطأ طبي خلال عملية جراحية أجريت له في العام 2015م بمشفى سوروكا لاستئصال 70 سم من الأمعاء، مما أدى لإصابته بفشل كلوي ورئوي، ومازالت محاكم الاحتلال واللجان الطبية تماطل في الفصل في طلب الإفراج المبكر المقدم من محامي الأسير نظرا لتدهور حالته الصحية، وهو شقيق الأسير سامر المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني والمحكوم بالسجن مدى الحياة.