مهجة القدس: محاولات الاحتلال فرض قوانين والانقضاض على إنجازات الأسرى لن تفلح أبداً

خلال افتتاح لوحة لعمداء الأسرى

غزة / مهجة القدس:

أزاحت مؤسسة القدس للشهداء والأسرى، ظهر اليوم الأحد، الستار عن لوحةٍ تحمل أسماء وصور "عمداء الأسرى" داخل سجون الاحتلال الصهيوني على مفترق السرايا وسط مدينة غزة.

وحملت اللوحة 48 صورة وهو عدد "عمداء الأسرى" الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً داخل سجون الاحتلال الصهيوني؛ على رأسهم الأسير كريم يونس والذي يوافق اليوم ذكرى اعتقاله الـ 37.

وأكد مسؤول الدائرة الإعلامية في مهجة القدس المحرر ياسر صالح أن كافة محاولات الاحتلال الصهيوني وحكومته اليمينية المتطرفة وما يسمى بوزير الأمن الداخلي "جلعاد أردان" بفرض قوانين والانقضاض على انجازات الأسرى لن تفلح أبداً.

وأضاف صالح أن الانجازات التي عمدها أسرانا داخل السجون دفعوا ثمنها شهداءً كان أولهم عبد القادر أبو الفحم، إضافة إلى معارك ومواجهات وإضرابات أمعاء خاوية من أجل انتزاع تلك الحقوق.

وشدد المحرر صالح على مواصلة تصعيد الفعاليات الداعمة والمساندة لأسرانا من أجل تعزيز صمودهم في وجه السجان الصهيوني.

وأشار إلى أن لوحة عمداء الأسرى تحمل كل صورةٍ منها قصة معاناة طويلة سواء بالنسبة لهم أو لكل من له علاقة بهم، مضيفاً "رغم الألم والمعاناة إلا أن كل صورة من صور الأسرى تحمل قصصاً مشرفة رفعوا رؤوسنا عالياً، ومرغوا أنف عدونا بالتراب، يمثلون لنا قيمة عالية وهم شريحة أصيلة من شرائح مجتمعنا الفلسطيني.

ولفت المحرر صالح إلى ثلاث مصطلحات أطلقت على الأسرى القدامى، فمن أمضى أكثر من 20 عاماً وعددهم 48 أسيراً أطلق عليهم "عمداء الأسرى"، و27 أسيراً أمضى أكثر ربع قرن ويطلق عليهم "جنرالات الصبر"، و13 أسيراً أمضى ما يزيد 3 عقود أي أكثر من 30 عاماً بشكل متواصل وما زالوا في سجون الاحتلال ويطلق عليهم "أيقونات الأسرى".

وأفاد أن الأسرى من كافة فلسطين فـ "كريم وابن عمه ماهر يونس من بلدة عارة في أراضي الـ 48، وسمير أبو نعمة ومحمود عيسى من القدس المحتلة، وضياء الأغا ومحمود فارس من قطاع غزة. إضافة إلى أن هناك أسرى أمضوا أكثر من 10 سنوات في العزل الانفرادي مثل حسن سلامة ومحمود عيسى".

الدائرة الإعلامية
06/01/2019