الأسير ياسر أبو حمد يروي ظروف عزله بسبب خطبة الجمعة

غزة / مهجة القدس:

أكد الأسير المجاهد ياسر محمد علي أبو حمد "أبو دقة" (31 عاماً) من خانيونس، في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى نسخةً عنها اليوم، أن إدارة سجن نفحة فرضت عليه عقوبات قاسية بسبب إلقائه خطبة صلاة الجمعة في ذكري يوم الأرض في 30/مارس/2018م.

وأفاد الأسير ياسر أبو حمد في رسالته التي وصلت مهجة القدس، أن إدارة السجن ادعت أن الخطبة التي ألقاها كانت تحريضية ومساندة لمسيرة العودة الكبرى في ذكرى يوم الأرض، وقررت فرض عقوبات مجحفة وقاسية بحقه تمثلت بمنعه من زيارة أهله لمدة شهرين، ومنع الكانتينا لمدة شهرين وغرامة مالية مائتي شيكل، وعزله في زنزانة لمدة عشرة أيام، بالإضافة لمنعه من إلقاء أي خطبة مرة أخرى.

ووصف الأسير أبو حمد في رسالته الزنزانة التي تم عزله فيها بأنها لا ترقى أن تكون للسكن الآدمي، وهي صغيرة جداً ومساحتها متر ونصف في مترين، وغير نظيفة أبداً، وفيها حشرات مثل "البق" و"البعوض"، وأن الفرشة الموجودة فيها كانت متسخة جداً وعليها زيت ورائحتها كريهة جداً وبدون غطاء.

وأضاف أنه خلال فترة عزله كان ممنوعاً من الفورة، وكان السجانون يحضرون بشكل دائم للتفتيش الليلي بالرغم من عدم وجود شيء في الزنزانة بهدف التنغيص عليه، ولم يكن عنده أي جهاز كهربائي بما ذلك التلفاز، وأن الأكل لم يكن صحياً أبداً ولا يؤكل.

جدير بالذكر أن الأسير ياسر أبو حمد ولد بتاريخ 15/02/1987م؛ وهو أعزب من بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة؛ واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 16/08/2006م؛ وصدر بحقه حكماً بالسجن (27) عاماً؛ بتهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي؛ والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني.

الدائرة الإعلامية

15/04/2018