الاحتلال يواصل منع أطفال الأسير ماهر الهشلمون من زيارته

الخليل/ مهجة القدس:

أكدت زوجة الأسير المجاهد ماهر حمدي رشدي الهشلمون (30 عاماً) لمؤسسة مهجة القدس اليوم؛ أن سلطات الاحتلال الصهيوني منعتها من اصطحاب أطفالها (عبادة، مريم) أثناء زيارة زوجها المعتقل في سجن ايشل.

وأفادت أن هذه هي المرة الثانية على التوالي التي تمنع سلطات الاحتلال الصهيوني أطفال الأسير ماهر الهشلمون من زيارته؛ رغم حصولهما على تنسيق يسمح لهما بالزيارة من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأضافت زوجة الأسير الهشلمون أن طفليها أصيبا بحالة نفسية صعبة للغاية حين عرفا بأنهما لن يتمكنا من لقاء والدهما؛ بذريعة المنع الأمني.

من جهتها استنكرت مؤسسة مهجة القدس منع الاحتلال لأطفال الأسير ماهر الهشلمون من زيارته؛ معتبرة أن قرار المنع يأتي في سياق ممارسات الاحتلال العنصرية للتنغيص على أسرانا في السجون؛ ولا علاقة له بالشأن الأمني؛ وطالب مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل للضغط على الاحتلال من أجل لجم سياساته الاستفزازية والعنصرية بحق أسرانا الأبطال.

جدير بالذكر أن الأسير ماهر الهشلمون من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ ولد في الأردن بتاريخ 10/03/1984م، وعاد إلى أرض الوطن برفقة عائلته في العام 1998م؛ وهو متزوج وأب لطفلين وهما: عبادة ومريم، واعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 10/11/2014م، بعد تنفيذه عملية بطولية في مفترق عتصيون، أدت لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين، انتصاراً للمسجد الأقصى الأسير، وقد أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمس سنوات في اعتقال سابق بتهمة انتمائه ونشاطه في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وبعد الإفراج عنه في عام 2005م التحق بجامعة الخليل لدراسة تخصص المحاسبة، وهو حافظ لكتاب الله الكريم.

الدائرة الإعلامية
29/07/2015