أفاد نادي الأسير أن شرطة الاحتلال أفرجت فجر الثلاثاء عن الأسير المحرر خضر عدنان بعد ان اعتقلته مساء الاثنين في مدينة القدس المحتلة أثناء توجهه لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك.

وكان النادي أعلن في وقت سابق أن جهوداً يبذلها الارتباط العسكري الفلسطيني لاستلام الأسير المحرر خضر عدنان من جانب الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقاله في القدس مساء الاثنين، وإيصاله إلى منزله في بلدة عرابة في محافظة جنين خلال الساعات القادمة.

وكان النادي أفاد بأن شرطة الاحتلال اعتقلت الشيخ خضر عدنان مجدداً أثناء تواجده بالقدس، بعد الإفراج عنه قبل ما يقارب 24 ساعة.

وأفادت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال اعتقلت الشيخ خضر عند باب الساهرة بالقدس أثناء توجهه للصلاة وإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى.

وفي تطور لاحق، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن عدد من محامي الهيئة، أكدوا أن سلطات الاحتلال نقلت الشيخ خضر عدنان إلى مركز تحقيق المسكوبية، وأن الشيخ عدنان أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.

واستنكر قراقع، إقدام جيش الاحتلال الاسرائيلي على اعتقال الشيخ خضر عدنان بعد يوم واحد من الإفراج عنه.

وحمل قراقع اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر، مؤكدا أن هذا الإعتقال مؤشر واضح على إستهداف الإحتلال للشيخ خضر وملاحقته ومحاولة حرمانه من العيش بحرية وان يعود لحياته الطبيعة.

وطالب قراقع اسرائيل بالافراج فورا عن الأسير عدنان خصوصا وإنه لم يتشافى بعد من اثار الاضراب الذي خاضه لأكثر من 55 يوما والذي بموجبه تم الافراج عنه.

وتذرّعت قوات الاحتلال بأن الأسير المحرّر لا يملك تصريحًا يسمح له بدخول القدس المحتلّة.

وكانت قوات الاحتلال أطلقت فجر أمس الأحد سراح الشيخ خضر عدنان بعد اعتقال دام 11 شهرا، وذلك إثر خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 55 يوما متواصلا.