استشهاد الأسير المحرر كمال شلاميش

استشهد اليوم السبت، الأسير المحرر رامي كمال شلاميش، (33 عاما) من بلدة برقين في محافظة جنين.

وحملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن استشهاده معتبرة أن صمت المؤسسات الدولية هو من شجع الاحتلال للتمادي في سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
وأضافت المؤسسة أن الشهيد شلاميش يضاف اليوم إلى قائمة طويلة من الأسرى المحررين؛ الذين أفرج عنهم بعد أن كانوا تجارب للاحتلال وأطبائه؛ حيث أفرج عنهم وقد حملوا الأمراض الخطيرة والمزمنة.
وطالبت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل الفوري والضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف سياسته الإجرامية بحق الأسرى في سجون الاحتلال؛ وتشكيل لجان تحقيق في ملف الأسرى المرضى؛ وشهداء الحركة الأسيرة.
جدير بالذكر أن الأسير المحرر كمال شلاميش أفرج عنه في العام 2006 بوضع صحي صعب، حيث تم حقنه من قبل أطباء السجون، خلال فترة اعتقاله بأدوية أعصاب خاطئة، سببت له مضاعفات عدة أدت لإصابته بمرض يسمى 'التصلب اللويحي'، ليتفاقم وضعه الصحي عاما بعد آخر حتى استشهاده اليوم.

الدائرة الإعلامية
09/05/2015