مهجة القدس تشارك في خيمة عزاء الشهيدين المجاهدين جعفر وزياد عوض بمدينة غزة

غزة/ مهجة القدس:
شاركت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم السبت؛ في خيمة عزاء الشهيدين جعفر وزياد عوض والتي تقيمها لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية؛ أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.
وشهدت خيمة عزاء الشهيدين عوض مشاركة وحضور قطاع واسع من جماهير شعبنا الفلسطيني؛ وقيادات وكوادر فصائل العمل الوطني والإسلامي وفي مقدمتها حركة الجهاد الإسلامي؛ حيث شهدت الخيمة حضور عدد من قيادات وكوادر الحركة؛ إلى جانب عدد كبير من ممثلي ومندوبي الهيئات والمنظمات الأهلية.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي: أن ما حدث بالخليل أمس، شاهد جديد على  العدوان وهو ما يضع شعبنا أمام خيار وحيد بوجوب المواجهة والتصدي للاحتلال؛ مشدداً على أن العدو الصهيوني يستهدف شعبنا بالحرب والقتل على كل الجبهات، موجهاً التحية للأبطال الذين واجهوا المحتل في الخليل ورام الله.
وأضاف الهندي أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى في سجونها؛ تهدف من ورائها لإعدامهم إعداماً بطيئاً دون أن يلتفت إليهم أحد في هذا العالم؛ مشدداً على ضرورة أن تتوحد الجماهير الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني؛ مرسلاً بالتحية لأبطال الخليل الذي خاضوا أمس مواجهات؛ أعادت للأذهان أجواء الانتفاضة التي لا يريد الاحتلال أن تتكرر وتنفجر في وجهه مجدداً؛ وطالب شعوب الدول العربية التي تشهد صراعات داخلية؛ أن تتوحد وتوجه بوصلتها للعدو الأول؛ وأن تحدد هدفها بتحرير فلسطين؛ بدلا من الصراعات التي يريدها العدو أن تستمر للأبد.
وفي اتصال هاتفي مع عائلة الشهيدين جعفر وزياد عوض تقدم الدكتور الهندي بالتعازي من والدي الشهيدين عوض؛ سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته؛ وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
بدوره أكد الأسير المحرر ياسر صالح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس أن مئات الأسرى يعانون من أمراض نتيجة سياسة الاهمال الطبي المعتمد الذى تمارسه إدارة مصلحة السجون الصهيونية؛ معتبراً أن صمت المؤسسات الدولية عن جرائم الاحتلال المرتكبة بحق الأسرى في السجون إنما يضع تلك المؤسسات في دائرة الاتهام وتتحمل جزء من المسئولية بصمتها المتواصل تجاه قضية الأسرى الذي يعانون الويلات بسبب سياسات إدارة مصلحة السجون العنصرية.
وطالب صالح السلطة الفلسطينية بالضغط على المجتمع الدولي وتشكيل لجنة تقصى حقائق تتطلع على الملفات الصحية لكافة الأسرى؛ بالإضافة لضرورة إخضاعهم لفحوصات طبية دورية حتى يتم التعرف على حالاتهم الصحية؛ قبل أن تتدهور وتتفشى الأمراض في أجسادهم التي أثقلها القيد والشوق للأهل.
وأضاف صالح "ونحن على أعتاب إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان فأن الفعاليات الداعمة للأسرى ستستمر وهى بمثابة صرخة في وجه المجتمع الدولي الذي طال صمته؛ ليقف أمام مسؤولياته بالضغط على دولة الاحتلال التي تعتبر نفسها دولة فوق القانون؛ إذ تضرب بعرض الحائط سائر المعاهدات والمواثيق الدولية التي تفرض عليها تحسين معاملة الأسرى وظروف اعتقالهم".

لمزيد من الصور: اضغط هنا

الدائرة الإعلامية
11/04/2015