مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير المØرر ماهر الساعد يتØدث عن تجربته النضالية داخل وخارج السجون
ولد الأسير المØرر ماهر ماجد إبراهيم الساعد ÙÙŠ الثامن من نيسان عام 1980Ù…Ø› ÙÙŠ بلدة باقة الشرقية ÙÙŠ Ù…ØاÙظة طولكرم، شهد منذ Ø·Ùولته ما واجهته البلدة من ممارسات وانتهاكات عشوائية من قبل قوات الاØتلال التي طالما استهدÙت تدمير البلدة.
درس ÙÙŠ مدارسها لكن ظروÙا عدة منعته من إكمال دراسته للمرØلة الثانوية؛ اعتقل الأسير المØرر ماهر ابراهيم مرتين، كانت الأولى عام 1999 Øيث قضى ÙÙŠ سجون الاØتلال أربعة أعوام تمكن خلالها من الØصول على شهادة الثانوية العامة، وأراد الالتØاق بالجامعة، غير أنه لم يتمكن من اكمال تعليمه العالي إذ اعتقل مرة ثانية ليقضي ÙÙŠ سجون الاØتلال عشر سنوات أخرى.
وقد روى لمركز أبو جهاد بعض المراØÙ„ من تجربته الاعتقالية Ùقال: "كنت دائم التساؤل بيني وبين Ù†Ùسي عن أسباب الانتهاكات المستمرة بØÙ‚ أهل بلدتي ÙˆØالة عدم Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ يعيشون Ùيها طوال الوقت، تعايشت مع Ø·Ùولتي المسلوبة من الØقوق التي ينعم بها باقي أطÙال العالم؛ Ø·Ùولة يسودها الخو٠الشديد على Ù†Ùسي وعائلتي وأصدقائي من المجهول الذي تØدده دولة الاØتلال.
درست المرØلة الابتدائية ÙÙŠ مدرسة ذكور باقة الشرقية، وواصلت تعليمي Øتى المرØلة الثانوية ÙÙŠ مدرسة عمر بن الخطاب الكائنة أيضًا ÙÙŠ بلدتي. لم تخل٠سنوات الدراسة من الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاØتلال بØÙ‚ أبناء بلدتي وأبناء الشعب الÙلسطيني، Ùكان استقرار التعليم ÙÙŠ المدارس شبه معدوم، وقد شاركت أخواني وزملائي ÙÙŠ نشاطات الدÙاع عن الأرض والعرض بكل ما Ø£ØªÙŠØ Ù„Ù†Ø§ من Ùرص ووسائل، لقد كان وطني الكبير هو همّي وغايتي.
لم أكمل دراستي بسبب صعوبة الاستقرار ÙÙŠ التعليم، رغم أني كنت Ø£Øب الدراسة وكنت من بين المتÙوقين ÙÙŠ المدرسة، بالإضاÙØ© إلى ذلك كنت أرغب ÙÙŠ مساعدة والدي وأخواني ÙÙŠ العمل، وهكذا سارت Øياتي ما بين مساعدة أسرتي على الØياة من جانب والقيام بواجبي الضروري تجاه الوطن من جانب اخر.
تم اعتقالي عام 1999 ووÙجّهت إليّ تهم لا أساس لها من الصØØ©ØŒ ولمجرد أنني Ùلسطيني Ùقد ØÙكم علي بالسجن لمدة أربع سنوات ونصÙ.
قضيت تلك الأعوام الاربعة القاسية مع أخواني الأسرى ÙÙŠ ظرو٠صعبة للغاية ÙˆÙÙŠ Øالة من التØدي الدائم، وقد Øرمت خلال تلك السنوات من زيارة الأهل. وعلى الرغم من كل هذا العناء ÙÙŠ ظلمات السجون إلا أنني لم أعر٠اليأس أبدًا Ùأكملت داخل المعتقل الدراسة للمرØلة الثانوية ÙÙŠ الÙرع العلمي ÙˆØصلت على معدل 72 %.
كان اكمال التعليم الجامعي من أولويات اهتماماتي، وبعد تØرري من المعتقل عام 2003 رأى والدي أن استقرار Øياتي يكون بالزواج، وبذلك تزوجت Øين كان عمري (٢٣عامًا).
غير أن شعبنا كان يمر خلال تلك الÙترة بظرو٠قاسية ومأساوية ÙÙŠ مواجهة الاØتلال الذي دمر Øياة الانسان وكل ما على الأرض ÙˆØتى الØجر لم يسلم منه، كانت قوات الاØتلال تدمر كل شيء تراه ÙÙŠ طريقها ولم تسلم بلدتنا باقة الشرقية من العدوان، Ùكان لها نصيب كبير من الشهداء والجرØى، دÙمّر الوطن بالكامل ولم يسلم القادة الÙلسطينيون من بطش الاØتلال، Ùكي٠لنا بعد كل ذلك أن نأمن انتهاكاتهم.
كانت زوجتي Øامل ÙÙŠ الشهر السادس Øين اعتقلت للمرة الثانية ÙÙŠ الثاني والعشرين من كانون الأول عام 2004. كانت طريقة الاعتقال صعبة جدًا وتÙوق ÙÙŠ قسوتها تجربة الاعتقال الأول، إذ Øضر عدد كبير من الجنود بالكلاب البوليسية والدبابات، وقاموا بإخراج عائلتي من البيت إلى الشارع وذلك بعد الساعة الثانية بعد منتص٠الليل، Øققوا معي داخل المنزل وأنا أواجه الضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØµØ±Ø§Ø® والشتائم، وقد شهدت أسرتي الدمار الذي ØÙ„ ببيتنا جراء التÙتيش. بعد اعتقالي لم أر Ø£Øدًا من عائلتي، إذ كنت معصوب العينين ومكبّل اليدين Ùلم أر شيئًا ولم أعلم ما الذي Øصل مع أهلي وزوجتي بعد إخراجي من المنزل.
وجدت Ù†Ùسي على Øاجز باقة الشرقية Øيث تم استكمال التØقيق معي لعدة ساعات بعدوان عشوائي ضدي، ثم تم نقلي إلى مركز توقي٠"Ø¨ÙŠØªØ§Ø ØªÙƒÙا" Øيث Øقق معي هناك عدة Ù…Øققين أذكر من بينهم واØدا يدعى "عميت"ØŒ Ù…Øقق عنصري لا يعر٠الرØمة كان يهددني دائمًا باعتقال أخوتي وأبي وزوجتي ÙÙŠ Øال لم أعترÙØŒ ويØاول إجباري على الاعتراÙ
بأشياء لم Ø£Ùعلها. ورغم صعوبة وقسوة مرØلة التØقيق Ùقد صبرت وصمدت ÙÙŠ وجه ممارساتهم العدوانية.
تشتمل مرØلة التØقيق على أساليب لا إنسانية عدة من بينها العرض على جهاز كش٠الكذب، وتقديم طعام سيء للأسير، والضرب والتعرية ÙÙŠ أجواء البرد، بالإضاÙØ© إلى Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø Ø¹Ù„Ù‰ الكرسي بتقييد اليدين والقدمين مع بعضهما ولمدة طويلة جدًا ÙÙŠ Øين يتم تشغيل جهاز التبريد ÙÙŠ أيام البرد القارس، لقد أمضيت أيامًا لا تمØÙ‰ أبدًا من الذاكرة.
بعد مرور (٤٥ يومًا) تم نقلي إلى معتقل مجدّو Øيث أدخلوني إلى قسم العصاÙير دون علمي بمن يكونون، رغم معرÙتي أنه يوجد عملاء مدسوسين من قبل إدارة السجن ويقوم ضابط المخابرات قبل نقل الأسير الى القسم بتزويد العصاÙير بالمعلومات المطلوبة كاملة لاستدراج الأسير الذي لا يدري بأنهم عملاء بهد٠الØصول على أكبر قدر من المعلومات منه، وهناك من الأسرى من ليس لديه خبرة بتجربة العصاÙير Ùيقدم اعتراÙات ومعلومات من Øيث لا يشعر ولا يدري.
وبما أنني مررت بهذه التجربة عام 1999Ù…Ø› Ùلم أمضي وقتًا طويلا ÙÙŠ قسم العصاÙير، ونÙقلت إلى قسم الأسرى الأمنين، الذين وجدتهم على الØال ذاته منذ تØررت من الاعتقال الأول، بل كان وضعهم أكثر سوءًا مما كان عليه، ÙÙÙŠ كل يوم يخترع الاØتلال أشكالاً من التعذيب الجسدي والنÙسي وشغله الشاغل هو تدمير الأسرى وتØويلهم إلى آلات متØركة، لكن سياساتهم تلك تلقى الÙشل الدائم بسبب قوة التØدي والصمود من قبل الأسرى.
لقد كان وضع أخواني الأسرى صعبًا للغاية Ùالأمراض متÙشية بينهم ناهيك عمن اعتقلوا وهم مصابين Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ ورغم صعوبة Øالاتهم الصØية وشدة آلامهم إلا أنهم لا ÙŠØصلون على علاج سوى Øبوب "الأكمول" المسكّنة للآلام.
قضيت مدة التوقيÙØŒ وقبل الØكم علي، ÙÙŠ معتقليْ مجدّو وشطّة، كان الوضع ÙÙŠ هذين المعتقل مزعجًا جدًا Øيث يقيم Ùيهما أسرى أمنيين ومدنيين، كان السجين المدني الذي يرتكب كاÙØ© الجرائم الإنسانية من اغتصاب وسرقات ونهب وسلب ÙŠØصل على كامل الØقوق من قبل إدارة السجن لأنه صهيوني، أما الأسير الÙلسطيني الذي اعتقل بسبب الدÙاع عن وطنه ÙˆØقوقه التي سلبها الاØتلال ÙŠÙعامل كما لو كان معاذ الله معم لتجارب Øيوانية. لكن ورغم كل تلك العقوبات والممارسات كنا نتØداهم بصمودنا والتØامنا ببعضنا، لقد كنا أخوة نشارك بعضنا البعض الأÙØ±Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Øزان كما لو أننا جسد واØد Ø¨Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Øدة.
أما عن الذهاب إلى المØكمة Ùكان يتم عن طريق عربة نقل تسمى "البوسطة"ØŒ وهي سيارة توجد Ùيها من الخل٠غرÙØ© صغيرة معدومة من سبل التهوية سوى ÙتØات صغيرة لا يستطيع الأسير الاقتراب منها ليØصل على بعض الهواء النقي. يتم نقلنا ÙÙŠ "البوسطة" مكبّلي الأيدي والأقدام، نجلس على كرسي لا مسند له، ÙÙŠ Øين يتØكم تÙاوت سرعة العربة بأرواØنا، إذ كثيرًا ما كنا نقع بسبب السرعة. ÙˆØتى نصل إلى مقر المØكمة نكون قد مررنا برØلة شاقة، ورغم عتمة السجن كنا ننتظر اللØظة التي يصدر Ùيها الØكم علينا لنتوق٠عن الذهاب الى المØكمة.
Øوكمت ÙÙŠ Ù…Øكمة سالم العسكرية المكونة من ثلاثة قضاة، وكان المØامي الذي تراÙع عني هو Ù…Øمد نعامنة، وقد عرضت على المØكمة تسع مرات، كانت من أصعب الأوقات ÙÙŠ Øياتي بسبب مشقة وقسوة الذهاب إلى المØكمة. أيضًا يمنع علينا ÙÙŠ المØكمة الØديث مع الأهل، بل يمنع أيضا النظر إليهم إلا خلسة.
ÙÙŠ تلك الÙترة كانت زوجتي قد أنجبت وأنا بعيد عنها توأمًا، ولدًا وبنتًا، والØمد لله على نعمه Ùبعد عشرة أيام من ولادتهما توÙÙŠ ابني وبقيت الطÙلة بيسان التي جعلني وجودها أتغلب على عتمة السجن وظلم السجان. بعد مرور تسعة أشهر من العذاب المستمر، سواء داخل المعتقل أو خلال رØلة الذهاب إلى المØاكم، تم الØكم علي بالسجن لمدة عشر سنوات بالإضاÙØ© الى خمس سنوات مع وق٠التنÙيذ، وذلك ÙÙŠ أيلول عام 2005 ØŒ ووÙجّهت إلي تهم الانتماء الى Øركة الجهاد الإسلامي والقيام بنشاط عسكري ضد الجيش والمستوطنين.
تنقّلت خلال Ùترة اعتقالي بين معتقلات مجدّو وشطة والنقب وريمون، والنقل الدائم للأسير الÙلسطيني هي سياسة يتبعها الاØتلال بهد٠سلب الأسير استقراره النÙسي. وعدا عن معاناة التنقل، هناك معاناة أخرى داخل الأقسام وهي الاقتØامات المتكررة التي تقودها قوة "Ù†Øشون" بالكلاب البوليسية، والتي يتخللها ممارسة الضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø Ø¨ØÙ‚ الأسرى ورشّهم بالماء البارد وبالغاز المسيل للدموع والتسبب بØروق ÙÙŠ الوجه واليدين بسبب الغاز، بالإضاÙØ© إلى العزل الانÙرادي لبعض الأسرى مدة طويلة من الزمن عقابًا لهم بلا أي ذنب ÙŠÙرتكب، ولمجرد أنهم أسرى Ùلسطينيون يتم وضعهم ÙÙŠ غر٠لا تمت للإنسانية بصلة، Ùهي غر٠صغيرة جدًا، وتسكنها الØشرات ورائØØ© العÙن؛ وهناك أيضًا العقاب الجماعي بمصادرة الكانتينة ومصادرة أموالنا التي تأتينا من قبل الأهل، ناهيك عن منع الأهل من زيارتنا Ù„Ùترات طويلة، وعدم انتظام زيارتهم لنا بسبب المنع الأمني الذي ÙŠØول بيننا وبين رؤية آبائنا وامهاتنا وعائلاتنا، ولا ندري ما هو الذنب الذي يرتكبه الآباء والأمهات الذين ØªØ±Ø§ÙˆØ Ø£Ø¹Ù…Ø§Ø±Ù‡Ù… بين الستين والسبعين عامًا ليÙمنعوا من الزيارة، وما الذي قد ÙŠÙعلوه ويتسبب بخو٠دولة الاØتلال على أمنها، ما هو الجرم الذي يجعلهم يقومون بهذا الأمر التعسÙÙŠ ضد أهالينا؟
ÙˆÙÙŠ تلك الØالات لا يسعنا إلا أن نخوض الاضراب عن الطعام لمدة طويلة من أجل نيل Øقوقنا المشروعة والتي تسلبنا إياها إدارة السجون. وكم من الأسرى وصلت Øالاتهم إلى الموت السريري بسبب الاضراب عن الطعام لمدة طويلة تستمر لأشهر، ولا يوجد أي صوت يساندنا سوى أهلنا ÙÙŠ الخارج الذين يقÙون ويصمدون إلى جانبنا بل إنهم يشاركوننا الاضراب عن الطعام، إلا أن دولة الاØتلال لا تبالي بكل ذلك، Ùهناك من يدعمها ويساندها ÙÙŠ ممارسة الضغوط علينا. أما أخواتنا الأسيرات Ùكنا نعر٠عن صعوبة أوضاعهن داخل المعتقل ما يجعلنا Ù†Øترق ألماً عليهن وننسى مأساتنا أمام صمودهن.
كانت الزيارات أيضًا مؤلمة، تØضر Ùيها زوجتي وابنتي اللتان لا أقدر على مصاÙØتهما من وراء الØاجز البلاستيكي الذي لا نستطيع من خلاله الØديث والاستماع إلى بعضنا، ونستخدم للØديث سماعة هات٠تتØكم Ùيها إدارة السجن وتÙصلها بين الØين والآخر، ويكون الØديث خلال الزيارة مراقبًا ومسج .ًال ومدة الزيارة قصيرة تصل إلى خمس وأربعين دقيقة Ùقط. كنت ÙÙŠ الزيارات أرى ابنتي التي ولدت وأنا ÙÙŠ السجن بعيدًا عنها وهي تكبر وتÙØرم من رعاية ÙˆØنان الأب كما هو Øال الكثير من الأطÙال من أبناء الأسرى والأسيرات.
وعن تنظيم Øياتنا داخل المعتقل Ùقد كانت تجري بين الأسرى انتخابات نزيهة لاختيار ممثل المعتقل واللجان التنظيمية والسياسية والتعليمية، وهناك من ÙŠØظون بالثقة بيننا لتمثيلنا ونيل مطالبنا قدر المستطاع. ويسود الاØترام والتآخي والمØبة ÙÙŠ العلاقات بين الأسرى وبين أبناء الÙصائل المختلÙØ© ÙÙŠ المعتقل. كنت موجودًا ÙÙŠ قسم (9) ÙÙŠ سجن مجدّو وكانت علاقتي مع كاÙØ© الأسرى تماثل ÙÙŠ قوتها علاقتي بأخوتي وعائلتي. وبعد انقضاء Ù…Øكوميتي البالغة عشر سنوات Ø£ÙÙرج عني ÙÙŠ الثاني والعشرين من كانون الاول عام 2014ØŒ خرجت تاركًا ورائي أغلى ما ÙÙŠ Øياتي، أخواني الأسرى الأكرم منا جميعا، من ضØّوا بأعمارهم من أجل قضية تستØÙ‚ التضØية ووطن يستØÙ‚ الانØناء، كانت ÙرØتي بالتØرر ناقصة رغم وجودي بين Ø£Øبتي وعائلتي وأمي وأبي وأخواني وزوجتي وابنتي التي ولدت وانا ÙÙŠ غياهب السجون، وكم أتمنى أن ÙŠØظى جميع الأسرى بتلك الÙرØØ© وبرؤية عائلاتهم، وهناك من الأسرى من Ùقد والديه وهو داخل السجن.
لقد نلت٠الØرية لكني أشعر Øقيقة إني أقيم الآن ÙÙŠ سجن كبير بعد ما تنقلت بني سجون صغرية؛ يعيش شعبنا مقيد الØركة بسبب كثرة الØواجز والمستوطنات، غير ان الامل ÙÙŠ Øرية شعبي واستقلال وطني يبقى قويًا ÙˆØاضرًا. أعيش اليوم بين أهل بلدتي ومع أسرتي وابنتي الغالية بيسان، وكل همّي إكمال دراستي الجامعية، التي أنهيت منها عامين، والعمل والانخراط ÙÙŠ المؤسسات الØكومية كي لا أكون عالة على عائلتي وشعبي، وهذا ليس مطلبي ÙˆØدي وانما مطلب جميع الأسرى، Øتى يتمكنوا من العيش Øياةً كريمة ÙˆØرة ومستقلة. أدعو ربي أن يطيل ÙÙŠ عمر والدي ووالدتي اللذين اعتبرهما أغلى من Øياتي. أخيرًا، أتمنى من المسؤولين العمل على تØرير كاÙØ© الأسرى والأسيرات من السجون والمعتقلات الصهيونية، Ùهم بØاجة ماسة وسريعة إلى الوقو٠بجانبهم خوÙًا على Øياتهم من السياسات الصهيونية، وتبقى الوØدة الوطنية المطلب الأهم لنا جميعًا.