مؤسسة مهجة القدس ©
دماء Ù…Øمد امتزجت بألوان البراد والهدية ما زالت ÙÙŠ البيت
"اشترى Ù…Øمد هدايا شهر رمضان المبارك لزيارة رØمه، ÙˆÙÙŠ طريقه اشترى هدية خاصة لأخته التي أنجبت Ø·Ùلة وأصر على أن يشتري لها "كوتة" لطÙلتها"ØŒ ولم يبدأ Ù…Øمد زياراته Øتى Ùجع أهله وأØبائه بنبأ استشهاده.
الÙاجعة لم يكن من السهل استيعابها خاصة وأن Ù…Øمد خرج من المنزل قبل دقائق وكأنه مودعاً لأمه وزوجته الØامل، صعد Ù…Øمد الدراجة النارية "التكتوك" ووضع بداخله صناديق مليئة بشراب البرد ووضع غطاء ØاÙظ لدرجة الØرارة، لكن الطائرات الصهيونية لم تÙرق بين الصاروخ والبراد Ùأطلقت صاروخها الغادر ليمزج دماء Ù…Øمد بلون البرد الأصÙر الذي يعتبر مصدر رزقه ورزق أسرته.
"Ù…Øمد Øبيب" ÙÙŠ العشرينات من العمر اغتالته طائرات الغدر الصهيونية خلال الØرب على غزة وهو ÙÙŠ طريقه لتوزيع شراب البراد على المØلات التجارية ÙÙŠ ØÙŠ الشجاعية، Øيث Øولت جسده الطاهر إلى أشلاء متناثرة.
الوالدة التي Ùجعت باستشهاد نجلها قالت لمراسل "Ùلسطين اليوم الإخبارية"ØŒ: "Ù…Øمد استشهد لكن مال زال لدي أبناء وهم جميعاً Ùداء Ù„Ùلسطين والوطن والدين Øتى تØرير الأرض وطرد الاØتلال الصهيوني".
بدموع مؤلمة تكاد أن تÙقد والدته السيطرة على Ù†Ùسها قالت: "ما يؤلمني أن زوجة Ù…Øمد Øامل بطÙلة ÙÙŠ الشهر السادس ويرغب ÙÙŠ تسميتها "آمال"ØŒ تلعثمت الوالدة من شدة الغضب والØزن على Ùراق نجلها وقالت: "اللهم يتم أبنائهم كما يتمونا، اللهم سدد رمي المقاومة".
وبØالة هستيرية قامت والدة Ù…Øمد بإطلاق العنان للسانها بالزغاريد لتهنئة Ù…Øمد بÙوزه بالجنة قائلة: "الØمد لله ربنا يهني ويدخله الÙردوس الأعلى، داعية الله عز وجل أن يقدرها على رعاية Ø·Ùلته المنتظرة "أمل".
وأشارت والدة Ù…Øمد بأن نجلها يتمتع بصÙات Øسنة وجميلة ÙŠÙقدها أشقائه.