مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير الكسار.. تØت أقدامه Ù…Ùرغ العلم الصهيوني
"أصابني مرض السكري بعد أن ماطل الاØتلال ÙÙŠ زيارتي لنجلي رامي وإبقائي مرة لساعات العشاء أمام السجن؛ ومنعت بعدها ومرة أخرى أعادوني من المعبر العسكري ومنعت زيارته، رغم ذلك Ùهو بطل وأنا ÙرØØ© به لأنه مقاوم داس علم الاØتلال تØت أقدامه ÙÙŠ السجن".. تلك كلمات والدة الأسير رامي زيدان الكسار من بلدة خاراس ÙÙŠ الخليل جنوب الضÙØ© الغربية المØكوم بالسجن 15 سنة والذي تØرر قبل أن ÙŠÙÙƒ القيد عن جسده.
مقتبل العمر
ويقبع الأسير رامي زيدان الكسار (32 سنة) ÙÙŠ سجن ريمون ÙÙŠ الأراضي المØتلة عام 1948 وكان اعتقل ÙÙŠ 11 Øزيران عام 2003 وصدر بØقه الØكم بالسجن 15 عاما.
ويقول Ø£Øمد شقيق الأسير الكسار: "معنويات رامي عالية جدا وهو بطل بمعنى الكلمة Øتى وهو داخل السجن؛ Øيث أنه أمضى قرابة 11 سنة من Øكمه البالغ 15 ÙصØته بÙضل الله تعالى جيدة وهو رغم ظرو٠الاعتقال صابر ومØتسب ونØÙ† Ù†Ùتخر به دوما".
ويضي٠الكسار: "Ùهو الأسير الذي تمكن من إنزال العلم الصهيوني من ساØØ© الÙورة الخاصة بالأسرى وداسه بقدميه أمام أعين السجانين ووسط التكبيرات والتهليل من قبل الأسرى Øيث كانت Øالة الغضب سائدة ÙÙŠ السجن قبل ثمانية أشهر وعزل على إثرها أربعة أشهر".
وأشار إلى أن العائلة لا تعول كثيرا على ما تسمى المؤسسات الØقوقية لأنها لم تقدم أي جديد للأسرى وعائلاتهم ولكن الأمل بالله كبير, داعية كل الذين تعرضوا لتلك التجربة أن يخدموا قضية الأسرى كل من زاويته، وأن يتوق٠هذا التقصير الإعلامي والسياسي والاجتماعي بØقهم وعائلاتهم.
ويتابع:" Ù†ØÙ† لم نر رامي منذ 11 سنة وغيرنا من يتوق لرؤية قريبه منذ عقدين وكل منزل Ùيه معاناة لا يعلم بها إلا من خاض التجربة"ØŒ مؤكدا أن الأسرى نبض القضية الÙلسطينية الذي يجب أن لا يتوق٠ولا يكون ذلك إلا بإسنادهم والعمل على Øريتهم والتضامن معهم ÙÙŠ كل الجوانب.
أم مكلومة
وتثقل الأمراض والدة الأسير الكسار التي أعيتها ممارسات السجان بØÙ‚ نجلها أولا ثم بØقها أثناء الزيارات والمماطلات التي Ø£Ùضت إلى زيارة أمنية كل عام بØجة المنع الأمني.
وتقول الوالدة الصابرة أم زيد: "نعيش Øالة من المعاناة اليومية التي تتمثل بعدم التواصل مع أبنائنا الأسرى والمنع الأمني الذي يمارس بØقنا؛ Ùأنا عشت أياما أتعبني Ùيها الإرهاق والانتظار وتسبب لي بأمراض عديدة، Øيث ذهبت لزيارته من خلال Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ù…Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù…Ù†ÙˆØ Ù„Ù†Ø§ كل سنة لمرة واØدة Ùقط وعندما وصلت إلى بوابة السجن انتظرت Øتى ساعات العشاء وزار كل من معي ÙÙŠ الرØلة أبناءهم إلا أنا".
وتضي٠أم زيد: "ومنعت يومها وعدت إلى منزلي ولم أعر٠سببا لذلك وبعد عدة أشهر قيل لنا إنه باستطاعتك زيارته لأنه كان معزولا لمدة أربعة أشهر وذهبت إلى دورة الزيارة الجديدة له، ÙˆØينما وصلت إلى المعبر أعادوني من هناك مرة أخرى قبل أن أصل إلى السجن ÙˆØالتي الصØية انهارت وبدأوا يطلبون لي إسعاÙا لنقلي إلى منزلي وأصبت بالسكري والضغط وآلام المÙاصل ÙˆØرمت من رؤية Ùلذة كبدي".
ÙˆØªÙˆØ¶Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯Ø© الكسار أنها تنتظر منذ شهر ديسمبر الماضي إصدار ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ø²ÙŠØ§Ø±ØªÙ‡ التي ورغم قصرها وظروÙها تجعلها أكثر طمأنينة برؤية نجلها البعيد عنها منذ 11 سنة.
وتØاول دموع والدة مكلومة أن تكتم وتØتجز Ù†Ùسها بين الجÙون؛ غير أن واقعا أبكى كثيرا من الرجال Ùما بال أم تنتظر قرب شجرة الزيتون على مدخل منزلها عودة Øر أسد أخرج بالقوة من هناك قبل 11 سنة وتبقى من Øكمه أربعة أخرى يتغير Ùيها Øال وتتبدل Ùيها Ø£Øوال؟ غير أن إرادة ما زالت سيدة الموقÙ.
(المصدر: Ø£Øرار ولدنا، 21/04/2014)