المحرر خضر عدنان.. "كل فلسطين أرضنا ولن تعود إلا بالمقاومة"

قال الشيخ المحرر خضر عدنان والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة: "إن يوم الأرض مناسبة لنتذكر شهداؤنا الذين سقطوا في هذا اليوم وفي كل ذكرى على مدار 38 سنة مضت بعد يوم الأرض الأول.
وتابع القيادي عدنان، في هذا العام تعود علينا الذكرى في ظل تراجع وطني وشعبي، ونحن نقول: "إن الأرض التي اُحتلت بالقوة لا تتحرر إلا بالقوة".
وأكد خضر: "فلسطين غالية ومهرها الدماء ومن يطلب الحسناء يجب أن لا يغليها المهر".
وأضاف عدنان: "إن ما نراه اليوم من تحول الفعاليات في هذا اليوم الخالد إلى فعاليات فلكلورية، رغم أننا مع الغضب بأي وسيلة، إلا أن الأمور لا تكون هكذا، فالمحتل لا تؤذيه الخطابات والفعاليات والمهرجانات، لم يوجع الاحتلال سوى المقاومة التي آلمته وأوجعته في الصميم".
وشدد عدنان، على أن هذه المناسبة لها معنى أخر هذا العام، "فهي تأتي بعد أيام على قتل الاحتلال أبناؤنا في بيرزيت ورام الله وغزة وأبطال مخيم جنين، فالرد يجب أن يكون بثمن هذه الدماء التي
أراقها الاحتلال".
وأشار، أنه في يوم الأرض نؤكد على أن ما في هذه الأرض هو الأصل، وأن أي تنازل عن الأرض، أي تنازل عن فلسطين التاريخية جنوبها حتى شمالها، بحرها حتى نهرها مرفوض، وهذا حق لا يسقط بالتقادم ولا بالمعاهدات السلام والمفاوضات التي تنازلت عن 87 % من هذه الأرض.
مبرقًا، "بالتحية لأهالي الأسرى والشهداء والذين دفعوا ثمن هذه الأرض من دمائهم وأعمارهم".
ووجه خضر رسالة لكل الفصائل الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، "كما توحد الصهاينة وجاءوا من كل أصقاع العالم لنهب هذه الأرض, فعلينا نحن الآن أن نتوحد لاسترداد أرضنا التي سرقت منا".

(المصدر: فلسطين اليوم، 30/3/2014)