السعدي: دماء الشهداء وحدت الشعب ورسخت خيار المقاومة

أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ بسام السعدي، أن دماء المقاومين التي ترتقي دفاعاً عن أبناء شعبنا في الضفة وغزة رسخت خيار الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني، مشيراً إلى أن استشهاد المقاومين الثلاثة في جنين وحّد الشعب الفلسطيني، خصوصاً وأن كل شهيد يتبع لفصيل.
وقال السعدي في تصريح له، الشعب الفلسطيني توحد من دماء هؤلاء الشهداء، وهذا عودنا عليه مخيم جنين الذي هو عنوان للوحدة الوطنية في معاركه السابقة وخاصة في معركته الكبرى عام 2002"، لافتاً إلى أن هذه المعركة وارتقاء ثلاثة من خيرة شباب جنين وأبطالها المقاومين عادت بالذاكرة إلى المعارك الكبرى للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وأضاف "نهنئ شعبنا الفلسطيني لتقديم الشهداء من أجل الأرض والمقدسات وتحرير الإنسان الفلسطيني المستضعف من هجمة هذا الاحتلال، ونحن سنكون على دربهم في مواجهة هذا الاحتلال ومخططاته التصفوية ضد الشعب الفلسطيني"، مبيّناً أن هذه الجريمة ليست غريبة على جيش الاحتلال فهو كل يوم يقترف المزيد من الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، منذ مذابح دير ياسين وكفر قاسم ومخيم جنين وغيرها من المذابح.
ونوه إلى أن هناك مؤشرات كبيرة لاندلاع شرارة وثورة في الضفة الغربية في ظل تزايد الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وانسداد الأفق السياسي حتى أمام السلطة الفلسطينية، مشدداً على أن السلطة تنازلت عن أشياء كثيرة وسهلت للكيان الصهيوني زيادة وتيرة الاعتداءات على أبناء المقاومة بالضفة.
وطالب القيادي في الجهاد الإسلامي أن يكون هناك تنسيق أكبر بين الفصائل الفلسطينية من خلال غرفة عمليات مشتركة وخاصة في غزة والتنسيق بأعلى مستوى في جميع الأماكن، منوهاً إلى أن أي شعب لن ينتصر إلا بوحدته ووحدة فصائله وتنسيقه العالي.


(المصدر: سرايا القدس، 24/03/2014)