أفاد تقرير حقوقي بأن 1781 لاجئًا فلسطينيًّا استشهدوا خلال الصراع الدائر في سوريا، في حين تستمر قوات النظام في إحكام السيطرة على مخيم اليرموك بدمشق لليوم الـ 140 على التوالي.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، التي تضم حقوقيين متخصصين في شئون اللاجئين الفلسطينيين، في بيان لها: "إن الشاب أيهم عثمان من سكان ركن الدين استشهد أول من أمس، تحت التعذيب في السجون السورية بعد اعتقاله قبل شهرين".
وأشارت إلى أن مخيم اليرموك لا يزال يعاني حصارًا على مداخله ومخارجه لليوم الـ 140 على التوالي، ما سبب حدوث كارثة إنسانية نتيجة نفاد جميع المواد الغذائية والمحروقات والدقيق والأدوية من المخيم.
يذكر أن نحو 6000 عائلة من مخيم اليرموك وباقي المخيمات الفلسطينية كانت قد نزحت إلى منطقة قدسيا؛ جراء تدهور الوضع الأمني في مخيماتهم.
ومن جهة أخرى، لفت التقرير إلى أن مخيم خان الشيح شهد، أول من أمس، حالة من الهدوء الحذر وسط حالة من الترقب لدى الأهالي، عقب سماع انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم بسبب قصف المناطق المتاخمة له، في حين لا يزال سكانه يعيشون في أزمة معيشية مستمرة؛ بسبب شح المواد الغذائية والأدوية والدقيق والمحروقات فيه.
وبيّن أن سكان مخيم درعا يعانون شحًّا في جميع المواد الأساسية، ونقصًا حادًّا في المستلزمات الطبية والأدوية، وعدم توافر المواد الغذائية والمحروقات، ويشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وخدمة (الإنترنت) والاتصالات الخلوية.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 2/12/2013)