مددت محكمة صهيونية غربي القدس المحتلة، أمس الأحد اعتقال 7 أطفال من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة.
وأفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود، بأن نيابة الاحتلال العامة قدمت تصريح المدعي العام لتقديم لائحة اتهام في المحكمة المركزية ليوم الأربعاء القادم ضد 7 أطفال من العيسوية تتراوح أعمارهم بين (14- 16 عاما)، وهم: (نور الدين عبيد، وضياء عبيد، ومعاذ عبيد، ومحمد سمير عبيد، وأدهم سبتة، وعدي عبيد، ومحمد أمين).
وأوضح أن اعتقال الأطفال والتحقيق معهم يتعارض مع القوانين الدولية والصهيونية، حيث اعتقلوا جميعهم من منازلهم فجرا، واقتيدوا بسيارة الشرطة لوحدهم، كما تم التحقيق معهم دون السماح لأحد من أقاربهم الحضور، وبالتالي مارس المحققون الضغط النفسي على الأطفال لإجبارهم على الاعتراف بالتهم الموجه ضدهم.
وأضاف أن محكمة الاحتلال مددت اعتقال الطفل رائد مرار 16 عاما، ليوم الثلاثاء القادم، للتحقيق معه، علما أنه اعتقل فجر اليوم من منزله بالعيسوية.

وذكرت وسائل إعلامية، أن سلطات الاحتلال زعمت اعتقال أجهزتها الأمنية لعناصر خليتين فلسطينيتين تتراوح أعمارهم بين الـ 15 إلى 17 عاماَ من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة بتهمة إلقاء زجاجات حارقة "قنابل مولوتوف"، وحجارة على قوات الاحتلال ومعسكرٍ تابع لها.
وذكرت شرطة الاحتلال أنها اعتقلت مؤخراً عشرة فتيان فلسطينيين من العيسوية تتهمهم بأنهم أعضاء في خليتين شاركوا بإلقاء زجاجات حارقة وحجارة على معسكرٍ تابعٍ لجيش الاحتلال بمنطقة "التلة الفرنسية" القريبة من حي الشيخ جراح، وكذلك باتجاه مباني الجامعة العبرية في العيسوية، ومركبات مدنية وشرطية على طريق الجامعة الجانبي.

(المصدر: أسرى فلسطين، 24/11/2013)