مؤسسة مهجة القدس ©
الشهيد إبراهيم Ø´Øادة: زÙ٠إلى الØور العين بعد زواجه بشهر
الشهيد المجاهد "إبراهيم Ø´Øادة" القائد الميداني للوØدة الصاروخية لسرايا القدس بكتيبة الشهيد Øسام أبو Øبل بلواء الشمال، الذي لم يمض على زواجه سوى أربعين يوماً، Ùرغم Øداثة زواجه لم يمنعه ذلك عن مقارعة بني صهيون، الذي يرتكب المجازر ليل نهار والدÙاع عن أبناء شعبه، هو Ùارس صنديد وأØد أبرز المجاهدين العاملين على أرض الميدان، الذين أذاقوا العدو الصهيوني الويلات بمعركة السماء الزرقاء المباركة بالصواريخ المباركة.
"أبا تØسين" أسد الوØدة الصاروخية بلواء الشمال، ز٠عريساً قبل أن يز٠شهيداً إلى الجنان بإذن الله، Ùارس الثأر والانتقام لدماء أبناء شعبنا، Ø£Øب الجهاد والمقاومة منذ نعومة أظÙاره، قدم Ù†Ùسه رخيصة ابتغاء مرضاة الله، "أبا تØسين" أنت لم ترØÙ„ عنا Ùأنت ÙÙŠ القلب باقÙØŒ Ùلقد رØلت ورزقك الله بالشهادة.
بزوغ الÙجر
ولد الشهيد القائد الميداني بسرايا القدس" إبراهيم Ù…Øيسن Ù…Øمد Ø´Øادة " ÙÙŠ تاريخ 6/1/1990Ù… بمخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة, ونشأ وترعرع ÙÙŠ كن٠أسرة مجاهدة ملتزمة بتعاليم الإسلام العظيم، Øيث قدمت هذه العائلة العديد من الشهداء والمجاهدين على طريق ذات الشوكة، والذي كان من بينهم شقيقه الشهيد المجاهد اØمد Ù…Øيسن Ø´Øادة.
ودرس شهيدنا المرØلتين الابتدائية والإعدادية بمدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين وأنهى درس المرØلة الثانوية ÙÙŠ مدرسة الشهيد Ø£Øمد الشقيري وواصل تعليمه Øتى التØÙ‚ بالكلية الجامعية تخصص إدارة أعمال.
الابتسامة لا تÙارق Ù…Øياه
والدة الشهيد المجاهد "إبراهيم Ø´Øادة" تØدث عن أبرز الصÙات والسمات التي تميز بها نجلها "إبراهيم", Øيث قالت: "لا أعر٠من أين أبدأ لك عن الصÙات التي تميز بها، وتعامله الطيب لي ولإخوانه وأخواته، Ùقد كان Ù…Øترماً جداً، Ùكان ÙŠØب المساعدة للجميع، Øتى ÙÙŠ عمل البيت معي ويقوم بالدور الذي أقوم به داخل البيت Øتى يريØني، Øنوناً على الأطÙال أبناء إخوته ÙˆØنوناً على أخواته، وبدون مبالغة جميع الصÙات الØلوة تجدها ÙÙŠ إبراهيم رØمه الله".
وتابعت الأم الصابرة Øديثها: "كان إبراهيم رØمه الله Ù…Øبوباً من الجميع Øتى من الجيران الذين لم يشتكوا منه منذ صغره Øتى استشهاده، Ùقد تربى تربية صالØØ© طيبة والØمد لله، وأذكر عندما جاء ليعقد قرانه على زوجته، قام أهل زوجته بالسؤال عنه وعن صÙاته كعادة الناس وتÙاجئوا بجواب الجميع أن إبراهيم من Ø£Ùضل الشباب وأطيبهم، ولكنه يعمل ÙÙŠ الوØدة الصاروخية لسرايا القدس ÙواÙقت الزوجة وأهلها واختارته شريكاً Ù„Øياتها، وكانت نعم المرأة الصابرة المØتسبة أمرها عند الله تعالى، وهي الآن Øامل بØمد الله بطÙÙ„ وإن شاء الله سأسميه إبراهيم تيمناً بوالده، ÙˆØتى ÙŠØمل اسمه ونهجه ويقاوم العدو الصهيوني".
واستذكرت والدته مواق٠كثيرة له تدل على Øبه الشديد لوالدته وطاعته لها Øيث قالت: "كان إبراهيم رØمه الله عندما يأتي من الرباط وعمله العسكري الخاص، يقوم بإØضار الطعام المعد له، Ùكنت أصØÙˆ من النوم وبجانبي الشاورما والكولا، ويقول لي: "خذي هذا مني إلك، Ùأقول له: إلك هذا مش إلي، Ùيقول لي: ما بهون عليا يا أمي أكل وأنتي ما تأكلي"ØŒ أقوله تعشيت ما يرضى يأكل بالمرة، وكنت أجد ÙÙŠ غرÙته الخاصة به بداخلها Øلويات وشوكولاته له، يقوم بوضعها لي Øتى يطعمني إياها، وكان قبل زواجه ينام بجانبي Ù„Øبه الشديد لي، Ùأقول له Ø±ÙˆØ Ù†Ø§Ù… ÙÙŠ غرÙتك ما يرضى إلا يضل بجانبي Øتى بعد زواجه، عندما كانت زوجته تذهب للجامعة كان بمجرد خروجها للجامعة يأتي وينام بجانبي".
كما استذكرت موقÙاً آخر له بعد زواج بثلاثة أيام Øيث أنني قلت له ÙÙŠ شهر 6 القادم بدنا Ø·ÙÙ„ صغير، Ùقال لي والله يا أمي زوجتي Øامل، Øتى أنه ÙÙŠ يوم العيد عندما كنا نزور الأرØام ØŒ كان يقول لأقربائه أن زوجته Øامل، Ùقلت له يا إبراهيم شو يقولوا الناس يا إبراهيم ربنا إلي بعلم والØمد لله زوجته Øامل.
وعن كيÙية شعورها Ù„Øظة سماعها خبر استشهاد نجلها إبراهيم قالت والدته: "عندما سمعت صوت الانÙجار Ø£Øسست وبشدة أن المستهد٠أØد أبنائي، لأنه تم القص٠ÙÙŠ الساØØ© المجاورة للمنزل، Ùقلت لهم اتصلوا على إبراهيم أو على البيت Ùلم يتصلوا، وقالوا إن القص٠ÙÙŠ مكان قريب Ùجاء ابن أخي للبيت، وقال يا عم تعال أقلك Ùقلت له شو ÙÙŠ القص٠هذا، شعرت أن الاستهدا٠لأØد أبنائي بس ÙÙŠ مين لا أعرÙØŒ Ùكانت صعبة جدا هذه اللØظة، Ùقلت الØمد لله واØد من أبنائي استشهد، Ùكانوا يخÙون علي الخبر، وأنا أقول أن Ø£Øد أبنائي شهيد، Ø£Øسست كثيراً بها Ùجاء ابن أخي، وقال لي إبراهيم أصيب ÙÙŠ القص٠ما ÙÙŠ خو٠وإصابته Ø·ÙÙŠÙØ© ÙØمدت الله، وتوجهنا بسرعة لمستشÙÙ‰ العودة وبعد Ù„Øظات أعلن عن استشهاده، ÙØمدت الله عز وجل وما لي غير الصبر والاØتساب ولكن بكيت على Ùراقه كثيراً".
صديقاً للشهداء
بدوره قال والد الشهيد إبراهيم: لقد كان نجلي إبراهيم رØمه الله عندما يستشهد له صديق أو عزيز على قلبه ÙŠØزن Øزناً شديداً، ولا ترى البسمة على وجهه نظراً Ù„Øبه الشديد لمن Ùقده، ونذكر منهم الشهيد القائد Øسام أبو Øبل والشهيد المجاهد جهاد عÙانة والشهيد Ù…Øمد عيد والشهيد Ù…Øمود نجم والشهيد المجاهد Ù…Øمد المغاري رØمهم الله".
وتابع والده الصابر المØتسب: "الشهيد Ù…Øمد المغاري كان رÙيق دربه ÙÙŠ الوØدة الصاروخية وتأثر عليه كثيراً لدرجة أننا قمنا بتزويجه Øتى ينسى الØزن الذي خيم عليه، Ùلم يستطع ÙÙÙŠ يوم عرسه تذكر Ù…Øمد رØمه لله، Øتى أنه بعد دÙÙ† جثماني الشهيدين Ù…Øمد المغاري ومØمود نجم، قام إبراهيم رØمه الله بØÙر قبر له بجانب الشهيد Ù…Øمد المغاري، وقال لوالدته أن قبره جاهز Ùتم دÙÙ† جثمانه الطاهر بجانب قبره".
صاØب السرية التامة
زوجة الشهيد المجاهد "إبراهيم Ø´Øادة" تØدثت عن بداية زواجهما Øيث قالت: "ÙÙŠ بداية زواجنا كنت أعلم بعمله ÙÙŠ صÙو٠سرايا القدس، Ùقال لي: "بدك أترك العمل ولاَّ أواصل"ØŒ Ùقلت له: إلي بريØÙƒ ما بقدر أغصبك على شي، Ùقال لي أنا عملي Ø®Ùي٠جدا الآن بعد ما استشهد Ù…Øمد المغاري، صار عملي الجهادي Ø®ÙÙŠÙØŒ Ùكان سري جداً لا أعلم عن عمله إلا القليل جداً، ولم يكن ÙŠÙˆØ¶Ø Ù„ÙŠ شيء، Ùكان ÙÙŠ شهر رمضان السابق يدخل البيت قبل الÙجر بلØظات، Ùكان لا يطلعني على عمله العسكري، Ùكنت أعر٠من Øركاته أنه يعمل ÙÙŠ الوØدة الصاروخية، وكنت أرن على جواله بالليل ما يرد، أعر٠أنه ÙÙŠ عمل Øتى قبل استشهاده ÙˆÙÙŠ العدوان الأخير، كنت اتصل عليه Ùكان يقول لي: أنا ÙÙŠ البيت ما تخاÙÙŠ علي، وكان يعمل على إطلاق الصواريخ وشارك بÙعالية ÙÙŠ معركة السماء الزرقاء Øسب ما أخبرنا به أصدقاءه Ùكان كتوماً جداً".
ÙˆØول شعورها Ù„Øظة تلقيها خبر استشهاد زوجها إبراهيم قالت: "قبل استشهاده قام بالاتصال علي، وقال لي بدي آجي أروØكم على البيت، Ùقلت له ما تيجي هلقيت بس تصير الهدنة اصبر Ù„Øظات، Ùقال لي هلقيت جاي أروØكم على البيت، وبعد Ù„Øظات صار صوت قص٠Ùقمت بالاتصال على جوالاته Ùلم يرد، وقمت بالاتصال على شقيقه الذي كان معه ÙÙŠ البيت Ùكان جواله مغلق، Ø£Øسست بشيء ما، Ùاتصلت أختي وكانت تبكي وقلت لها شو ÙÙŠØŒ قالت ولا Øاجة كمان شوية بكلمك، وبعد Ù„Øظات كلمتني وقالت لي أن إبراهيم أصيب، وقلت لأعمامي وأخوالي وجميع من ÙÙŠ البيت أن إبراهيم استشهد، ومنعوني الذهاب للمستشÙÙ‰ Ùتوجهت وبالقوة لمستشÙÙ‰ العودة Ùكان أبي متواجد بالمستشÙى، Ùقال لي العوض ÙÙŠ وجه الله يا بنتي، Ùقلت له شو ÙÙŠ إبراهيم راØØŒ قال لا: Ùجاء أخي ضياء، وقال لي إبراهيم استشهد رØمه الله، Ùتلقيت خبر استشهاده بالصبر والاØتساب، ولم أبكي عليه لأنني صابرة والØمد لله، Ùقد كان رØمه الله ÙŠØب نوعاً من الØلويات والعطور، وقمت برش العطر على جثمانه الطاهر، ووزعنا الØلوى ÙÙŠ وداعه".
والدة الشهيد المجاهد "Ù…Øمد المغاري" وأثناء تواجدها ÙÙŠ منزل عائلة الشهيد إبراهيم Ø´Øادة تØدثت عن آخر يوم رأته Ùيه Øيث قالت: "ÙÙŠ أول يوم ÙÙŠ العدوان على غزة، جاء على بيتنا Ùقلت له اطلع يا ابني البيت بيتك، ما رضي وقال لي أنا ما معي جوالات ولا شيء مش عار٠أخبار الدنيا بدي أروØØŒ Ùقلت له الله يسهل عليك، كنت بدي Ø£Øكي له مثل ما Øكيت لابني Ù…Øمد رØمه الله طريقك خضرة يا ابني ما قدرت، وبعد يومين جاء إلى بيتنا ما كان أبنائي بالبيت Ùقال لي بدي أصلي خمس دقائق، Ùقلت له أدخل ÙرÙض وقال لي: عند ما يأتي Ø£Øد من الأبناء".
وتابعت Øديثها قائلة: "قلت له ادخل كمان مرة Ùكان ÙÙŠ يده ظر٠صغير، Ùقال لي ما تخاÙÙŠ ما ÙÙŠ Øاجة، Ùقلت له مش خاي٠على إلي ÙÙŠ إيدك.. خاي٠عليك، ما بدي Øد يشوÙÙ‡ ÙÙŠ المنطقة، وجاء وصلى وكان معه شاب آخر، Ùجاء أبنائي على البيت، وجلسوا يتØدثون مع بعضهم، إلا ابني الكبير قال لي: يا أمي بدهم ÙŠØكوا كلام ÙÙŠ عملهم الخاص، وذهبت من عندهم ÙØديثهم مع بعضهم أخذ وقت، وبعد ما انتهوا ذهبوا، وقال لي: "سلام يا أم عماد"ØŒ Ùقلت له: أودعتك للذي لا تضيع ودائعه وبقيت أنظر عليه Øتى اختÙÙ‰ من الشارع، Ùكان آخر يوم رأيته Ùيه رØمه الله، والØمد لله رب العالمين توجهت إلى المقبرة بعد دÙنه مباشرة أنا وأولادي لزيارته، لأنني كنت اعتبره مثل ابني Ù…Øمد المغاري رØمهم الله جميعاً".
رØلة الجهاد
"أبو عبد الله" Ø£Øد مجاهدي الوØدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس بكتيبة الشهيد Øسام أبو Øبل بلواء الشمال وأØد رÙقاء درب الشهيد "إبراهيم Ø´Øادة " تØدث عن أبرز المØطات الجهادية للشهيد Øيث قال: التØÙ‚ الشهيد أبا تØسين بØركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ العام 2000 ÙÙŠ مسجد الشهيد عز الدين القسام، وشارك ÙÙŠ كاÙØ© Ùعاليات الØركة، ثم انتقل للعمل ÙÙŠ صÙو٠الØركة ÙÙŠ منطقة تل الزعتر التي انتقل للسكن بها، والتزم بمسجد الرØمة، ونظراً لالتزامه الشديد وإلØاØÙ‡ على قيادته تم اختياره ليكون مجاهداً بالسرايا عام 2003ØŒ Ùˆ من ثم انتقل للعمل ÙÙŠ الوØدة الصاروخية لسرايا القدس عام 2009ØŒ ولنشاطه وإقدامه ÙˆØرصه على العمل، تنقل ÙÙŠ الرتب العسكرية داخل الوØدة Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø³Ø¦ÙˆÙ„Ø§Ù‹ للوØدة الصاروخية ÙÙŠ كتيبة الشهيد Øسام أبو Øبل.
وأضاÙ: "لقد أثبت جدارته ÙÙŠ عمله العسكري كونه تربى وتتلمذ على يد الشهيد القائد Øسام أبو Øبل، Ùكان أنيساً للمرابطين يقوم بالتواصل معهم وإØضار لهم ما يلزمهم، Ùكان لا يتوانى Ù„Øظة واØدة عن البذل والجود ÙÙŠ سبيل الله، Ùكان من شدة عمله وتØركاته تصله تهديدات على جواله من العدو الصهيوني لمنعه عن مواصلة جهاده، Ùكان يزداد إصراراً Øيث أنه قبل استشهاده بيوم واØد، نجا من Ù…Øاولة اغتيال صهيونية وأصيب إصابة Ø·ÙÙŠÙØ© جداً أمام منزله".
واستذكر المجاهد "أبو عبد الله" موقÙاً يدل على شجاعته وإخلاصه ÙÙŠ العمل Øيث قال: "ÙÙŠ Ø¥Øدى المهمات الجهادية كان ÙÙŠ المنطقة المتواجدين Ùيها خطر شديد على المجاهدين، Ùقال لهم ارجعوا للخل٠أنا سأذهب ولم يقم بأخذي معه، وقال لي سأذهب لوØدي وبعد خروجه من المكان، قلت له لماذا ذهبت لوØدك، Ùقال أنا ما أريد أن أخاطر على جميع الشباب، استشهد أنا ولا يصيبكم أي سيئ، Ùكان شديد الØرص على الإخوة المجاهدين ÙˆØبه الشديد لهم".
وعن أبرز العمليات والمهمات الجهادية التي كان لشهيدنا المجاهد "إبراهيم" شر٠المشاركة بها:
- الرباط على الثغور Ù„Øماية أبناء شعبنا من اجتياØات الصهاينة وغدرهم.
- التصدي للاجتياØات الصهيونية المتكررة لشرق جباليا شمال قطاع غزة، ومشاركته الÙاعلة ÙÙŠ المØرقة الصهيونية شرق بلدة جباليا.
- تجهيز وإطلاق صواريخ القدس والجراد على المدن والمغتصبات الصهيونية.
- مشاركته الÙاعلة ÙÙŠ معركة السماء الزرقاء الجهادية، عبر قص٠المدن الصهيونية بصواريخ الجراد.
- استهدا٠جيب عسكري صهيوني بمØررة دوغيت غرب بلدة بيت لاهيا بعبوة ناسÙØ©.
- الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة شرق بلدة جباليا شمال القطاع.
الرØيل للجنان
بعد هذه الرØلة الجهادية التي عبدت بالتضØيات الجسام ÙÙŠ سبيل الله تعالى، ÙˆÙÙŠ سبيل عزة هذا الوطن ولينعم أبناء شعبنا بالكرامة والØرية وليØققوا انتصارات عظيمة على الكيان الصهيوني كالتي Øققوها ÙÙŠ المعركة الأخيرة المشرÙØ©ØŒ لبى شهيدنا المجاهد "إبراهيم Ø´Øادة" مساء الأربعاء المواÙÙ‚ 21/11/2012Ù… نداء الجهاد، وبعد أن قام باستهدا٠المدن الصهيونية بصواريخ الجراد، أقدمت طائرات الغدر الصهيونية على اغتياله بالقرب من منزله ÙÙŠ منطقة تل الزعتر شرق جباليا شمال القطاع غزة، ÙرØÙ„ شهيدنا المجاهد أبا تØسين إلى علياء المجد والخلود بعد مسيرة ØاÙلة بالجهاد والمقاومة ÙÙŠ صÙو٠سرايا القدس، ليلØÙ‚ بركب من Ø£Øبهم بالدنيا ورØلوا إلى الجنان مقبلين غير مدبرين.
(المصدر: سرايا القدس، 4/12/2012)