مؤسسة مهجة القدس ©
عشرات المواطنين استشهدوا بإطلاق النار عليهم بعد الاعتقال
اعتبر مركز أسرى Ùلسطين للدراسات عملية استشهاد الشاب إسلام Øسام سعيد الطوباسي 19 عاما، من مخيم جنين بعد اعتقاله بساعتين Ùقط ØŒ هي عملية إعدام مدبرة ومتعمدة Øيث تم إطلاق النار عليه مباشرة بهد٠القتل وليس بهد٠الاعتقال.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠØ± الإعلامي للمركز الباØØ« رياض الأشقر بان جنود الاØتلال اقتØموا منزل الشهيد الساعة السابعة صباØا بشكل عني٠وسط إطلاق نار كثي٠وتØطيم للأبواب، وقاموا بالتوجه Ùورا لمكان نوم الشهيد الطوباسى، وأطلقوا النار عليه مباشرة دون أن يشكل خطر على الجنود بهد٠القتل Øيث أصيب بعدة رصاصات ÙÙŠ قدمه ØŒ ÙˆØين اقتربوا منه أطلقوا عليه النار مرة أخرى، ثم أخرجوه من المنزل بشكل همجي وجروه على الأرض وهو مصاب واستمر ينز٠لÙترة طويلة Øيث Ùارق الØياة بعد نقله للمستشÙÙ‰ مباشرة، لان الإسعاÙات الأولية لم تقدم له لوق٠النزيÙ.
ÙˆØمَّل الأشقر الاØتلال المسئولية الكاملة عن عملية الإعدام الميدانية الواضØØ© للشهيد الطوباسى بØجة انه مطلوب للاØتلال، رغم انه لم يكن مسلØاً، ولم يشك لخطر على الاØتلال وكان يمكن اعتقاله دون اللجوء إلى إطلاق النار.
وأشار الأشقر بان الاØتلال قتل بنÙس الطريقة 74 مواطنا Ùلسطينيا منذ عام 1967 ØŒ Øيث تم اعتبارهم ضمن قائمة شهداء الØركة الأسيرة لأنهم جميعا اعتقلوا وتمت السيطرة عليهم من قبل الجنود ثم تم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر وقتلهم على الÙور، أو منع الإسعاÙات من نقلهم، أو اعتقالهم من داخل سيارات الإسعاÙØŒ وعدم تمكينهم من الوصول للمستشÙيات أو Øتى اختطاÙهم من داخل المستشÙيات وهذه الإجراءات أدت إلى استشهادهم.
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 17/09/2013)