الاحتلال اعتقل 150 مقدسياً خلال أيار

رصد تقرير فلسطيني انتهاكات سلطات الاحتلال الصهيوني ضد مدينة القدس وسكانها الفلسطينيين، مؤكدًا في الوقت ذاته تصاعد اعتداءات عصابات "تدفيع الثمن" اليهودية خلال شهر أيار (مايو) الماضي.
وأكد مركز معلومات "وادي حلوة- سلوان"، في تقرير له، الثلاثاء (4|6)، أن قوات الاحتلال كثّفت خلال الشهر الماضي حملات الاعتقالات والهدم، وقمع المسيرات السلمية في القدس وانتهاك حرية التعبير عن الرأي، إضافة إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المواطنين.
وقال إنه تم اعتقال نحو 150 مقدسياً خلال الشهر الماضي، موضحاً أن من بين المعتقلين 20 قاصراً تتراوح أعمارهم بين (15-18 عاماً)، وعشرون طفلاً تتراوح أعمارهم بين (7- 15 عامًا)، كما تم اعتقال ثلاث سيدات.
وأفاد المركز أن الأسبوعين الأخيرين من شهر أيار الماضي شهدا حملة هدم واسعة نفذتها بلدية الاحتلال في القدس بإشراف "سلطة الطبيعة" الصهيونية، مؤكداً أن "معظم المنازل التي هدمت تقع في أراضٍ مهددة بالمصادرة لصالح إقامة "حدائق وطنية" في محيط القدس، أو أراضٍ مصادرة لصالح المرافق العامة.
وبين  أن جرافات الاحتلال هدمت خلال أيار الماضي عشرة منازل في بلدات القدس، بيت حنينا، وجبل المكبر، والطور، وجبل المشارف- شعفاط، أدت لتشريد حوالي 80 فرداً معظمهم من الأطفال، لافتًا النظر في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال أجبر أصحاب منزلين بهدمهما ذاتياً في شارع صلاح الدين، إلى جانب هدم معرض للسيارات في الشيخ جراح، وكراج في حزما، إضافة الى تشميع ثلاثة محلات تجارية بالمنطقة بدعوى عدم استخدامها من أصحابها.
ووزعت طواقم بلدية الاحتلال إخطارات هدم على عدد من المنازل في القدس بحجة البناء دون ترخيص. كما واصلت سلطات الاحتلال تنفيذ أعمال تجريف في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى وفي ساحة البراق لتنفيذ المخططات الاستيطانية، إضافة إلى إصدار قرار إداري بهدم جزء من مسجد رأس العامود.

(المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 04/06/2013)