فروانة: 104 أسيراً منذ ما قبل أوسلو

أفاد الأسير السابق والمختص بشؤون الأسرى، مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في دولة فلسطين، عبد الناصر فروانة، بأنه وبعد الإفراج عن الأسير "إبراهيم بارود" بعد قضاء مدة محكوميته البالغة (27 عاماً) قد انخفضت قائمة "الأسرى القدامى" وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من هم معتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية في الرابع من مايو / أيار 1994، إلى (104) أسيراً فلسطينياً من مناطق جغرافية مختلفة.
وأضاف: أن من بين "القدامى" ( 57 ) أسيراً من الضفة الغربية، و( 24 ) أسيراً من قطاع غزة، و( 14 ) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948، و( 9 ) أسرى من القدس المحتلة، ويقف في مقدمتهم جميعاً الأسيران كريم وماهر يونس من قرية عرعرة وهي إحدى المناطق التي احتلت عام 1948 واللذان مضى على اعتقالهما أكثر من ثلاثين عاماً.
وبيّن فروانة إلى أن من بين "القدامى" يوجد ( 79 ) أسيراً منهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عدة، والباقي ( 25 ) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن لفترات مختلفة تتراوح ما بين 20 – 40 عاماً.
وأوضح بأن ( 77 ) أسيراً منهم قد مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً وهؤلاء يُطلق عليهم "عمداء الأسرى"، فيما "جنرالات الصبر" وهو المصطلح الذي يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن قد انخفض عددهم ( 24 ) أسيراً بعد تحرر "بارود"، وأن هذه الأعداد ستعود وترتفع خلال الأسابيع القادمة.
وأكد فروانة على أن الشعب الفلسطيني متمسك بحرية الأسرى وخاصة القدامى منهم كشرط أساس لاستئناف المفاوضات والعملية السلمية، ويرى أن السلام العادل يجب أن يبدأ بإنهاء الاحتلال وتحرير كافة الأسرى وفق جدول زمني واضح وملزم، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 20/04/2013)