120 معلما في سجون الاحتلال

أشار مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إلى أن 120 معلما ما زالوا معتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، مطالبا نقابة المعلمين، ووزارة التربية والتعليم، بتكريس الاهتمام تجاه المعلم الفلسطيني الأسير بشكل أكبر.
وقال مدير مركز "أحرار" لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، لمناسبة يوم المعلم الذي صادف، أمس الجمعة، "أن شريحة المعلمين تعد من أكثر الشرائح التي دخل أفرادها سجون الاحتلال، وكانت هذه الشريحة رائدة في النضال الفلسطيني على طول تاريخها"، مضيفا أن "من واجب الجميع تكريم هذه الفئة، التي قدمت وما زالت تقدم، فهي من ربت الرجال على الوطنية والبطولة، وهي التي ضربت الأمثلة في الصبر، من خلال الصمود في التحقيق والسجون".
وأوضح الخفش أن "الاحتلال الصهيوني يتعمد التعرض لهذه الفئة من المجتمع الفلسطيني بالاعتقال لما لها من أهمية، ودور كبير في تنشئة الأجيال دون إعطاء هذه القيمة الإنسانية أي حصانة، حيث اعتقل الاحتلال قبل سنوات وزير التربية والتعليم السابق، الدكتور ناصر الدين الشاعر من مدينة نابلس".
وقدم الخفش مثالا على استهداف المعلم والأستاذ الفلسطيني، "ما تعرض له ولا يزال يتعرض له المعلم وائل حشاش، من مدينة نابلس، والذي اعتقل من مدرسته نهاية العام الماضي، وأفرج عنه بعد 10 شهور ليعاد اعتقاله مرة أخرى بعد شهر من الإفراج عنه".

(المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 15/12/2012)