246 حالة اعتقال و 9 شهداء خلال أيلول

 Ø£ÙØ§Ø¯ تقرير صادر عن مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن 246 حالة اعتقال تمت خلال شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2012 في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد أبناء الشعب الفلسطيني موثقة بالأسماء.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن من بين هذه الحالات المرصودة 16 حالة من قطاع غزة, وباقي العدد وهو 229 من الضفة الغربية وحالة واحدة تم فيها اعتقال المواطن الأردني (محمد نائل محمد الطاهر) خلال عبوره لجسر الملك حسين لزيارة أقاربه في مدينة نابلس والطاهر طالب على مقاعد الماجستير في جامعة اليرموك الأردنية.
من خلال التقرير تبين إن توزيع المعتقلين كان كالتالي (64) حالة اعتقال في مدينة الخليل من بينهم الفتاة سندس العزة (18 عاما) من حي تل الرميدة من مدينة الخليل كانت مع شقيها واعتقل هو الأخر.
ورصد المركز الحقوقي كذلك (36) حالة اعتقال بمدينة رام الله احدها لأحد الحاصلين على العفو من سلطات الاحتلال بالإضافة إلى (44) حالة بمدينة القدس من بينهم فلسطينيتان هما: منال وائل والحاجة سهام نمر والدة الأسيرين أحمد ومراد نمر من صور باهر أثناء زيارتها لهما وقد أفرج عنها لاحقا ووضعت قيد الإقامة الجبرية حتى موعد المحكمة. و(31) حالة من مدينة قلقيلية من بينهم ثلاثة أشقاء و (25) حالة اعتقال بمدينة نابلس و(16) حالة في قطاع غزة كلها تمت من الشريط الحدودي الفاصل. وكان هناك (11) حالات بمدينة طولكرم احدها لنجل وشقيق الأسير فتحي الخصيب المحكوم 29 مؤبدا + 20 عاما و(8) حالات في بيت لحم و (5) حالات في كل من مدينة جنين وسلفيت وحالة واحدة في طوباس.
أما عن الشهداء فقد رصد مركز أحرار استشهاد تسعة مواطنين خلال سبتمبر جميعهم من قطاع غزة اثنين منهم استشهدا في قصف مباشر لسيارتهما التي كانا يستقلانها في مدينة رفح.
وقال فؤاد الخفش مدير المركز الحقوقي أن هناك ارتفاع طرأ على عدد المعتقلين مقارنة مع الشهر الماضي (أغسطس) حيث بلغ عدد المعتقلين وفق إحصائيات المركز 208 حالات اعتقال .
وذكر الخفش أن حملات الاعتقالات تتم يوميا وكل ليلة مضيفا أن هذا العدد ليس نهائيا فقد يكون هناك حالات اعتقال لم يبلغ عنها وحالات لم يتم رصدها مشيرا إلى أن من بين من تم رصدهم من تم الإفراج عنه بعد اعتقاله بمدة ولكن عملية الإعتقال تمت.
وناشد الخفش المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بتسليط الضوء على طرق ووسائل اعتقال الفلسطينيين من بيوتهم حيث لا إنسانية إطلاقا و إتباع للقوانين بل هناك همجية كبيرة تتم أثناء عملية الإعتقال.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 01/10/2012)