كشفت معطيات حقوقية فلسطينية أن الاحتلال الصهيوني نفذ أكثر من 167 عملية اقتحام للقرى والمدن والمخيمات والأحياء الفلسطينية، خلال شهر يوليو، تم خلالها اعتقال ما يزيد عن 270 مواطناً، بينهم 42 طفلاً.
وأوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الاحتلال صعد خلال شهر يوليو من استهدافه لمدينة الخليل، حيث كانت صاحبة النصيب الأكبر من حملات الاعتقال، ووصل عدد المعتقلين منها إلى أكثر من 95 مواطناً، بينهم أطفال ومرضى، فيما استهدف الاحتلال كذلك بالاعتقال المرابطين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، واعتقل ما يزيد عن 15 منهم بينهم احد أئمة المسجد الأقصى.

اعتقال الأطفال والنساء
وأفاد المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الاحتلال اختطف خلال تموز الماضي 42 طفلاً ما دون الثامنة عشرة، بينهم 14 طفلاً من مدينة رام الله، أصغرهم الطفل صلاح ياسين 12 عاما.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 سيدات فلسطينيات بينهم الطفلة هديل طلال أبو تركي 17عاما من مدينة الخليل، والسيدة وفاء شماشنة بعد اقتحام منزلها في محافظة قلقيلية وهي زوجة الأسير أحمد عطية، والتي اعتقلت بعد أسبوع من اعتقال زوجها، والشابة رنا نزال من رام الله، والتي اعتقلت خلال مشاركتها في المسيرة الأسبوعية في قرية النبي صالح.

الاعتقال الإداري
وذكر المركز أن الاحتلال جدد الاعتقال الإداري خلال الشهر الماضي لما يزيد عن 25 أسيرًا بينهم النائبان عبد الجابر فقهاء من محافظة رام الله لمدة أربعة أشهر، والنائب عمر عبد الرازق من مدينة سلفيت لمدة ستة أشهر، وللقيادي في حركة "حماس" رأفت ناصيف من طولكرم لمدة ستة أشهر.
وبين أن 3 أسرى لا زالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عشرات الأيام وهم الأسير الأردني من أصول فلسطينية سامر البرق، والأسير العائد للإضراب حسن الصفدي، والأسير المحرر ضمن صفقة "وفاء الأحرار" الذي أعيد اعتقاله أيمن الشراونة، فيما علق الأسير أكرم الريخاوي إضرابه عن الطعام بعد 106 أيام من الإضراب المتواصل بعد أن تلقى وعدا بإطلاق سراحه في أول العام القادم.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 3/8/2012)