4700 أسير في سجون الاحتلال بينهم 185 طفلا و 320 معتقلا إداريا

غزة – الحياة الجديدة - أكد الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، أن الإعتقالات لم تتوقف يوماً، بل ازدادت وتيرتها Ùˆ تصاعدت حدتها وارتفعت أعدادها منذ مطلع العام الجاري بشكل ملحوظ ولافت لا سيما في الضفة وأضحت ظاهرة يومية. وقال فروانة إن من يمكثون في السجن طويلا ولفترة أطول من فترة التوقيف الاعتيادية قد ازداد عددهم عن الماضي، ولهذا ارتفع عدد الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال بالرغم من الإفراجات المستمرة، حيث ارتفع العدد الإجمالي للأسرى إلى ( 4700 ) أسير، بالإضافة إلى عشرات الأسرى العرب من جنسيات عربية مختلفة وخاصة ) الأردن – سوريا - مصر (. وأضاف أن من بين الأسرى يوجد 185 طفلا دون سن الثامنة عشرة عاماً، Ùˆ 320 معتقلا إداريا Ùˆ( 27 ) نائباً منتخباً أبرزهم د.عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي ومروان البرغوثي وأحمد سعدات، بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين وعدد من القيادات السياسية، Ùˆ( 9 ) أسيرات وتعتبر الأسيرة لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام1948ØŒ أقدمهن في الإعتقال، حيث أنها معتقلة منذ18 نيسان 2002 وتقضي حكما بالسجن الفعلي  وهي إحدى  عاماً 17ØŒ فيما تخوض المعتقلة  ) هناء الشلبي) المحررات في إطار صفقة التبادل، إضرابا مفتوحاً عن الطعام منذ 37 يوماً احتجاجاً على إعادة اعتقالها إداريا  وهؤلاء موزعون على قرابة 17 سجناً ومعتقلا ومركز توقيف . وحول التوزيع الجغرافي بين فروانة أن ( 475 ) أسيرا من قطاع غزة، Ùˆ ( 360 ) من القدس والمناطق المحتلة عام1948ØŒ والباقي من الضفة. وأشار إلى وجود ( 534 )  أسيراً من بين الأسرى صدرت بحقهم أحكام بالسجن مدى الحياة لمرة واحدة أو لمرات عديدة، فيما يوجد من بين الأسرى ( 120 ) أسيراً منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح  الأسرى القدامى 59 ) أسيراً  الأسرى القدامى ( وأوضح فروانة أن من بين مضى على اعتقالهم بشكل متواصل أكثر من عشرين عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني وهؤلاء يطلق عليهم جنرالات الصبر » فيما عدد ØŒ« عمداء الأسرى » مصطلح وهو المصطلح الذي يطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاماً قد وصل عددهم إلى  (23 ) أسيرا، ويعتبر الأسير كريم يونس من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقل منذ 1983 هو عميد الأسرى  ØŒ فيما يعتبر الأسير« صدقي المقت » أقدمهم جميعاً من هضبة الجولان السورية المحتلة.

(المصدر:جريدة الحياه الجديدة,24.3.2012)