ذوو أسرى الداخل: نحذّر من أيّ تنازل

تحاول أم محمود التأكّد أو سماع أي خبر قد يبشّر بالإفراج عن الأسرى عند الاتصال بها، مؤكدة أنّ الحديث غير رسمي وليس إلا الذي تم نشره في وسائل الإعلام، مع الإعلان عن عودة المفاوضات بين الطرفين الصهيوني والفلسطيني ،والذي سيبدأ من خلال عريقات الذي سيمثّل الطرف الفلسطيني وليفني التي ستمثل الطرف الصهيوني، ومع التسريبات التي تقول أن صفقة إطلاق أسرى مرتقبة قريبا على ضوء عودة المفاوضات بين الطرفين، يترقب ذوو أسرى الداخل أي تفاصيل ومعلومات إضافية، وفيما إذا ستشمل الصفقة الأسرى القدامى من الداخل.
وقال نديم يونس: "أنّ المعلومات المتوفّرة لديه تم استقاؤها فقط من خلال وسائل الإعلام، ولا يوجد أي مصدر آخر، ولا يعرفون إذا ما كان الحديث جدي، مؤكّدًا أنّ لا جواب رسمي على كل هذه التساؤلات، وبالتالي فإنّ أي حديث سيكون غير دقيق، ويجب عدم التحمّس أكثر من اللازم.
ووجّه يونس رسالة للسلطة الفلسطينيّة، فيما لو تم الاتفاق على إطلاق سراح أسرى قال فيها: "عليكم ألا تتنازلوا عن موقفكم، هنالك ابتزاز من الطرف الصهيوني، وعلى السلطة الفلسطينية ان تدرك أنها لا تستطيع التنازل عن أسرى الداخل، هنالك تفاصيل كثيرة ستجري خلال المفاوضات ستأخذ سنوات، لكن بكل ما يتعلّق بالأسرى، نتمنى ان نرى الأسرى في العيد وان يعيدوا ويحتفلوا معنا، وهذا ما على السلطة ان تعمل عليه، وعلى السلطة الفلسطينيّة إلا تسمح لنفسها التنازل عن مطلبها بالإفراج عن الأسرى في الداخل قبل أوسلو.

(المصدر: أحرار ولدنا، 21/07/2013)