أهالي الأسرى الأردنيون يعتصمون بصمت

واصل أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الصهيونية، أمس السبت، اعتصامهم المفتوح أمام الديوان الملكي في عمان، تضامنا مع أبنائهم المضربين عن الطعام لليوم "الثاني والخمسين" على التوالي.
وقال الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات في الأردن بهاء الدين داغر بأن "هذا الاعتصام قد تميز بغياب الهتافات، واكتفاء أهالي الأسرى بقرع الأواني الفارغة والطبول بعد أن عجزت خطاباتهم ورسائلهم من ايصال صوتهم للمسؤولين، بعد أن وطرقوا كافة أبواب المسؤولين، لكن لا حياة لمن تنادي"، بحسب قولهم.
وأشار داغر إلى أن الاعتصام شهد غياب إعلامي، وحضور ضعيف اقتصر على أهالي الأسرى وعدد من المتضامنين معهم، لافتاً لتجديد الأهالي مواصلتهم الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم، المتمثله بحرية أبنائهم ونقلهم للسجون الأردنية.
وبدأ الأسرى الأردنيون اضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 2-5-2013، احتجاجاً على عدم السماح لذويهم بزيارتهم منذ عدة سنوات، ثم تطورت مطالبهم بنيل حريتهم وقضاء مدة حكمهم في السجون الأرنية بحسب الاتفاقيات مع دولة الاحتلال.

(المصدر: مركز أسرى فلسطين للدراسات، 22/6/2013)