أسير عراقي سابق يلتقي شقيقته في بغداد بعد 36 عاماً

التقى الأسير العراقي المحرر من سجون الاحتلال علي البياتي، أمس الأربعاء، شقيقته بعد فراق دام 36 عاما.
وقال الأسير البياتي الذي وصل بغداد للمشاركة بالمؤتمر الدولي الخاص بالأسرى الفلسطينيين أنه وقع أسيرا بأيدي قوات الاحتلال عندما نفذ عملية فدائية في نهاريا عن طريق البحر العام 1979.
وأضاف البياتي وهو يحتضن شقيقته (استبرق) في مقر انعقاد المؤتمر التي لم تستطع الحديث لعدم تمكنها من التوقف عن البكاء لشدة تأثرها بلقاء شقيقها إنني ومثل أي عربي حر متضامن مع القضية الفلسطينية التحقت بالمقاومة الفلسطينية دفاعا عن الأرض العربية المغتصبة.
وأكد "أن فرحته لم تكتمل لعدم تمكنه من رؤية والدته العجوز التي لم تتمكن من الوصول للفندق سيما وأن أعضاء الوفد محظور عليهم الخروج من مقر انعقاد المؤتمر دون موافقة السلطات العراقية.
وبين انه سينتظر يوما لترتيب إجراءات لقائه والدته كبيرة السن.
وأوضح أنه بعد خروجه من سجون الاحتلال الصهيوني العام 1999 سكن قطاع غزة وتزوج فلسطينية وأنجب منها ولدين وبنتا. واحتضنت بغداد في العاشر من الشهر الجاري المؤتمر الدولي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/12/2012)