مؤسسة مهجة القدس ©
Ùروانة: (35) أسيراً عربياً يعانون من تدني الاهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي بهم
قال الأسير السابق والباØØ« المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر Ùروانة، بأن سلطات الاØتلال الصهيوني تØتجز ÙÙŠ سجونها ومعتقلاتها (35) أسيراً عربياً من الأردن ومصر وسوريا، ويعتبر الأسير "صدقي المقت" من هضبة الجولان السورية المØتلة والمعتقل منذ أكثر من 26 عاماً، هو عميد الأسرى العرب وأقدمهم، هذا بالإضاÙØ© لعشرات آخرين من السودان ومصر تجاوزوا الØدود لأسباب مختلÙØ©.
وأضاÙ: Ùيما ÙŠÙعتبر المئات من الأشقاء العرب ÙÙŠ عداد المÙقودين، ولا ÙŠÙعر٠إن كانوا قد اعتقلوا وزج بهم ÙÙŠ السجن الصهيوني السري 1391 وترÙض دولة الإØتلال الإقرار بوجودهم لديها أم أنهم قتلوا ودÙنت جثامينهم ÙÙŠ مقابر الأرقام، أم قتلوا وسرقت أعضائهم وتناثرت بقايا جثامينهم هنا وهناك.
وأشاد Ùروانة، بنضالات وتضØيات وصمود كاÙØ© الأسرى العرب ممن تØرروا، أو أولئك الذين ما يزالوا قابعين ÙÙŠ سجون الاØتلال، باعتبارهم جزء لا يتجزأ من الØركة الوطنية الأسيرة وتاريخها العريق، ومÙخرة للأمة العربية وللشباب العربي ÙÙŠ مقاومة الاØتلال الصهيوني وتØرير الأراضي العربية من دنسه.
جاءت تصريØات Ùروانة هذه ÙÙŠ الذكرى الـ 33 ليوم الأسير العربي الذي يصاد٠ÙÙŠ الثاني والعشرين من نيسان/ إبريل من كل عام، وهو اليوم الذي كان قد اعتقل Ùيه عميد الأسرى العرب " سمير القنطار " عام 1979ØŒ قبل أن يتØرر ÙÙŠ إطار صÙقة التبادل ÙÙŠ تموز 2008.
وبيّن Ùروانة : بأن يوم الأسير العربي خصص للوÙاء للشهداء الأسرى من الأشقاء العرب الذين امتزجت دمائهم مع رطوبة الجدران وآهات المعذبين، Ùاختلطت مع دماء أبو الÙØÙ… ومراغة والقاسم، دÙاعاً عن كرامة وشموخ وكبرياء الأسير الÙلسطيني والعربي خل٠القضبان، ويوماً للوÙاء والتقدير لمئات الأسرى المØررين من العرب أمثال سمير القنطار وأنور ياسين وموسى نور وعلي البياتي وسلطان العجلوني وبشر المقت وعاصم الولي غيرهم الكثيرين.
ويوما للتضامن مع العشرات من الأسرى العرب الذين لا يزالوا قابعين ÙÙŠ سجون الاØتلال، ولشØØ° الهمم والعمل من أجل ضمان Øريتهم وعودتهم إلى أهلهم وأØبتهم وأوطانهم.
مؤكداً على أنهم Ù…ØØ· تقدير بالنسبة للشعب الÙلسطيني الذي ÙŠØيي هذه المناسبة العظيمة بطرق وأشكال مختلÙØ© ÙˆÙعاليات متعددة تقديراً لهم ولمواقÙهم وبطولاتهم ووÙاءً لتضØياتهم ولنضالاتهم جميعاً.
ورأى Ùروانة: بأن Ùضائل السجن أنه Ø£ØªØ§Ø Ù„Ù†Ø§ Ùرصة التعر٠على عشرات الأسرى العرب من بلدان وجنسيات عربية مختلÙØ©ØŒ وتربطنا بهم وبعائلاتهم علاقات قوية، ولولا السجن لما تعرÙنا على هؤلاء ولما نشأت Ùيما بيننا علاقات Øميمة Ù†Ùخر ونعتز بها.
الأسرى العرب .. معاناة وتضØيات
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ùروانة بأن إدارة السجون لم تميز يوماً ÙÙŠ تعاملها وقمعها بين أسير Ùلسطيني وآخر عربي، وأن الأشقاء العرب تعرضوا ولا يزالوا يتعرضون لما يتعرض له باقي الأسرى من انتهاكات وجرائم وإجراءات قهرية ومعاملة لا إنسانية.
ولكن وبالرغم من القهر وقسوة السجان أصروا على أن يكونوا دائما ÙÙŠ قلب المعركة وجزء أصيل ÙÙŠ مسيرة الدÙاع عن كرامة وشموخ وكبرياء الأسير الÙلسطيني والعربي خل٠القضبان وشاركوا بÙاعلية ÙÙŠ كاÙØ© الإضرابات التي خاضتها الØركة الأسيرة ضد إدارة السجون لانتزاع Øقوقهم، وقدموا تضØيات جسام وأن قائمة شهداء الØركة الأسيرة لم تخل٠من الشهداء الأسرى العرب أمثال Øسن سواركة من العريش وعمر شلبي من سوريا وهايل أبو زيد وسيطان الولي من الجولان، ÙˆØµÙ„Ø§Ø Ø¹Ø¨Ø§Ø³ من العراق، وغيرهم الكثيرين، Ùيما لا يزال بعض المØررين العرب يتلقون العلاج ÙÙŠ المستشÙيات جراء إصابتهم بأمراض ورثوها عن سجون الاØتلال.
داعيا الأمة العربية جمعاء للاهتمام بالأسرى العرب القابعين ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني على الصعيد الرسمي والشعبي والإعلامي، وتسليط الضوء على قضيتهم، ومساندتهم بما ÙŠØقق الضغط المتواصل لضمان إطلاق سراØهم وعودتهم إلى بيوتهم وأوطانهم وأØبتهم، وذلك ÙÙŠ ظل تصاعد الإجراءات والانتهاكات بØقهم وبØÙ‚ الأسرى عموماً، وتÙاقم معاناتهم جراء استمرار انقطاعهم عن ذويهم ÙˆØرمانهم من الزيارات، وتقاعس Øكوماتهم ÙÙŠ متابعة قضاياهم وضع٠التØرك الدبلوماسي تجاههم، وتدني مستوى الاهتمام الشعبي والإعلامي بهم إلى أدنى درجاته.
(المصدر: موقع Ùلسطين خل٠القضبان، 21/4/2012)