أفاد الباحث المختص في شؤون الأسرى رياض الأشقر أن أربعة أسرى من باقة الغربية انهوا عامهم السادس والعشرين ودخلوا عامهم السابع والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل، وهم: رشدي حمدان محمد أبو مخ (50 عاما)، ومحكوم بالمؤبد وإبراهيم نايف حمدان أبو مخ (52 عاما)، ومحكوم أيضا بالسجن المؤبد وهما معتقلان منذ 24 / 3/ 1986، ووليد نمر اسعد دقة (52 عاما)، المعتقل منذ 25 / 3/ 1986، ويقضى حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وإبراهيم عبد الرازق أحمد بيادسة (51 عاما)، المعتقل منذ 26/ 3/ 1986، والأربعة هم أفراد مجموعة واحدة، اتهمها الاحتلال باختطاف الجندي "موشي تمام" وقتله من نتانيا أوائل عام 1985، و تلقي تدريبات عسكرية في قواعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سوريا ويعتبرون من قادة الحركة الوطنية الأسيرة، وعمداء الأسرى، وقد فقد إبراهيم والديه وهو خلف القضبان، وليس له سوى شقيقة واحده، تقوم بزيارته وكثيراً ما يحرمها الاحتلال من ذلك.
وحصل بيادسة ودقه على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة في الكيان خلال وجودهما في السجن، وألف دقه العديد من الكتب والدراسات وأشهرها "صهر الوعي". ÙˆÙŠØ¹ÙŠØ´ أسري الداخل معاناة خاصة داخل سجون الاحتلال، بحيث يعتبرهم الاحتلال مواطنين صهاينة ويرفض إطلاق سراحهم ضمن صفقات التبادل، وفى نفس الوقت لا يقدم لهم أياً من الامتيازات التي يقدمها للمعتقلين الصهاينة.

(المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 25/3/2012)