مؤسسة مهجة القدس ©
أسرى القدس المØررون ÙˆÙرØØ© عيد الأضØÙ‰ المنقوصة لتركهم آلا٠الأسرى خلÙهم â€
مع إطلالة عيد الأضØÙ‰ هذا العام ترتدي مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ثوبا جديدا من الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø²Ø© والكرامة بتØرير مناضلين من داخل السجون الصهيونية اØتضنتهم أسوار القدس القديمة وزواياها وشوارعها وأقصاها .ستة عشر أسيرا مقدسيا تØرروا ÙÙŠ عرس وطني شمل كاÙØ© الأراضي الÙلسطينية، يقضون اليوم ÙرØØ© عيد الأضØÙ‰ بين أولادهم وأØÙادهم وزوجاتهم وأقاربهم ومدينتهم، بعد سنوات من الØرمان من أجواء الأعياد .وقد أجمعوا على أن ÙرØتهم منقوصة وهناك بالقلب غصة لأنهم تركوا خلÙهم آلا٠الأسرى الذي يتوقون لعيش هذه الأجواء بالقدس موطنهم والأقصى مسجدهم والبيت مع عائلاتهم .أمهات وآباء تØدثوا عن أجواء الأعياد بينما أبناؤهم داخل الأسر، وأسرى Ù…Øررون يروون عن اØتÙالهم بأجواء العيد بين الجدران الإسمنتية، ÙÙŠ خطوة من التØدي والصمود أمام الجلاد، وسرقة ÙرØØ© العيد من بين القضبان الØديدية . تØدث عددا من الآباء والأمهات والأسرى المØررين بمناسبة عيد الأضØÙ‰ المبارك وقضائهم أول عيد مع أسرهم وأولادهم وأقاربهم .
والدة الأسير المØرر ناصر عبد ربه
Ùوالدة الأسير المØرر أم ناصر عبد ربه أخذت تروي لنا أجواء العيد ÙÙŠ بيتها بينما غاب ولدها ناصر عنها 24 عاما داخل الأسر قائلة: "ÙÙŠ كل عيد يقوم بزيارتي الشباب لتقديم التهاني لي بالعيد، Øينها لا أشعرهم أني Øزينة بل أهنئهم بمناسبة العيد وأقول لهم كأن ناصر معكم وزيادة ." وأضاÙت" طوال Ùترة اعتقال ناصر التي استمرت 24 عاما لم أصنع المعمول ÙÙŠ بيتي إلا مرة واØدة عندما سمØت إدارة سجن شطه بإدخال المعمول للأسرى ÙÙŠ بداية اعتقاله، لأني أخذت عهدا على Ù†Ùسي أن لا أصنع المعمول طالما ناصر بالسجن، والØمد لله منذ يوم الإÙراج عن ناصر Øتى اليوم ونØÙ† نأكل المعمول مع المهنئين، Øتى أني لم Ø£Ø°Ø¨Ø ÙÙŠ عيد الأضØÙ‰ طوال مدة اعتقال ناصر، واليوم Ø³ÙˆÙ Ù†Ø°Ø¨Ø ÙˆÙ†ØµÙ†Ø¹ المعمول ونضي٠جميع الØبايب والقرايب ."
وتابعت: "واليوم بخروج ناصر الÙرØØ© بÙرØتين وإن شاء الله تتم بإخلاء السجون والذين أبعدوا أن ÙŠÙرØوا مثلنا ورغم ÙرØتي بالعيد إلا أني Øزينة على أولادي الذين بقوا داخل الأسر ØŒ وإن شاء الله يكمل ÙرØتنا وأقول للغائبين كل عام وأنتم بخير وإن شاء الله قبل العيد القادم يتم الإÙراج عن كاÙØ© الأسرى ويعود المبعدون لأرضهم ووطنهم .
المØرر ناصر عبد ربه
أما المØرر ناصر عبد ربه ÙتØدث عن أجواء العيد داخل الأسر قائلا: "كنا Øريصين على Ø¥Øياء أجواء العيد وأداء الشعائر الدينية والاجتماعية خلال Ùترة العيد، تØديدا عندما يكون هناك أسرى بأعمار صغيرة لا يتعدى متوسطها عمرهم ال 18 عاما وهم بØاجة لرعاية، ونØÙ† الأكبر منهم سنا والعيد أكثره صلة للرØÙ… وإعادة للعلاقة العائلية، وكان واجبا علينا أن نشعرهم بÙرØØ© العيد وروØانية هذه الأجواء، Ùنقوم بأداء الشعائر الدينية عندما ØªØ³Ù…Ø Ø¥Ø¯Ø§Ø±Ø© السجن لنا بذلك، Øيث كنا ننتزع أيام العيد من الإدارة بطريقة أو بأخرى، ونØاÙظ على أداء صلاة العيد بباØØ© السجن بشكل جماعي وترديد التكبيرات ØŒ ثم نهنئ بعضنا البعض بالعيد إذا سمØت الإدارة بÙØªØ Ø§Ù„ØºØ±ÙØŒ والأسرى ÙÙŠ كل غرÙØ© ÙŠØاولون تقديم الموجود لديهم من Øلويات، أو نهنئ بعضنا خلال الÙورة ÙˆÙÙŠ بعض الأوقات يقتصر العيد على الشعائر الدينية، عندما نسمع عن اغتيال Ø£Øد الشباب المناضلين أو لظرو٠صعبة خارج السجن Ùيقتصر اØتÙالنا بالعيد Ùقط على الشعائر الدينية ." مع العلم أن الصليب الأØمر كان يدخل بمناسبة العيد قبل Ù†ØÙˆ سبع سنوات لكل أسير كيلو بقلاوة، ولكن منذ ذلك الوقت منعت إدارة السجون إدخال الØلويات للأسرى .
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ù†Ø§ØµØ± أنه مر 47 عيدا وهو داخل الأسر، وهذا العيد ال 48 سيقضيه بين أهله، مضيÙا: "من المؤكد أن أجواء هذا العيد ستكون مميزة خاصة وأنا أقضيه مع والدتي وأشقائي وشقيقاتي وأهالي بمدينة القدس ." مشيرا الى أنه ودع قبل يومين أهالي الأسرى قبل ذهابهم للØج، وأنه كان يرى ذلك ÙÙŠ تلÙاز Ùلسطين عندما كان داخل السجن لدى توديع شقيقته وشقيقه عند ذهابهما لأداء Ùريضة للØج، متمنيا أن يتم الإÙراج عن الأسرى قبل السنة القادمة ويشاركوا بتوديع أهلهم على ج