مؤسسة مهجة القدس ©
Ø¥Øصائية: 250 Ø·Ùلاً أسيراً يتعرضون لانتهاكات جسيمة
كش٠تقرير صدر Øديثاً عن وجود Ù†ØÙˆ 250 Ø·Ùلاً Ùلسطينيا لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر يقبعون ÙÙŠ سجون الاØتلال، ومنهم ما يقارب من ( 50 ) Ø·Ùلا تقل أعمارهم عن 16 عاماً.
وبين التقرير أن شهادات الأطÙال الأخيرة التي خرجت من السجون " الطÙÙ„ " براء كمال Øشاش (14) عاماً، من مخيم بلاطة قضاء نابلس، ÙˆØµÙ„Ø§Ø Ø¹Ø§ÙŠØ¯ الرجا من Ù…ØاÙظة الخليل، ومØمود مدØت Ø²Ø¨Ù„Ø (17 عاما) من مدينة نابلس، ومØمد كمال ميتاني (17) عاما من يعبد قضاء جنين تؤكد على خروج الاØتلال عن بديهيات الاتÙاقيات الدولية بØÙ‚ الأطÙال، Øيث أن أجهزة الأمن الصهيونية تمارس انتهاكات خطيرة بØقهم منذ Ù„Øظة اعتقالهم Øتى تØريرهم.
وذكر التقرير الذي أصدره مركز دراسات الأسرى أن جزء من هذه الانتهاكات التعذيب منذ الاعتقال كالأسرى البالغين، ومنها الضغط النÙسي بأشكال عدة وغير مقبولة أخلاقياً ولا إنسانيا، والتعذيب الجسدي كالجلوس على كرسي التØقيق مقيد الأيدي والأرجل، ووضع الكيس كريه الرائØØ© على الرأس ومنها الØرمان من النوم، والهز العنيÙØŒ والعزل الانÙرادي لأسابيع، والضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø Ø¨Ø£Ø¯ÙˆØ§Øª متعددة، والØرمان من العلاج، والتÙتيش العاري، والتهديد باعتقال الأم أو الأخت أو التهديد بهدم البيت واستخدام موسيقى مزعجة والعديد من الأساليب الأخرى دون أدنى مراعاة Ù„Øقوق الطÙÙ„ØŒ وللقوانين والأعرا٠الدولية والاتÙاقيات التي تØمي الإنسان بشكل عام والأسرى الأطÙال بشكل خاص.
بدوره بين الأسير السابق والبØØ« ÙÙŠ شؤون الأسرى رأÙت Øمدونة أن دولة الاØتلال تنتهك القانون الدولي الانساني بØÙ‚ الأطÙال الÙلسطينيين ÙÙŠ السجون الصهيونية.
ولÙت إلى أن للأطÙال Øقوق أساسية لا تتعامل معها دولة الاØتلال أهمها الرعاية الخاصة والØماية، والإرشاد النÙسي التربوي والرعاية الصØية والتعليم والخدمات الاجتماعية والمدنية والقانونية.
وتعتبر اتÙاقية Øقوق الطÙÙ„ الصك القانوني الدولي الأول الذي أقره زعماء العالم ÙÙŠ عام 1989 والذي يلزم الدول بالØماية للطÙÙ„ØŒ لأنه غالبا ما ÙŠØتاج الأطÙال Øتى ÙÙŠ الاعتقال إلى رعاية خاصة ÙˆØماية لا ÙŠØتاجها الكبار، وعلى الØكومات أن تلتزم بØماية وضمان Øقوق الأطÙال، وتØمل مسؤولية هذا الالتزام أمام المجتمع الدولي، وتÙلزم الاتÙاقية الدول الأطرا٠بتطوير وتنÙيذ جميع إجراءاتها وسياساتها على ضوء Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙÙضلى للطÙÙ„.
ÙˆØ´Ø±Ø Øمدونة معاناة الأسرى الأطÙال وتوجه الاØتلال بمØاكمتهم بمØاكم عسكرية خارجة عن القانون تØت ما يسمى بقوانين الطوارئ المخالÙØ© للديمقراطية، ولا زالوا Øتى اللØظة ÙÙŠ داخل سجون الاØتلال ÙÙŠ أكثر من سجن.
وطالب بالإÙراج عن الأسرى الأطÙال ولو كانوا Ù…Øكومين كون أن المØاكم العسكرية غير قانونية، ولأن كل التØقيقات التي جرت لانتزاع الاعتراÙات من الأطÙال كانت بالإرهاب وبالقوة.
وطالب المؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى والطÙÙ„ بتنظيم أوسع Ùعالية تضامنية تساند الأسرى الأطÙال وتتواÙÙ‚ مع براءتهم وإنسانية وعدالة قضيتهم.
(المصدر: Ø£Øرار ولدنا، 27/06/2013)